رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
رايت الموت
"انا فتاة عادية في السابعة عشر من عمرها، اعيش وسط عائلة متدينة نوعا ما ، ولكن زميلاتي في المدرسة ليسوا متدينين ومع المدة تاثرت بهم كثيرا واصبحت اتعلق بالتلفاز_مثلهم_ وكان هذا التعلق يكبر ويكبر ، وبدات اقضي معظم نهاري وراء شاشته المدمرة، ومتابعة الافلام الاجنبية مما ادى الى فتور في ايماني و هبوط في مستواي الدراسي
ومرة في اثناء تقديم امتحان في المدرسة احسست بانني اختنق وانني لا استطيع التنفس وسلمت ورقة المتحان وكنت اقول لنفسي بان هذه هي ساعاتي الاخيرة ولكن ما لبث ان عاد كل شيء الى طبيعته ونسيت الامر
وفي ليلة من الليالي كنت اراجع حفظ بعض آيات القرآن التي حفظناها في المدرسة، ثم قرات سورة الدخان بسبب ارشادات معلمة التربية الاسلامية _جزاها الله خيرا_
واحسست برغبة كبيرة في قراءة القرآن، ثم توجهت لصلاة العشاء واحسست بانها اخر صلاة لي في حياتي فصليت في خشوع كما لم يسبق لي واطلت في صلاتي وانهمرت الدموع في عيني وسالت نفسي :ماذا قدمت للاخرة ما الخير الذي فعلته في حياتي خفت كثيرا ان اموت في تلك اللحظة حتى لا يكون مصيري نار جهنم والعياذ بالله وبعد الصلاة نظرت الى بيتي من حولي واحسست باني لم اره من قبل وان الدنيا من حولي غريبة موحشة فبكيت وانهمرت الدموع من عيني ثم استغفرت ربي وتبت وتبرات من ذنوبي ودعوت بجميع الادعية التي اعرفها واستطعت ان انام في تلك الليلة بصعوبة بالغة
وعندما استيقظت في الصباح صليت صلاة الفجر كالعادة وذهبت الى المدرسة وكنت طوال الوقت استغفر ربي بسبب تقصيري في حقه
اما الان فالحمد لله عزمت على ترك مشاهدة التلفاز نهائيا والاستفادة من وقتي فيما يرضي الله وانا ماضية في ذلك ان شاء الله والله الموفق
بعد كل ما حصل لي فان احمد الله على هدايتي وعزمت على نشر قصتي لعلها تذكر الناس بالتوبة
ونصيحتي لكل مسلم ومسلمة اذكروا هادم اللذات اذكروا الموت قبل اي خطوة وقبل اي عمل تقومون به في حياتكم"
"انا فتاة عادية في السابعة عشر من عمرها، اعيش وسط عائلة متدينة نوعا ما ، ولكن زميلاتي في المدرسة ليسوا متدينين ومع المدة تاثرت بهم كثيرا واصبحت اتعلق بالتلفاز_مثلهم_ وكان هذا التعلق يكبر ويكبر ، وبدات اقضي معظم نهاري وراء شاشته المدمرة، ومتابعة الافلام الاجنبية مما ادى الى فتور في ايماني و هبوط في مستواي الدراسي
ومرة في اثناء تقديم امتحان في المدرسة احسست بانني اختنق وانني لا استطيع التنفس وسلمت ورقة المتحان وكنت اقول لنفسي بان هذه هي ساعاتي الاخيرة ولكن ما لبث ان عاد كل شيء الى طبيعته ونسيت الامر
وفي ليلة من الليالي كنت اراجع حفظ بعض آيات القرآن التي حفظناها في المدرسة، ثم قرات سورة الدخان بسبب ارشادات معلمة التربية الاسلامية _جزاها الله خيرا_
واحسست برغبة كبيرة في قراءة القرآن، ثم توجهت لصلاة العشاء واحسست بانها اخر صلاة لي في حياتي فصليت في خشوع كما لم يسبق لي واطلت في صلاتي وانهمرت الدموع في عيني وسالت نفسي :ماذا قدمت للاخرة ما الخير الذي فعلته في حياتي خفت كثيرا ان اموت في تلك اللحظة حتى لا يكون مصيري نار جهنم والعياذ بالله وبعد الصلاة نظرت الى بيتي من حولي واحسست باني لم اره من قبل وان الدنيا من حولي غريبة موحشة فبكيت وانهمرت الدموع من عيني ثم استغفرت ربي وتبت وتبرات من ذنوبي ودعوت بجميع الادعية التي اعرفها واستطعت ان انام في تلك الليلة بصعوبة بالغة
وعندما استيقظت في الصباح صليت صلاة الفجر كالعادة وذهبت الى المدرسة وكنت طوال الوقت استغفر ربي بسبب تقصيري في حقه
اما الان فالحمد لله عزمت على ترك مشاهدة التلفاز نهائيا والاستفادة من وقتي فيما يرضي الله وانا ماضية في ذلك ان شاء الله والله الموفق
بعد كل ما حصل لي فان احمد الله على هدايتي وعزمت على نشر قصتي لعلها تذكر الناس بالتوبة
ونصيحتي لكل مسلم ومسلمة اذكروا هادم اللذات اذكروا الموت قبل اي خطوة وقبل اي عمل تقومون به في حياتكم"
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى