لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

توبة دينار العيارعن المعاصي على يد والدته Empty توبة دينار العيارعن المعاصي على يد والدته {الخميس 6 أكتوبر - 20:36}

توبة دينار العيارعن المعاصي على يد والدته



روي أن رجلأ يعرف بدينار العيا ركانت له والدة تعظه ولايتعظ ، فمر في بعض الأيام بمقبرة كثيرة العظام ، فاخذ منها عظما نخرا فانفت في يده ، ففكر في نفسه ، وقال لنفسه : ويحك ! كأني بك غدا قد صارعظمك هكذا رفاتا والجسم ترابا، وأنا اليوم أقدم على المعاصي ، فندم وعزم على التوبة، ورفع رأسه إلى السماء وقال : إلهي! إليك ألقيت مقاليد أمري ، فاقبلني وارحمني . ثم مضى نحو أمه متغير اللون ، فقال : يا أماه ! مايصنع بالعبد الآبق إذا أخذه سيده ؟ فقالت . يخشن ملبسه ومطعمه ويغل
يده وقدمه . فقال : أريد جبة من صوف وأقراصا من شعير، وتفعلين بي كما يفعل بالابق ، لعل مولاي يرئ ذلي فيرحمني ، ففعلت ماطلب . فكان إذا جنه الليل أخذ في البكاء والعويل ، ويقول لنفسه : ويحك يادينار! ألك قوة على النار؟ كيف تعرضت لغضب الجبار؟ وكذلك إلى الصباح ، فقالت له أمه في بعض الليالي : ارفق بنفسك ، فقال . دعيني أتعب قليلا لعلي أستريح طويلا يا أمي ! إن لي موقفا طويلا بين يدي رب جليل ، ولا أدري أيؤمر بي إلى الظل الظليل ، أو إلى شر مقيل ! إني أخاف عناء لا راحـة بعده ، وتوبيخا لا عفو معه ، قالت : فاسترح قليلا، فقال : الراحة أطلب ؟ أتضمنين لي الخلاص ؟ قالت : فمن يضمنه لي ؟ قال : فدعيني وما أنا عليه ! كأنك يا أماه غدا بالخلائق يساقون إلى الجنة وأنا أساق إلى النار! فمرت به في بعض الليالي في قرأءته ( فوربك لنسألنهم أجمعين ، عما كانوا يعملون ). سورة الحجر، الايتان . ففكر فيها، وبكى وجعل يضطرب كالحية حتى خرمغشيا عليه ، فجاءت أمه إليه ونادته ، فلم يجبها، فقالت : قرة عيني ! أين الملتقى؟ فقال بصوت ضعيف : إن لم تجدييني في عرصة القيامة فاسألي مالكاعني ( مالكا خازن النار ) .ثم شهق شهقة مات فيها. فجهزته وغسلته ، وخرجت تنادي : أيها الناس ! هلموا إلى الصلاة على قتيل النار! فجاء الناس فلم ير أكثر جمعا ولا أغزر دمعا من ذلك اليوم.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى