لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

انتهاك المقدسات سلسلة لا تنتهي Empty انتهاك المقدسات سلسلة لا تنتهي {الثلاثاء 4 أكتوبر - 19:55}

قال الحق تبارك وتعالى: {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج :32]

المسلمون اليوم بلا شك يمرون بعصر قد يصنف أنه أضعف العصور الإسلامية على الإطلاق, فلم تغيب الشريعة عن سماء الأمة الإسلامية مثل تغييبها اليوم .ولم ينل المسلمون مذلة وهواناً مثل ما نالوه في العصر الحديث, ولم يجلس على سدة الحكم في معظم البقاع حكام ضعاف مثل حكام العالم الإسلامي اليوم .وللأسف لم تحدث غارات ثقافية وأخلاقية مثل هذه الغارات الشرسة التي يشنها الأعداء على عقائد المسلمين وأخلاقهم من خلال فضائياتهم وآلاتهم الإعلامية المسمومة التي تطوق العالم أجمع .كل يوم يصحو العالم الإسلامي على هزة كالزلزال وفاجعة أليمة من إهانة مقدساته التي تنم عن ضعف النخب الحاكمة, وضعف إرادة الشعوب المسلمة التي لا تملك آلة حقيقية للتعبير أو التغيير .


فإهانة نبي الأمة _صلى الله عليه وسلم_ والتي تكررت بلا مبالاة أو خوف بل مع الأسف الشديد صاحبها أسلوب استخفاف واستهانة من العديد من قيادات الأعداء, ومروراً بإهانة المساجد وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك وإذلال الأسرى وامتهانهم بما لم يتكرر في التاريخ إلا نادراً من أحداث الإذلال وامتهان الكرامات وهتك الأعراض وامتهان المعتقدات, كما حدث في جوانتنامو وفي سجون العراق وعلى رأسها أبي غريب, ثم الاستهانة الواضحة والمتكررة من أفعى الفاتيكان للإسلام ونبيه وكتابه الكريم .


كل هذا ينم عن استهانة لا توصف بحكام المسلمين, وعن احتقار متعمد لشعوب الأمة الإسلامية فلو كان الحكام لهم أدنى وزن عند النخب الحاكمة في بلاد الصلبان لما استطاع أي جبان منهم أن يفعل ما فعل من استهزاء بالرسول الكريم وامتهان لحرية الإنسان وكرامته وشرفه في السجون ومن إهانة المقدسات على لسان أبي الفاتيكان أو غيره .


تتكرر البلوى من المحتل القذر في العراق وفي حادثة جديدة _وكأنهم يخرجون ألسنتهم لكل الأمة_ يهينون المصحف الشريف بلا خوف أو حتى أدنى حياء .نقلت وكالات الأنباء الخبر التالي :أكدت قوات التحالف في العراق حصول إطلاق نار على القرآن الكريم كـ"هدف عسكري" في إحدى معسكرات التدريب التابعة لها، وذلك بعد اتهامات من قوى عراقية لجنود الجيش الأمريكي بالتصويب على المصحف في ميدان تدريب.كما كشف قوات التحالف عن فتح تحقيق مع جنودها حول هذه القضية، خاصة وأنها تحترم الاسلام وعقيدته، وذلك وفق تصريح أدلى به ضابط في هذه القوات للعربية.نت.وكانت هيئة علماء المسلمين قالت، في تقرير لها، إن قوة تابعة لقوات الاحتلال الأمريكي، مؤلفة من ثلاث مدرعات وعجلة من نوع همر، وضعت نسخة من المصحف الشريف على شاخص في ميدان للرمي قرب مركز للشرطة بمنطقة الرضوانية الأحد 11-5-2008، و أطلق أفرادها النار عليه. وقالت "أكد شهود عيان من أبناء المنطقة أن هذه القوة قامت بهذا الفعل الشنيع أمام حراس مركز الشرطة وتركت المصحف في مكانه وعليه آثار الاطلاقات النارية وقد كتبوا على إحدى صفحاته عبارات نابية". أ هـ



فإلى كل راع في الأمة استرعاه الله على أمته اتق الله وقم لربك, وإلى كل مسلم ومسلمة: إلى متى النوم والرقاد .إن ما يحدث اليوم في العراق وفلسطين وأفغانستان وكشمير والصومال, وكذا الإهانة المستمرة لشعائر الإسلام, وكذا محاربة الإسلام والعفاف في بعض الدول العلمانية كمحاربة العفة والحجاب بتونس بل محاربة الإسلام نفسه بلا حياء, كل هذا ما هو إلا سلسلة طويلة من حرب شعواء كل مسلم على وجه الأرض يجب عليه أن يقف إزائها وقفة لله .أين أنت يا من تستطيع أن تقوم الأمة بك وحدك, نعم, لا تستقل جهدك, فعلى أكتاف امرأة قامت دولة اليهود, فلماذا يخنع المسلم ويرتضي الذل؟ إن كنت تنتظر أن يتحرك حكام المسلمين, فانفض يدك من هذا الانتظار فمعظمهم _إلا من رحم ربي_ قد طال انتظار أي نصر منهم لدين الله ولكن لاحياة لمن تنادي, لو أجاب أهل القبور لأجابوا, ولو قام أهل القبور لأفاقوا, ولكن الأمل كل الأمل في نصر الله القوي العزيز ثم في الإيمان المتقد في قلب كل مؤمن ومؤمنة ولو تحرك لأزاح جبال الكفر من على وجه الأرض, بعقيدة سليمة وعزم قوي ودعوة لا تفتر وعلم لا ينضب وعمل لا ينفد .أيها المسلمون أخشى ما أخشاه أن تصبح الإهانات المتكررة مثل أخبار المآسي التي تعود المسلم على سماعها فلم تعد تحرك في ضميره الحي ساكناً إلا من رحم الله, أخشى أن تسمع الإهانة فلا تنكر حتى بقلبك .

أهل الإسلام نقاط قوتنا وخروجنا مما نحن فيه تتلخص في كلمات:
عقيدة صحيحة
سنة متبعة
علماء ربانيون مطاعون
عزم متقد وهمة عالية
علم فياض راسخ
عمل متقد دائم لا يفتر
إعداد علمي للقوة الرادعة الإسلامية
توكل صحيح بلا تواكل

لو استطعنا أن نجتمع على تلك الكلمات فساعتها أبشري يا أمة بمجدك القادم, وساعتها لن يحكمنا علماني ظالم, ولا عميل خائن منافق, وساعتها سيفكر الأعداء ألف مرة قبل أن يقدموا على أي إساءة .
والله المستعان
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى