رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
الصدمة
أنا شاب عمري الآن 22عاما بفضل الله التزمت منذ حوالي سنة ونصف كنت قبل التزامي شابا ضائعا لا هدف لي كان كل ما أهتم به هو الخروج والبنات والدخان بأنواعه ولم أكن أبالي بأي معصية
بل وكنت أسخر من الملتزمين والمتدينين وكنت شديد التعلق بفتاة وكانت معظم أوقاتي تضيع مع رفقاء السوء أو في الحديث معها أو مع غيرها في الهاتف أو في النوم الطويل أو غير ذلك من معاصي عافاكم الله منها .شاء الله أن ينعم علي في يوم لن أنساه طيلة حياتي .كان يوم 25111999 كنت في طريقي لقضاء حاجة لي في شارع يوسف عباس مدينة نصر بالتحديد أمام نادي الزهور الساعة السابعة والنصف مساءا كنت مع أحد أصدقائي ورأيت ثلاث فتيات يعبرون الطريق وكعادتي وجهت إليهم بعض المعاكسات والسخرية وما أن انصرفت حتى سمعت صوت ارتطاما شديد القوة فنظرت فإذا بالفتيات ملقى بهم على الأرض بعد أن صدمتهم سيارة مسرعة ووجدت إحداهن غارقة بالدماء والأخرى أحسن حالا منها قليلا فوقفت أنظر وأنا في حالة دهشة وخوف ولم أصدق ما أرى ثم انصرفت إلى بيتي وأنا في حالة لا أستطيع أن أوصفها كنت غارق في التفكير ولم أستطع أن أبقى هكذا فذهبت إلى المستشفى التي نقل إليها الفتيات وسألت عنهن فأخبرني العامل أن اثنتان منهن قد فارقتا الحياة .فعدت ولم أنام في هذا اليوم وظللت أفكر كيف أن هؤلاء الفتيات بعد أن كانوا ذاهبات إلى النادي في أحسن زينة أين هم الآن .فكرت في نفسي كيف عشت كل هذه السنين وأنا آمن مكر الله وجدت أن الموت أقرب من أحدنا من ملابسه التي عليه ووجدت أن الله حليم يصبر علينا رغم كم المعاصي والحرمات التي تنتهك ووجدت أيضا أن أمر الله إذا جاء لم يأتي إلا على غفلة من العباد وأن أخذ الله قوي وأنه هو المنتقم الجبار وظللت في هذه الحالة من الاكتئاب حتى أنعم الله على أن بدأت الصلاة وكانت هي الراحة بالنسبة لي والله كنت كلما اقتربت من الله أجد السعادة والراحة التي بحثت عنها كثيرا في عصيان الله وتأكدت أن ما عند الله لا يأخذ إلا بطاعته قال تعالى(ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا) .
أسأل الله الثبات على الحق حتى الممات وأن يكون تحقيق رضى الله دائما هو كل ما أتمنى وأسعى إليه وأسألكم الدعاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب عمري الآن 22عاما بفضل الله التزمت منذ حوالي سنة ونصف كنت قبل التزامي شابا ضائعا لا هدف لي كان كل ما أهتم به هو الخروج والبنات والدخان بأنواعه ولم أكن أبالي بأي معصية
بل وكنت أسخر من الملتزمين والمتدينين وكنت شديد التعلق بفتاة وكانت معظم أوقاتي تضيع مع رفقاء السوء أو في الحديث معها أو مع غيرها في الهاتف أو في النوم الطويل أو غير ذلك من معاصي عافاكم الله منها .شاء الله أن ينعم علي في يوم لن أنساه طيلة حياتي .كان يوم 25111999 كنت في طريقي لقضاء حاجة لي في شارع يوسف عباس مدينة نصر بالتحديد أمام نادي الزهور الساعة السابعة والنصف مساءا كنت مع أحد أصدقائي ورأيت ثلاث فتيات يعبرون الطريق وكعادتي وجهت إليهم بعض المعاكسات والسخرية وما أن انصرفت حتى سمعت صوت ارتطاما شديد القوة فنظرت فإذا بالفتيات ملقى بهم على الأرض بعد أن صدمتهم سيارة مسرعة ووجدت إحداهن غارقة بالدماء والأخرى أحسن حالا منها قليلا فوقفت أنظر وأنا في حالة دهشة وخوف ولم أصدق ما أرى ثم انصرفت إلى بيتي وأنا في حالة لا أستطيع أن أوصفها كنت غارق في التفكير ولم أستطع أن أبقى هكذا فذهبت إلى المستشفى التي نقل إليها الفتيات وسألت عنهن فأخبرني العامل أن اثنتان منهن قد فارقتا الحياة .فعدت ولم أنام في هذا اليوم وظللت أفكر كيف أن هؤلاء الفتيات بعد أن كانوا ذاهبات إلى النادي في أحسن زينة أين هم الآن .فكرت في نفسي كيف عشت كل هذه السنين وأنا آمن مكر الله وجدت أن الموت أقرب من أحدنا من ملابسه التي عليه ووجدت أن الله حليم يصبر علينا رغم كم المعاصي والحرمات التي تنتهك ووجدت أيضا أن أمر الله إذا جاء لم يأتي إلا على غفلة من العباد وأن أخذ الله قوي وأنه هو المنتقم الجبار وظللت في هذه الحالة من الاكتئاب حتى أنعم الله على أن بدأت الصلاة وكانت هي الراحة بالنسبة لي والله كنت كلما اقتربت من الله أجد السعادة والراحة التي بحثت عنها كثيرا في عصيان الله وتأكدت أن ما عند الله لا يأخذ إلا بطاعته قال تعالى(ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا) .
أسأل الله الثبات على الحق حتى الممات وأن يكون تحقيق رضى الله دائما هو كل ما أتمنى وأسعى إليه وأسألكم الدعاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى