خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
هناك فئة من الرجال تدخل إلى عالم الحياة الزوجية وقد رسم في مخيلته صورة زاهية الألوان لزوجة المستقبل، سرعان ما تتمزق تلك الصورة منذ اللحظات الأولى للزواج لتبدأ الحيرة، أيمسكها على هون، أم يئدها بورقة طلاق.. هؤلاء الحالمون بالكمال لم يتريثوا في تقويم الزوجة، ولم يضبطوا عواطفهم، وقد جاءت الآيات تدعو إلى التريث، وعدم التسرع بالفراق إذا كانت ناشزاً كما في قوله تعالى: (وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ)، فكيف إذا كانت صالحة قانتة حافظة للغيب بما حفظ الله؟
أتنقل إلى خانة المطلقات، وما فيها من تبعات نفسية مؤلمة، لأسباب قد تكون بسيطة، أو لأن البعض وضع شروطاً صارمة ومواصفات لا يتنازل عنها، وما أدراك لعلها تكون ملكت أخلاقاً حسنة كفيلة أن تشفع لها، ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم أرسل لنا وصية هي أغلى ما يكون حيث قال: (لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خُلقا رضي منها خُلقا آخر).
إذا رفضها قلبك فأسكنها عقلك بدل أن تكون في العراء، وستفاجأ ببريقها يوماً ما إذا صقلتك التجارب معها، وستكشف أنها سكنت قلبك دون أن تشعر (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا).
والمرأة شريكة الرجل في هذا الموضوع، لأن بعضهن عاشت على هام السحب بخيالها، الزواج عندها طواف بالبلدان والأسواق، مفلسة من أي معلومة تخص الزوج، ومن أي مهارة تعينها على إدارة المنزل، فما أن تتهاوى عليها الواجبات إلا وتشعر بالاختناق، فتسرع بالانفلات من رباط الزوج بطلب الطلاق.
فلا عجب أن تمتلئ الأدراج بأوراق الطلاق!!
*بريدة
جريدة الجزيرة 26/10/2007
ابغض الحلال عند الله
بدرية صالح التويجري
أتنقل إلى خانة المطلقات، وما فيها من تبعات نفسية مؤلمة، لأسباب قد تكون بسيطة، أو لأن البعض وضع شروطاً صارمة ومواصفات لا يتنازل عنها، وما أدراك لعلها تكون ملكت أخلاقاً حسنة كفيلة أن تشفع لها، ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم أرسل لنا وصية هي أغلى ما يكون حيث قال: (لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خُلقا رضي منها خُلقا آخر).
إذا رفضها قلبك فأسكنها عقلك بدل أن تكون في العراء، وستفاجأ ببريقها يوماً ما إذا صقلتك التجارب معها، وستكشف أنها سكنت قلبك دون أن تشعر (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا).
والمرأة شريكة الرجل في هذا الموضوع، لأن بعضهن عاشت على هام السحب بخيالها، الزواج عندها طواف بالبلدان والأسواق، مفلسة من أي معلومة تخص الزوج، ومن أي مهارة تعينها على إدارة المنزل، فما أن تتهاوى عليها الواجبات إلا وتشعر بالاختناق، فتسرع بالانفلات من رباط الزوج بطلب الطلاق.
فلا عجب أن تمتلئ الأدراج بأوراق الطلاق!!
*بريدة
جريدة الجزيرة 26/10/2007
ابغض الحلال عند الله
بدرية صالح التويجري
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى