لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

إستقبال رمضان  Empty إستقبال رمضان {الأربعاء 5 أكتوبر - 18:01}

إستقبال رمضان

الحمد لله الذي من على عباده بمواسم الخيرات ليغفر لهم بذلك الذنوب ، ويكفر عنهم السيئات ، وليضاعف لهم بذلك الثواب ، ويرفع لهم الدرجات ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له واسع العطايا وجزيل الهبات ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان ، وسلم تسليما .

قال الله تعالى: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾ [البقرة:185].

ما أسرع انصرام الأيام وتعاقب الأزمان، فبالأمس القريب ودعنا شهر رمضان، وها نحن اليوم نستقبل هذا الشهر العظيم، وموسم كريم تضاعف فيه الحسنات ، وتعظم فيه السيئات ،رحمةً من الله بنا، ليقربنا سبحانه إليه بطاعته، ففي الصحيحين عن أبي هريرة أن رسول الله قال: (إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين)، وفي رواية للترمذي وابن ماجه وغيرهما: (إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، وينادي مناد: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة)، وفي الصحيحين أيضًا من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله : (كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله عز وجل: إلا الصوم فإنه لي، وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه من أجلي. للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك).

إن كثيرًا من الناس يتجهزون لرمضان، لكن مع الأسف لا يتجهزون بالتقوى.

فمن الناس من ينظر إلى رمضان على أنه حرمانٌ من اللذات والشهوات، يصوم عن الطعام والشراب على مضضٍ، وربما لا يتورع عن غيبةٍ ولا يتنزه عن نميمةٍ.

ومنهم من ينظر إلى رمضان على أنه مضمارٌ تتنافس فيه الموائدُ الزاخرة بصنوف الأطعمة وألوان الأشربة.

ومن الناس من جعل رمضان فرصة للَّهو والسمر والسهر، ومتابعة الأفلام والمسلسلات والأفلام الهابطة، فسهر بالليل إلى قرب الفجر، ثم النوم العميق إلى قرب المغرب. بهذا يستقبل رمضان عند بعض المسلمين، وينتهي رمضان وهم على هذه الحالة.

ومنهم من ينتظرون رمضان بفارغ الصبر، وتزداد فرحتهم بدخوله، فيشمرون عن ساعد الجد، ويجتهدون في الطاعة بشتى أنواعها، من صيام وقيام وتلاوة وتسبيح واستغفار وذكر وتصدق وإحسان وهؤلاء هم خير الناس.

إن شهر رمضان شهر مغنم وأرباح، فاغتنموه بالعبادة وكثرة الصلاة وقراءة القرآن والذكر، ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله : (من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه). وقيام رمضان يكون بصلاة التراويح مع الإمام حتى يقضي صلاته.

اللهمّ أعنّا على استغلال أوقاتنا فيما يرضيك عنّا، واغفِر لنا وتب علينا.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى