لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

الأربعون الشاقة Empty الأربعون الشاقة {الإثنين 3 أكتوبر - 21:09}

بعد عناء تسعة أشهر... ومشقة الولادة تأتي فترة النقاهة أربعين يوماً هي أيام النفاس. ولا تمر تلك الأيام بسلام حيث إن هناك مضاعفات ما بعد الولادة من اكتئاب وحمى نفاس والتهابات. وطوارئ تستلزم سلسلة من المراجعات عند بعضهن ناهيك عما يعترض المولود من أمراض وعلى الرغم من ذلك فإن تلك الأربعين لها نصيب وافر من التجهيزات والتحضيرات الباذخة عند بعضهن !!... فما إن تصل إحداهن الشهر الأخير من الحمل إلا وتبدأ حالة الطوارئ استعداداً لتلك الأيام، فالمنزل معرض للتغيير وفقاً للإسراف المعمول به في المناسبات أما غرفة الأم ووليدها فلها استعداد إجباري يشمل اللباس والسرر وأواني التقديم جلسات راقية وأركان تسرق الأنظار هذه العادة السيئة والمشقة المستحدثة لا تمر مرور الكرام بل جعلت النفاس هاجساً يؤرق الكثيرات وعبئاً ثقيلاً يرهق الأسر لأنه يحتاج إلى ميزانية توضع في عين الاعتبار. وإلا سترهق الديون كاهل تلك الأسرة هذا الشكل الباذخ وتجاوز المعقول في استقبال الضيوف والكلفة صاغت الضيف بشكل خالٍ من العاطفة، فالسلام أصبح بارداً كما نصافح الدمى.. العبارات تخرج مصفوفة منمقة بشيءٍ من الميوعة ولي الكلمات لتناسب الموقف تخرج الزائرة بإحدى حالتين إما بغيرة تحرقها.. وإما بتخزين أفكار جديدة لنفاس قادم أشد (إسرافاً).. فقدنا البساطة.. وفقدنا معها الزيارات الأخوية الصادقة والعبارات التي تخرج من القلب دون أن يعترضها ما يفقدها حرارتها.. زيارات غير متكلفة ولا مصنعة تمنح الطمأنينة والراحة النفسية وتحقق الأنس والتي لا تستطيع توفيرها تلك المظاهر المغلفة... حمل وهن على وهن ومن ثم ولادة يستلزم شكر المنعم على السلامة والعافية بعيداً عن الإسراف المنهي عنه كتاباً وسُنّة.

المصدر :جريدة الجزيرة
13/3/2009



الأربعون الشاقة

بدرية صالح التويجري
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى