لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

أختناق خزانة الملابس Empty أختناق خزانة الملابس {الإثنين 3 أكتوبر - 21:11}

ما إن يُعلن عن مناسبة ما إلا وترافقها حالة من الطوارئ داخل المنازل استعداداً لدخول غمار تلك المناسبة بملابس جديدة.. كمّ هائل وفائض عن الحاجة يبدأ بالزحف شيئاً فشيئاً ليستقر في خزانة الملابس، منها ما يتم لبسه في مناسبة واحدة.. وبعضها يسقط سهوا فيغط في سبات داخل الخزانة، وبعد انتهاء تلك المناسبة التي أوجدت حالة الطوارئ تخرج كثير من النساء بحزمة من الأخطاء.. إسراف، تبذير، إرهاق مادي قد لا يتحمله رب الأسرة، فبعضهن تلتهم المال التهاماً ولا تبالي بسقوط الأسرة بوادي الديون.. كذلك تنمية هوس حب الشراء، وتكديس الملابس دورياً مع كل مناسبة.

و بعضهن تصاب بنفخة الكِبر والتعالي عندما ترتدي النفيس منها.. كذلك إصابة الذوق بالخلل؛ إذ إنه لم يستقر بل هو في حالة من الاضطراب عند كل مناسبة، فما كان حسناً قبل أيام أصبح قبيحاً الآن!! كذلك.. تكديس الملابس أصبح هواية لدى بعضهن، فهمُّها الأكبر التجوال في السوق والتبضع لحشر خزانة الملابس بما لذّ وطاب من مفرزات الموضة، حتى أصبحت خزانة الملابس عند بعضهن من ثقلها لتنوء بالعصبة أولي بالقوة من الرجال.. وتكاد تتحطم أبوابها من شدة الحشر، وهذا نزر يسير من أثر شراء الملابس الزائدة عند سماع جرس التنبيه لمناسبة ما.

وقد ورد ذم الإسراف والتبذير في مُحكم التنزيل، يقول الله تبارك وتعالى: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (كلوا واشربوا والبسوا وتصدقوا، في غير إسراف ولا مخيلة) البخاري.

أين الاقتصاد والاعتدال؟ أين القناعة والثقة بالذوق التي تحمي من زوبعة نهم الشراء وهوس التقليد الأعمى؟

* بريدة
32/11/2007



أختناق خزانة الملابس

بدرية صالح التويجري
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى