لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

التسجيلات بدايتي Empty التسجيلات بدايتي {الخميس 6 أكتوبر - 19:12}



أمشي بحيرة وتشتت في أحد الأسواق
وبعد برهة من الزمن.. أجدني واقفة ولكن أقف عند ماذا!! ولماذا أجد في نفسي هذه الدافعية القوية للدخول في هذه الغرفة الضيقة.

قلت لنفسي.. لأدخل ولأرى ما فيه، يا إلهي أكوام كبيرة من الأشرطة من أين أبدأ ومتى سأنتهي.

لا.. لا داعي للإرهاق سأخرج فأنا لم أعتد على دخول هذه الأماكن.. وفجأة وعند خروجي سقط أمامي شريط.. أخذته برفق لأعيده مكانه ولكنه أبى من كثرة الزحام.. أخذت عيناي تقلب نظرها حوله أبهرها جمال الكتابة وسحر الألوان وسلمت للبائع بضع ريالات وأقفلت راجعة.. استمتعت لذلك الشريط.. ولأول مرة أسمع لمثل هذه الأشرطة بل ولأول مرة أجد في نفسي هذا الإنصات العجيب والاستمرارية في إكماله..

لقد حكى حالي وحال أصحابي.. عالج مأساتي ومأساة رفاقي، حرك شجوني وشجون أحبابي.. ذكرني بالله خالقي وخوفني من الذنوب والمعاصي.. عشت فيه مع الصالحين وذرفت دموعي مع الخاشعين.. استغفرت ربي من كل ذنب عظيم وغفلة دامت سنيناً.. كيف لا والله يراني؟؟ وسيسألني عن كل لحظة من حياتي تعبت من كثرة الهموم في الدنيا وهل بعد سألقى ذلك في الآخرة، إذاً لا سعادة لي لا في الدنيا ولا في الآخرة والعياذ بالله.. فلابد من التوبة الآن، الآن، فلا أجعل الهموم هماً واحداً وهو الله تعالى.

فبعدها ولله الحمد عاد لي فكري وعرفت مرادي واطمأنت نفسي وما صار للفراغ مكان عندي،
وأصبحت الأشرطة الإسلامية جليسي في وحدتي، وأنيسي في سفري وحنيني في جوف ليلي ولا أنسى مع ذلك قرآن ربي.

فللمشايخ الفضلاء وأصحاب التسجيلات الإسلامية وكل من له طريق الخير مدخل دعواتي الحارة لكم بالتوفيق والسداد والدوام على الخير وأن تدخلوا الجنة بسلام، كما أنقذتمونا بإذن الله من شر اللئام وأوصلتمونا بأمر من الله إلى بر الأمان.

مها – الرياض

**
مجلة حياة العدد (53) رمضان 1425هـ
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى