خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
أعيدوا لكتاب الله حقه
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً .
أما بعد:
إن سعادة البشرية مرهون باتباع كتاب الله عزوجل فإنه كان للمسلمين قائداً وإماماً ، فحصلت لهم سعادة الدارين ونجاة الحياتين .
ولو وقف المسلمون اليوم تحت راية القرآن وتفيئوا ظلال دوحة الفرقان لتبوؤوا مكانة العز والشرف ،ولو أنهم حافظوا عليه وعملوا بما فيه لأضاءت لهم المسالك ولتفتحت لهم المدارك ولو أنهم تدبروا ووقفوا عند آياته فأحلوا حلاله وحرموا حرامه لحققوا السعادة في الدنيا والآخرة ، قال الله عزوجل { كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ }.
وقد أنكر الله عزوجل على الذين أعرضوا عن كتابه فلا يتعظون ولا يتدبرون قال سبحانه :{ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا } العجيب كل العجب أن تكون القلوب وهي مضغ من لحم ودم أقسى من الجبال الرواسي والحجارة القاسية .
ألم يقل الله سبحانه :{ لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ }.
فما بال القلوب يا عباد الله لا تلين ولا تخشع عند سماع آبات كتابه إنها دعوة لمسلمين جميعا ً ولا سيما حملة كتاب الله أن يتدبروا كتاب الله ،وأن يستلهموا ما فيه من العبر والعظات ،وأن يقفوا عند عجائبه فتتحرك به قلوبهم يجب أن تربى الأجيال وان تنشأ الأسر على هذا المنهج السليم تأسياً بسلف هذه الأمة رضي الله تعالى عنهم بإخلاص ،واحتساب يقول عبد الله بن مسعود رضي تعالى عنه :( لا تهذوا القرآن هذ الشعر ولا تنثروه نثر الدقل، قفوا عند عجائبه، وحركوا به القلوب، ولا يكن همّ أحدكم آخر السورة).
أعيدوا لكتاب الله حقه ، لقد كان بعض السلف يقومون الليل كله بآية واحدة من كتاب اله يكررها ويبكي من خشية الله حتى الصباح.
فأين نحن من هذا المنهج السديد ؟ أين الشاردون عن القرآن الغافلون عنه اللاهون في أمور دنياهم فليتقوا الله ،وليعودوا إليه ليرتووا وينهلوا من معينه ، فهو علاج أمراض القلوب وجلاء صداءها بإذن الله .
لابد من التذكير لما لهذا الكتاب من المكانة وما يجب على الطلاب والمدرسين وأولياء الأمور من مسئولية اتجاه كتابه تلاوة وتدبرا وتطبيقاً وتربية .
ليعمل الجميع قدر جهدهم على أن يكون لكتاب الله النصيب الأكبر والحظ الأوفر من الأوقات ففي ذلك الفضل العظيم والخير العميم .
اللهم إنا نسألك أن تجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك .
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً .
أما بعد:
إن سعادة البشرية مرهون باتباع كتاب الله عزوجل فإنه كان للمسلمين قائداً وإماماً ، فحصلت لهم سعادة الدارين ونجاة الحياتين .
ولو وقف المسلمون اليوم تحت راية القرآن وتفيئوا ظلال دوحة الفرقان لتبوؤوا مكانة العز والشرف ،ولو أنهم حافظوا عليه وعملوا بما فيه لأضاءت لهم المسالك ولتفتحت لهم المدارك ولو أنهم تدبروا ووقفوا عند آياته فأحلوا حلاله وحرموا حرامه لحققوا السعادة في الدنيا والآخرة ، قال الله عزوجل { كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ }.
وقد أنكر الله عزوجل على الذين أعرضوا عن كتابه فلا يتعظون ولا يتدبرون قال سبحانه :{ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا } العجيب كل العجب أن تكون القلوب وهي مضغ من لحم ودم أقسى من الجبال الرواسي والحجارة القاسية .
ألم يقل الله سبحانه :{ لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ }.
فما بال القلوب يا عباد الله لا تلين ولا تخشع عند سماع آبات كتابه إنها دعوة لمسلمين جميعا ً ولا سيما حملة كتاب الله أن يتدبروا كتاب الله ،وأن يستلهموا ما فيه من العبر والعظات ،وأن يقفوا عند عجائبه فتتحرك به قلوبهم يجب أن تربى الأجيال وان تنشأ الأسر على هذا المنهج السليم تأسياً بسلف هذه الأمة رضي الله تعالى عنهم بإخلاص ،واحتساب يقول عبد الله بن مسعود رضي تعالى عنه :( لا تهذوا القرآن هذ الشعر ولا تنثروه نثر الدقل، قفوا عند عجائبه، وحركوا به القلوب، ولا يكن همّ أحدكم آخر السورة).
أعيدوا لكتاب الله حقه ، لقد كان بعض السلف يقومون الليل كله بآية واحدة من كتاب اله يكررها ويبكي من خشية الله حتى الصباح.
فأين نحن من هذا المنهج السديد ؟ أين الشاردون عن القرآن الغافلون عنه اللاهون في أمور دنياهم فليتقوا الله ،وليعودوا إليه ليرتووا وينهلوا من معينه ، فهو علاج أمراض القلوب وجلاء صداءها بإذن الله .
لابد من التذكير لما لهذا الكتاب من المكانة وما يجب على الطلاب والمدرسين وأولياء الأمور من مسئولية اتجاه كتابه تلاوة وتدبرا وتطبيقاً وتربية .
ليعمل الجميع قدر جهدهم على أن يكون لكتاب الله النصيب الأكبر والحظ الأوفر من الأوقات ففي ذلك الفضل العظيم والخير العميم .
اللهم إنا نسألك أن تجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك .
- أعيدوا لكتاب الله حقه
- من أين يؤخذ التفسير الصحيح لكتاب الله
- من فتاوى الشيخ (الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله ) اسكنه الله فسيح جناته
- الخلود الأبدي لأصحاب الجنة والنار 02/05/2009 عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ( يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح، فينادي مناد: يا أهل الجنة فيشرئبون وينظرون، فيقول: هل تعرفون هذا ؟..
- الله معي الله ناظري الله شاهدي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى