لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

بين المسجد والكنيسة: كاميليا و دم سلوى Empty بين المسجد والكنيسة: كاميليا و دم سلوى {الثلاثاء 4 أكتوبر - 17:28}

المسلمون تنصر منهم رجل وامرأة فلم نر من المسلمين العصبية والهياج الذي قد يودي بوطن بأكمله وإنما رأينا منهم الحكمة والأناة في معالجة الأمور، فكل مسلم يعلم يقيناً أن من ترك الإسلام فلا خير فيه، وأنه أخو الخسران ورفيق الضياع إلا أن يرد الله به خيراً فيرجع لدينه، فلن يزداد الإسلام نوراً بدخول أحد ولن ينطفئ هذا النور أو يخبو لترك أحد دينه، وإنما القضية قضية فرد سيلقى ربه وعليه إعداد الإجابة لأسئلة سيواجهها يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، لذا تجد أن القلة التي تنصرت إنما تنصرت من أجل شهوة أو نزوة أو مال، واسألوا إن شئتم اليوتيوب عن نجلاء الإمام.
بينما نجد النور واليقين والهداية من تصريحات كل نصراني أسلم، عرف الحق فاتبعه والتمس النور فوجده في الإسلام ساطعاً صافياً.
النصارى يعلمون أنهم أصحاب بضاعة مزجاة ودين محرف، قد عزف عنه أهله.


ففي آخر تصريحات لبنديكت بابا الفاتيكان جاء ما يلي:
أعرب البابا بنديكت بابا الفاتيكان عن حزنه للتخلي عن الدين المسيحي على نطاق واسع في الدول الغربية، وذلك خلال ما يسمى "صلوات خميس العهد"، واعترف بأن معاقل المسيحية تبتعد عن الدين.

وقال البابا الألماني المولد أثناء صلاة القداس في كاتدرائية القديس بطرس: "في بعض الأحيان يبدو الأمر وكأن الغرب أصيب بالملل من تاريخه وثقافته".
وأضاف بنديكت أثناء الصلاة التي جهّز فيها الزيوت التي ستستخدم في الطقوس الكاثوليكية: "ألم نصبح نحن -شعب الله- شعبًا بعيدا بدرجة كبيرة عن الإيمان وعن الله، وهل أصبح الوضع هو أن الغرب معقل المسيحية سأم دينه؟". أ هـ

لذا تجدهم يتعاملون مع قضايا المسلمين الجدد و المسلمات بعصبية ورعونة وقلة حكمة أو إنصاف.


ظهر ذلك ولازال من تصلب الكنيسة مع قضية كاميليا شحاتة وأخواتها، ويظهر من قضايا العنف والقتل مع المسلمات الجديدات، وآخر سلسلة العنف ما حدث للأخت الشهيدة سلوى عادل وأبناءها رحمهما الله وتقبلهما في الشهداء.

الكنيسة حضت أبنائها على التظاهر في أحرج الأوقات من أجل قسيس مزيف محكوم عليه في قضية جنائية، وتصلبت في موقفها من أجل الإفراج عنه، ضاربة بأمن الوطن عرض الحائط.

بعدها بأيام صرخ النصارى وهللوا من أجل إظهار المسلمين بأنهم رفضوا المحافظ النصراني في قنا، وبعد وضوح الصورة، تتكشف الحقائق ويظهر أن نصارى قنا رفضوا الرجل قبل مسلميها.


مواقف النصارى لازالت متأثرة بعهد الاستقواء بالغرب والتهديد بتصعيد المواقف التي قد تعصف بالوطن، ناسية أن النظام السابق كان يقدم القرابين من أجل التوريث والتمديد غير الشرعي، ومن أجل شراء الصوت النصراني أو على الأقل شراء صمته ورضاه على اغتصاب الوطن، والأعلى من ذلك توسطه لدى نصارى الغرب لمناصرة الحاكم المستبد.

اليوم الحاكم المستبد المغتصب للسلطة في سجنه هو وأعوانه والنصارى لازالوا في نرجسيتهم، لم يفيقوا من غفلتهم، فإلى متى ستظل العنجهية النصرانية والنرجسية والتعالي غير المبرر، وهل سيظل المسلمون صامتون إزاء مواقف النصارى، أم سيبطش طيش النصارى بحكمة المسلمين؟!!


إلى المجلس العسكري:
نحن لسنا دعاة فتنة، ولكن أنقذوا الوطن بإيقاف النصارى عن تعديهم ونرجسيتهم، وتعاليهم على البلد وأهله، وعدم خوفهم على أمنه وأمانه قبل أن تفلت الأمور من أي سيطرة.

الشباب الذي خرج وأزاح الحاكم الظالم، هل سيسكت على الاستخزاء المتعمد أمام الكنيسة المتسلطة التي لا تراعي أمن وطنها.
النصارى الذين يطالبون اليوم بدولة، ما كانوا ليرفعوا رؤوسهم بهذا المطلب عبر التاريخ، فالتاريخ الذي يريدون تزييفه يشهد بأنهم قلة، بل قلة مضطهدة عبر التاريخ لم ينصفهم إلا الإسلام، ولم يذوقوا الأمن إلا في ظلاله الوارفة، فإلى متى سيستمر البغي والتكبر والظلم والتعالي والتلاعب بأمن الوطن.


هذه صيحة نذير لا يرجو إلا الخير لمصر وأهلها، بل ويرجو السلام والأمان لكل أهلها سواء كانوا مسلمين أو نصارى.
على النصارى أن يثوبوا لرشدهم قبل أن ترجف الراجفة وتقع الواقعة و والله لن يندم يومئذ غيرهم.

ورسالة إلى من يحاول في كل حادثة تشويه الصورة الإسلامية في مصر: أين أنتم يا أصحاب حد قطع الأذن من دماء سلوى وأبناءها وزوجها؟؟؟ وأين أنتم من حرية كاميليا و وفاء وأخواتهن، أم أن البوق الليبرالي لا يرتفع إلا مع هواجس الخوف من الإسلام.


فيا نصارى مصر ويا ليبرالييها: كفى عناداً واستكباراً واعملوا لمصلحة وطن نريد جميعاً بناءه، على أساس من العدل والحرية الدينية، والسعي للبناء دون الهدم وقبل ذلك محبة الله وإعلاء كلمته، فهل أنتم مستعدون للتعايش أم ماضون في التضحية بالوطن من أجل أهواءكم ورعونتكم.

ننتظر من المجلس العسكري موقفاً حازماً إزاء قتل سلوى، كما ننتظر منه موقفاً حاسماً في قضايا المسلمات السجينات بالأديرة قبل أن تقع الكارثة.
{إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} [هود: 88].

والله من وراء القصد.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى