لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

أفراحنا والموسيقى Empty أفراحنا والموسيقى {الإثنين 3 أكتوبر - 21:10}

في مناسبات الزواج، وبالتحديد في صالات الأفراح الخاصة بالنساء، مشهد أكاد أجزم أنه يتكرر، ألا وهو تساهل القائمات على الحفل بشأن الموسيقى التي أفتى العلماء بحرمتها، فيوقع هذا التساهل الملتزمة بالحرج حينما تفاجأ بالموسيقى ضمن التجهيزات فماذا تفعل المدعوة في مثل هذه الحالة، من مشاهدتي كنت أرى من تلتزم بفتوى تحريم الموسيقى تغادر المكان متجهة إلى الممرات أو الفناء الخارجي تبحث عن ضيفة خرجت هي الأخرى من مقر الحفل ليتبادلان الحديث ريثما ينتهي ذلك الصوت المزعج، وفي الداخل هناك من تحاول جاهدة تغيير المنكر مبدية النصيحة لكن حينما تلحظ أن لا حياة لمن تنادي تفضل الخروج من الحفل نهائياً، وعند بوابة الخروج قد نجد من تتصبب عرقاً وتفرك يدها خجلاً من سوء الاستقبال الذي وقع على الضيفة وقد لا نجد من يعتذر أصلاً، وكأن شيئاً لم يكن، ينتهي الحفل بذهاب وإياب للملتزمات وكلام يجر بعضه بعضاً، حتى يؤثر على العلاقات ينتهي وقد ترك أثراً نفسياً على تلك الضيفة التي فرغت نفسها لإجابة تلك الدعوة أو تكون تكبدت سفراً أو ألغت موعداً من أجل هذا اليوم الذي تعده يوماً منتظراً لصلة قربى فتصفع بوتر يعيدها من حيث أتت، أليس هذا التجهيز الذي يستغرق أياماً، بل شهوراً، أليس من أجل الضيوف؟ فلماذا لا تراعى الملتزمة وهي إحدى المدعوات، وتوضع في الاعتبار عند إعداد الحفل؟ بل لماذا لا نفرح جميعاً بتلك المناسبة؟ فشريعتنا ما أغلقت باباً إلا وفتحت أبواباً بديلة، فلنبحث عن البدائل المباحة، ولتكن أفراحنا بلا معاصي نغادر المكان بدعوات صادقة للعروسين، وشوق للقاء آخر يجمعنا، بدل أن تصبح أفراحنا ذكرى سيئة لا نريد أن نتذكرها.

بريدة
المصدر جريدة الجزيرة
14/8/2009



أفراحنا والموسيقى

بدرية صالح التويجري
الرجوع الى أعلى الصفحة
مواضيع مماثلة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى