رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
المتأمل لحركة قلوب الملايين من البشر ميلاً إلى شخص حباً له وإجلالاً وتقديراً يعرف المعنى الحقيقي لما رواه الإمام البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا نَادَى جِبْرِيلَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّ فُلَانًا ، فَأَحِبَّهُ فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ ، ثُمَّ يُنَادِي جِبْرِيلُ فِي السَّمَاءِ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّ فُلَانًا ، فَأَحِبُّوهُ ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ، وَيُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي أَهْلِ الْأَرْضِ " .
والمتأمل لاجتماع الملايين من البشر على بغض شخص وبذل الدماء الغالية حتى يزول عنهم ظله الكريه يعرف معنى الزيادة التي رواها الإمام أحمد في مسنده : " وَإِذَا أَبْغَضَ عَبْدًا , قَالَ : يَا جِبْرِيلُ ، إِنِّي أُبْغِضُ فُلَانًا , فَأَبْغِضُوهُ , فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي السَّمَاوَاتِ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبْغِضُ فُلَانًا , فَأَبْغِضُوهُ , فَيُوضَعُ لَهُ الْبُغْضُ لِأَهْلِ الْأَرْضِ , فَيُبْغَضُ " .
سبحان الله , إذا ذكر الناس عالماً من العلماء أو مصلحاً من المصلحين سكنت القلوب وخشعت محبة وإجلالاً , ودعت له طواعية بالبركة وطول العمر أو الرحمة إن كان من الراحلين .
وعلى النقيض عندما يذكر الناس صاحب بدعة أو ظالم طاغية أو مفسد من المفسدين تجد القلوب تبغضه والألسنة تلعنه حياً أو ميتاً عياذاً بالله .
أخرج الإمام ابن أبي شيبة في المصنف قال حدثنا هشيم بن بشير حدثنا عبد العزيز بن صهيب عن الحسن : قال " مرت جنازة برسول الله صلى الله عليه وسلم فأثني عليها بخير حتى تتابعت الألسن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وجبت قال ومرت به جنازة فأثني عليها بشر حتى تتابعت الألسن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وجبت فقال عمر بن الخطاب يا رسول الله قلت في الجنازة الأولى حيث أثني عليها خيرا وجبت وقلت في الثانية كذلك فقال : هذا أثنيتم عليه خيرا فوجبت له الجنة وهذا أثنيتم شرا فوجبت له النار إنكم شهود الله في الأرض مرتين أو ثلاثا ".
وفي هذا الشأن موعظة بليغة لكل حي حتى لا يأمن على نفسه الفتنة و حتى يتمسك بحبل الله , ويتعلق بمراد الله راجياً من الله الثبات على الحق حتى يلقاه .
فنهاية الأمير كنهاية الفقير كنهاية العالم كنهاية العامل كنهاية العبد , كلنا إلى التراب , ولن يصحبنا في النهاية إلا عملنا , فإن كان صالحاً فنعم الأنيس وإن كان طالحاً فبئس الجليس .
فيا من طغى وعتا وتجبر .... اتق الله
ويا من سرق ونهب وتكبر ...... اتق الله
ويا من اغتر بشبابه وماله .... ويا من اغترت بجمالها والتفاف العشاق من حولها .... ويا من غره منصب أو جاه .... أمامك قبر ... وأنت بين شهود الله في الأرض فحذار من انتشار بغضك في الدنيا في قلوب العباد , والأشد منه سلب الإيمان وانتظار موعود الله في الآخرة .
قال الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله : لقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد الخميصة تعس عبد الخميلة ، و الدينار هو النقد من الذهب والدرهم هو النقد من الفضة والخميصة الثياب الجميلة والخميلة هي الفرش الجميلة كيف يكون الإنسان عبداً للدينار والدرهم و الخميصة والخميلة ؟؟
فسر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط ثم دعا عليه وقال تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش فدعا عليه بالانتكاسة وعدم تيسير الأمور له حتى في إخراج الشوكة من جسمه إذا شيك فلا انتقش نعم هو جدير بذلك جدير بمن عبد الدرهم والدينار والخميصة والخميلة أن لا تيسر له الأمور لأنه مخالف لتقوى الله عز وجل "
يا من بدنياه انشغل وغرّه طول الأمل ..... الموت يأتي بغتة والموت صندوق العمل
والمتأمل لاجتماع الملايين من البشر على بغض شخص وبذل الدماء الغالية حتى يزول عنهم ظله الكريه يعرف معنى الزيادة التي رواها الإمام أحمد في مسنده : " وَإِذَا أَبْغَضَ عَبْدًا , قَالَ : يَا جِبْرِيلُ ، إِنِّي أُبْغِضُ فُلَانًا , فَأَبْغِضُوهُ , فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي السَّمَاوَاتِ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبْغِضُ فُلَانًا , فَأَبْغِضُوهُ , فَيُوضَعُ لَهُ الْبُغْضُ لِأَهْلِ الْأَرْضِ , فَيُبْغَضُ " .
سبحان الله , إذا ذكر الناس عالماً من العلماء أو مصلحاً من المصلحين سكنت القلوب وخشعت محبة وإجلالاً , ودعت له طواعية بالبركة وطول العمر أو الرحمة إن كان من الراحلين .
وعلى النقيض عندما يذكر الناس صاحب بدعة أو ظالم طاغية أو مفسد من المفسدين تجد القلوب تبغضه والألسنة تلعنه حياً أو ميتاً عياذاً بالله .
أخرج الإمام ابن أبي شيبة في المصنف قال حدثنا هشيم بن بشير حدثنا عبد العزيز بن صهيب عن الحسن : قال " مرت جنازة برسول الله صلى الله عليه وسلم فأثني عليها بخير حتى تتابعت الألسن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وجبت قال ومرت به جنازة فأثني عليها بشر حتى تتابعت الألسن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وجبت فقال عمر بن الخطاب يا رسول الله قلت في الجنازة الأولى حيث أثني عليها خيرا وجبت وقلت في الثانية كذلك فقال : هذا أثنيتم عليه خيرا فوجبت له الجنة وهذا أثنيتم شرا فوجبت له النار إنكم شهود الله في الأرض مرتين أو ثلاثا ".
وفي هذا الشأن موعظة بليغة لكل حي حتى لا يأمن على نفسه الفتنة و حتى يتمسك بحبل الله , ويتعلق بمراد الله راجياً من الله الثبات على الحق حتى يلقاه .
فنهاية الأمير كنهاية الفقير كنهاية العالم كنهاية العامل كنهاية العبد , كلنا إلى التراب , ولن يصحبنا في النهاية إلا عملنا , فإن كان صالحاً فنعم الأنيس وإن كان طالحاً فبئس الجليس .
فيا من طغى وعتا وتجبر .... اتق الله
ويا من سرق ونهب وتكبر ...... اتق الله
ويا من اغتر بشبابه وماله .... ويا من اغترت بجمالها والتفاف العشاق من حولها .... ويا من غره منصب أو جاه .... أمامك قبر ... وأنت بين شهود الله في الأرض فحذار من انتشار بغضك في الدنيا في قلوب العباد , والأشد منه سلب الإيمان وانتظار موعود الله في الآخرة .
قال الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله : لقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد الخميصة تعس عبد الخميلة ، و الدينار هو النقد من الذهب والدرهم هو النقد من الفضة والخميصة الثياب الجميلة والخميلة هي الفرش الجميلة كيف يكون الإنسان عبداً للدينار والدرهم و الخميصة والخميلة ؟؟
فسر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط ثم دعا عليه وقال تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش فدعا عليه بالانتكاسة وعدم تيسير الأمور له حتى في إخراج الشوكة من جسمه إذا شيك فلا انتقش نعم هو جدير بذلك جدير بمن عبد الدرهم والدينار والخميصة والخميلة أن لا تيسر له الأمور لأنه مخالف لتقوى الله عز وجل "
يا من بدنياه انشغل وغرّه طول الأمل ..... الموت يأتي بغتة والموت صندوق العمل
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى