رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
لا شك أن اجتياح الصهاينة لغزة وسفكهم للدماء الزكية هو اجتباء من الله واصطفاء للشهداء وتمحيص للصف المسلم في كل مكان ليتبين الخبيث من الطيب ويتمايز المؤمن عن المنافق، ليمكث ما ينفع الناس ويذهب الزبد جفاء.
وإن من أمضى الأسلحة في مواجهة العدو الصهيوني الجبان ومن وراءه حبل أمريكا الذي يستنصر به من دون الله، سلاح المقاطعة الاقتصادية لمنتجاتهم. قال تعالى: {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ} [سورة البقرة: 96].
وكما نعلم فالعدو الصهيوني عدو قديم والحرب معه لها تاريخ، لذا فالتجربة أثبتت نجاح سلاح قطع البترول في حرب أكتوبر عندما قرر الملك فيصل آل سعود وقف تصدير البترول وهدد به تهديداً جدياً فكان من أهم أسباب النصر بقدر الله، إذًا فسلاح المقاطعة الاقتصادية سلاح مجرب مع نفس العدو الجبان الذي يستأسد اليوم على الأبرياء العزل ولا يقاتل الأطفال والنساء والعجائز إلا من وراء جدر.
وبما أن العدو الصهيوني الغاشم يعتصم بحبل أمريكا في حربه ضد المسلمين، فلابد من وضعه هو وحبله في سلة واحدة، فالمقاطعة لابد أن تطال أمريكا قبل إسرائيل، فالدولتان وجه واحد لعملة قذرة، وقد أحسن الشيخ سلمان العودة حفظه الله في فتواه حول مقاطعة منتجات الأعداء حيث درات فتواه كالتالي:
س: ما حكم شراء السلع التي تنتجها الشركات أو الدول التي تحارب، أو تعادي الإسلام والمسلمين مع العلم:
أولا: أنه يوجد سلع بديلة تنتجها دول وشركات إسلامية، أو دول وشركات لا تحارب الإسلام ولا المسلمين.
ثانيا: أن بعض هذه الدول الكافرة تدفع جزء من هذه الأموال إلى إسرائيل لتتقوى بها على الشعوب الإسلامية.
ثالثا: أن شراء هذه السلع تقوية لهذه الدول وهذه الشركات مما يقويها على الإسلام والمسلمين؟
ج: سلاح المقاطعة الاقتصادية من أهم الأسلحة الفعالة، خصوصاً في العصر الحديث، حيث تتعاظم قيمة الاقتصاد.
ولذلك نلحظ أن الولايات المتحدة استماتت في تدمير المقاطعة العربية والإسلامية للبضائع اليهودية، وللشركات المتعاملة مع اليهود .
وبالفعل فقد تهتكت المقاطعة، وصارت أثراً بعد عين، ويبدو أنه من المستبعد أن تحدث مقاطعة شبيهة، بسبب أن منظمة التجارة العالمية عملت على محو الحدود بين الدول، وفي هذا الإطار تأتي إزالة الحدود الجمركية، ورفع الدعم عن السلع المحلية، لكن الشيء الذي يمكن أن يحدث هو المقاطعة الشعبية، بمعنى أن ترتفع وتيرة الوعي لدى الشعوب الإسلامية، بحيث يختار المشتري البضائع والسلع العربية والإسلامية، أو حتى أية بضاعة أخرى غير إسرائيلية ولا أمريكية. إنه لا أحد يستطيع أن يجبر المواطن العادي على شراء سلعة بعينها، غير أنه من الناحية الواقعية، فلكي يكون هناك مقاطعة حقيقية وليس شعاراً يرفع لمجرد الاستهلاك، فلا بد من توفر الأسباب التالية:
أولا: الوعي الشعبي الشامل، بحيث لا تكون هذه أفكار شريحة خاصة، أو نخبة معينة، ويكون الناس بمعزل عنها، هذه مسؤوليات يتحملها الإنسان العادي، وما لم يكن لديه الوعي والإدراك والقناعة، فلن يكون ثمة مقاطعة.
ثانيا: وجود مؤسسة متخصصة لهذا الغرض، تتولى التذكير الدائم بهذا الموضوع، وتقدم للناس قوائم مستمرة بالسلع المطلوب مقاطعتها، والبدائل التي تقوم مقامها، وتتولى إقناع المشترين بالمميزات الموجودة في السلعة البديلة، وتربط ذلك بالهدف الكبير المتعلق برفع الدعم الشرائي عن السلع الأمريكية واليهودية.
ثالثا:المرحلية إذ إن الاستغناء عن جميع تلك السلع يعتبر أمراً غير واقعي بالنظر إلى جماهير الناس ، وسرعة ركون الناس إلى الرخاء والرفاهية، وعدم جدية الدعوة إلى المقاطعة؛ لذا يمكن ترتيب المقاطعة في مرحليات، على سبيل المثال:
المرحلة الأولى: مقاطعة السلع والبضائع الإسرائيلية، خصوصاً في الدول التي تتعامل اقتصاديا مع إسرائيل.
المرحلة الثانية: مقاطعة الشركات التي تتعاون وتدعم الكيان اليهودي، أياً كانت جنسيتها.
المرحلة الثالثة: مقاطعة الشركات الأمريكية المتعاطفة مع اليهود، خصوصاً الشركات الكبرى والشركات التي يوجد لها بدائل جدية، كشركات السيارات، وشركات الملابس، والأغذية، والأثاث.
أ هـ (من فتوى للشيخ سلمان العودة نقلاً عن موقع الإسلام اليوم).
لذا فأهيب بكافة الدعاة والمؤسسات الدعوية والمواقع الإسلامية والإخبارية نشر وتفعيل الدعوة إلى سلاح المقاطعة الاقتصادية.
وأناشد الشعوب الإسلامية التي تتعطش لنصرة أهلنا في غزة أن تصمد في أمر المقاطعة، ولتعلم أنها هي الجندي الحقيقي الفعال في ميدان المقاطعة الاقتصادية، فهي التي يمكنها بإذن الله ردع الأعداء من الصهاينة والأمريكان من خلال تكبيدهم اشد الخسائر، وهذا يتطلب تحمل المنتج البديل ولو كان أقل جودة في سبيل نزع الانتصار وسحق اقتصادهم. وأهمس في أذن رب الأسرة المسلم: هل تحمل منتج بديل أقل جودة شيء لا يحتمل الصبر عليه بينما أشلاء ودماء أسرة أخيك في غزة شيء يحتمل؟؟!!
يا أمة الإسلام انصري الله.
يا أمة الإسلام انصري دين الله.
يا أمة الإسلام قاطعي الأمريكان والصهاينة.
يا أمة الإسلام انتصري لدماء أبناءك.
أبو الهيثم
وإن من أمضى الأسلحة في مواجهة العدو الصهيوني الجبان ومن وراءه حبل أمريكا الذي يستنصر به من دون الله، سلاح المقاطعة الاقتصادية لمنتجاتهم. قال تعالى: {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ} [سورة البقرة: 96].
وكما نعلم فالعدو الصهيوني عدو قديم والحرب معه لها تاريخ، لذا فالتجربة أثبتت نجاح سلاح قطع البترول في حرب أكتوبر عندما قرر الملك فيصل آل سعود وقف تصدير البترول وهدد به تهديداً جدياً فكان من أهم أسباب النصر بقدر الله، إذًا فسلاح المقاطعة الاقتصادية سلاح مجرب مع نفس العدو الجبان الذي يستأسد اليوم على الأبرياء العزل ولا يقاتل الأطفال والنساء والعجائز إلا من وراء جدر.
وبما أن العدو الصهيوني الغاشم يعتصم بحبل أمريكا في حربه ضد المسلمين، فلابد من وضعه هو وحبله في سلة واحدة، فالمقاطعة لابد أن تطال أمريكا قبل إسرائيل، فالدولتان وجه واحد لعملة قذرة، وقد أحسن الشيخ سلمان العودة حفظه الله في فتواه حول مقاطعة منتجات الأعداء حيث درات فتواه كالتالي:
س: ما حكم شراء السلع التي تنتجها الشركات أو الدول التي تحارب، أو تعادي الإسلام والمسلمين مع العلم:
أولا: أنه يوجد سلع بديلة تنتجها دول وشركات إسلامية، أو دول وشركات لا تحارب الإسلام ولا المسلمين.
ثانيا: أن بعض هذه الدول الكافرة تدفع جزء من هذه الأموال إلى إسرائيل لتتقوى بها على الشعوب الإسلامية.
ثالثا: أن شراء هذه السلع تقوية لهذه الدول وهذه الشركات مما يقويها على الإسلام والمسلمين؟
ج: سلاح المقاطعة الاقتصادية من أهم الأسلحة الفعالة، خصوصاً في العصر الحديث، حيث تتعاظم قيمة الاقتصاد.
ولذلك نلحظ أن الولايات المتحدة استماتت في تدمير المقاطعة العربية والإسلامية للبضائع اليهودية، وللشركات المتعاملة مع اليهود .
وبالفعل فقد تهتكت المقاطعة، وصارت أثراً بعد عين، ويبدو أنه من المستبعد أن تحدث مقاطعة شبيهة، بسبب أن منظمة التجارة العالمية عملت على محو الحدود بين الدول، وفي هذا الإطار تأتي إزالة الحدود الجمركية، ورفع الدعم عن السلع المحلية، لكن الشيء الذي يمكن أن يحدث هو المقاطعة الشعبية، بمعنى أن ترتفع وتيرة الوعي لدى الشعوب الإسلامية، بحيث يختار المشتري البضائع والسلع العربية والإسلامية، أو حتى أية بضاعة أخرى غير إسرائيلية ولا أمريكية. إنه لا أحد يستطيع أن يجبر المواطن العادي على شراء سلعة بعينها، غير أنه من الناحية الواقعية، فلكي يكون هناك مقاطعة حقيقية وليس شعاراً يرفع لمجرد الاستهلاك، فلا بد من توفر الأسباب التالية:
أولا: الوعي الشعبي الشامل، بحيث لا تكون هذه أفكار شريحة خاصة، أو نخبة معينة، ويكون الناس بمعزل عنها، هذه مسؤوليات يتحملها الإنسان العادي، وما لم يكن لديه الوعي والإدراك والقناعة، فلن يكون ثمة مقاطعة.
ثانيا: وجود مؤسسة متخصصة لهذا الغرض، تتولى التذكير الدائم بهذا الموضوع، وتقدم للناس قوائم مستمرة بالسلع المطلوب مقاطعتها، والبدائل التي تقوم مقامها، وتتولى إقناع المشترين بالمميزات الموجودة في السلعة البديلة، وتربط ذلك بالهدف الكبير المتعلق برفع الدعم الشرائي عن السلع الأمريكية واليهودية.
ثالثا:المرحلية إذ إن الاستغناء عن جميع تلك السلع يعتبر أمراً غير واقعي بالنظر إلى جماهير الناس ، وسرعة ركون الناس إلى الرخاء والرفاهية، وعدم جدية الدعوة إلى المقاطعة؛ لذا يمكن ترتيب المقاطعة في مرحليات، على سبيل المثال:
المرحلة الأولى: مقاطعة السلع والبضائع الإسرائيلية، خصوصاً في الدول التي تتعامل اقتصاديا مع إسرائيل.
المرحلة الثانية: مقاطعة الشركات التي تتعاون وتدعم الكيان اليهودي، أياً كانت جنسيتها.
المرحلة الثالثة: مقاطعة الشركات الأمريكية المتعاطفة مع اليهود، خصوصاً الشركات الكبرى والشركات التي يوجد لها بدائل جدية، كشركات السيارات، وشركات الملابس، والأغذية، والأثاث.
أ هـ (من فتوى للشيخ سلمان العودة نقلاً عن موقع الإسلام اليوم).
لذا فأهيب بكافة الدعاة والمؤسسات الدعوية والمواقع الإسلامية والإخبارية نشر وتفعيل الدعوة إلى سلاح المقاطعة الاقتصادية.
وأناشد الشعوب الإسلامية التي تتعطش لنصرة أهلنا في غزة أن تصمد في أمر المقاطعة، ولتعلم أنها هي الجندي الحقيقي الفعال في ميدان المقاطعة الاقتصادية، فهي التي يمكنها بإذن الله ردع الأعداء من الصهاينة والأمريكان من خلال تكبيدهم اشد الخسائر، وهذا يتطلب تحمل المنتج البديل ولو كان أقل جودة في سبيل نزع الانتصار وسحق اقتصادهم. وأهمس في أذن رب الأسرة المسلم: هل تحمل منتج بديل أقل جودة شيء لا يحتمل الصبر عليه بينما أشلاء ودماء أسرة أخيك في غزة شيء يحتمل؟؟!!
يا أمة الإسلام انصري الله.
يا أمة الإسلام انصري دين الله.
يا أمة الإسلام قاطعي الأمريكان والصهاينة.
يا أمة الإسلام انتصري لدماء أبناءك.
أبو الهيثم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى