لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

الإكراه على الكفر  Empty الإكراه على الكفر {الأربعاء 5 أكتوبر - 21:13}

الإكراه على الكفر

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد:

اعلم رحمك الله أن الإكراه على الكفر ينقسم إلى أقسام :

القسم الأول : أن يكره الإنسان على الكفر فيوافق ظاهراً وباطناً ، هذا لا إشكال أنه ردة ، وأنه مخرج من الملة .

القسم الثاني : أن يكره الإنسان على الكفر فيوافق في الظاهر دون الباطن لأجل التخلص من الإكراه ، فهذا جائز ولا شيء فيه .

القسم الثالث : أن يكره الإنسان على الكفر فلا يوافق لا في الظاهر ولا في الباطن ؛ يعني يترك الرخصة وهي الموافقة في الظاهر دون الباطن ، لكن إذا لم يوافق لا في الظاهر ولا في الباطن فيقتل فإن هذا جائز .

لكن ما هو الأولى أن يوافق ظاهراً ويبقى حياً أم أنه لا يوافق فيقتل ؟

بعض أهل العلم يقول : هذا يختلف باختلاف الشخص .

فإذا كان هذا الشخص في بقاءه مصلحة ومنفعة للناس وللمسلمين فالأولى أن يوافق ولا يترك الرخصة حتى ينفع الله به .

وقال بعض العلماء : أن الأولى للإنسان أن يوافق مطلقاً لأن هذا أخذ برخصة الله عز وجل .

ولا شك بأن كون الإنسان المسلم يبقى حياً فيه خير وفائدة ، المسلم لا يزيده طول العمر إلا خيراً إن كان محسناً زاد إحسانه ، وإن كان مسيئاً فإنه يستعتب .

القسم الرابع : إذا كان يترتب على موافقته على الكفر ظاهراً ضرر في الدين ، فهذا لا يجوز له أن يوافق حتى ولو لم يوافق في الباطن ، وهذا من الصبر الذي يجب على الإنسان أن يصبر عليه ، لأن الإنسان لو وافق على الكفر ظاهراً فإنه يحصل بذلك ضرر على الناس في موافقته فهذا من الصبر الواجب ومن الجهاد في سبيل الله عز وجل ، فيجب عليه أن لا يوافق لا ظاهراً ولا باطناً .

ويدل لذلك :فعل الإمام أحمد رحمه الله في محنة القرآن ، فإن الإمام أحمد لم يتأول كما تأول غيره من العلماء ، وإنما صبر الإمام أحمد رحمه الله لأن موافقته يترتب عليها مضرة ومفسدة . والله أعلم،،،
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى