لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

تفجيرات كنيسة الإسكندرية : ابحث عن المستفيد Empty تفجيرات كنيسة الإسكندرية : ابحث عن المستفيد {الثلاثاء 4 أكتوبر - 17:37}

قال عاموس يادلين، الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" خلال تسليمه مهامه لخلفه "الجنرال آفيف كوخفي" منذ أيام: "أما في مصر، الملعب الأكبر لنشاطاتنا؛ فإن العمل تطور حسب الخطط المرسومة منذ عام 1979، فلقد أحدثنا الاختراقات السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية في أكثر من موقع، ونجحنا في تصعيد التوتر والاحتقان الطائفي والاجتماعي، لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائماً، ومنقسمة إلي أكثر من شطر في سبيل تعميق حالة الاهتراء داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية، لكي يعجز أي نظام جديد في معالجة الانقسام والتخلف والوهن المتفشي في مصر". أ هـ

المستفيد الأول من ضعف الحالة الأمنية وعدم الاستقرار في مصر هو العدو الصهيوني المتربص بالأمة الإسلامية.
فتش عن زعزعة الاستقرار في أي قطر بالشرق الأوسط بل وخارجه تجد أصابع صهيونية خفيه من وراء ستار، قال تعالى: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ} [المائدة: 82].

أي: لتجدنَّ -أيها الرسول- أشدَّ الناس عداوة للذين صدَّقوك وآمنوا بك واتبعوك، اليهودَ؛ لعنادهم، وجحودهم، وغمطهم الحق (التفسير الميسر).

فريق آخر يقف من بعيد يحاول النيل من استقرار مصر (قلب الأمة العربية النابض)، هو فريق أقباط المهجر، الذين يبدون الحقد الجلي والكراهية الظاهرة لكل ما هو إسلامي ولأي استقرار في مصر، محاولين زعزعة الأمن وإشاعة الفتنة للخروج بأي قطعة مستقلة من كعكة الوطن، ولو على حساب الكرامة والأمانة التي تحتمها عليهم وطنيتهم، حتى أنهم أضروا وأساءوا لنصارى مصر، وبثوا في قلوبهم الإحساس بالانعزال وعدم الانتماء لوطنهم، خاصة مع اقتراب استفتاء تقسيم السودان المزعوم.

المستفيد الثالث: الكنيسة المصرية نفسها، والتي ناءت بحملها، وشعرت بالتقهقر الواضح جراء دخول أبناءها في دين الإسلام أفواجاً، فقمعت وسجنت وعذبت، حتى ظهرت بصورة الدولة داخل الدولة وظهر رئيسها (الأنبا شنودة) بمظهر الرئيس المستقل بقراراته عن الدولة الأم، فكان من المصلحة إزاء هذا التقهقر العقائدي أمام شعب الكنيسة أن تكتسب الكنيسة الود والتعاطف، وأن تظهر شريك الوطن بمظهر العدو الغاشم.

لذا على الحكومة المصرية معالجة الأمر بحكمة، خاصة أن هذا الحادث وقع في معقل الدعوة السلفية بمصر، وهي مدينة الإسكندرية، ومعلوم لدى الجميع أن أهل الدعوة السلفية أبعد الناس عن التفجير ومثل هذه الحوادث؛ لذا فأي تسرع من أجل الحصول على فاعل وهمي ضرره بالغ؛ فالحفاظ على هذا الفكر السلفي الصافي البعيد عن أي انحراف، يصب في مصلحة الوطن وأمنه وليس العكس.

عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاما» (رواه البخاري).

وأخيراً،

أسأل الله عز وجل أن يحفظ أمن مصر وأمانها فهي حقاً قلب الأمة العربية النابض، وهي درع المسلمين وبها خير أجنادهم.

والله المستعان،

كتبه: أبو الهيثم محمد درويش
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى