رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
كيف تاب ذلك المدرس ؟
ذكر أحد المدرسين أنه يوم من الأيام كُلِّف بتدريس مواد الدين في مدرسته يقول وكنت أكره تدريس هذه المواد لا لشيء إلا أنني أرى أني لست مناسباً لذلك ، وبعد إصرار من المدير وافقت على ذلك ، فدخلت الفصل وبدأت الشرح ، فكان أول درس هو حديث النبي صلى الله عليه وسلم : ( قل آمنت بالله ثم استقم ) .
فشرحت الدرس وانأ أتأمل في نفسي .. إذ أن هيئتي ليست متوافقة مع هذا الحديث .. والطلاب ينظرونني .. وبعد أن أتممت الشرح ونفسي تحاسبني .. ثم انتقلت إلى فصل آخر لأدرِّس نفس الحديث فيه .. وأنا أراجع نفسي وأتأمل قوله صلى الله عليه وسلم : ( قل آمنت بالله ثم استقم ).
ومرت الأيام .. لكن الحديث لم يغب عن خاطري في البيت أو في السيارة أو في المدرسة .. ثم جاء الحج ونويت الحج مع زملائي .. ولما لبست الإحرام رميت السيجارة وقلت لن أدخن حتى انزع إحرامي ..
ولما انتهيت من الحج ناولني أحد زملائي سيجارة فرفضت .. ودخلنا مقهى وأردت شرب الشيشة إلا أن الحديث أمام ناظري .. وأخذت على نفسي أن لا أدخِّن بعد اليوم ولله الحمد كانت توبتي واستقامتي بعد ذلك ورجعت إلى مدرستي محبَّاً تدريس مواد الدين والدعوة إلى الله .
فيا ليتنا نتدبر الآيات والأحاديث كما فعل هذا الأستاذ الفاضل ولم يمر عليه مرور الكرام ، أيضا من هذه القصة نستفيد أن مدافعة صاحب السوء ليست من الصعوبة بمكان لكن من سار على الدرب وصل ، فلا نيأس فهذا حديثٌ واحدٌ قصير لكن فيه من المعاني والمدلولات الكثيرة .. وهو من جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم .
ذكر أحد المدرسين أنه يوم من الأيام كُلِّف بتدريس مواد الدين في مدرسته يقول وكنت أكره تدريس هذه المواد لا لشيء إلا أنني أرى أني لست مناسباً لذلك ، وبعد إصرار من المدير وافقت على ذلك ، فدخلت الفصل وبدأت الشرح ، فكان أول درس هو حديث النبي صلى الله عليه وسلم : ( قل آمنت بالله ثم استقم ) .
فشرحت الدرس وانأ أتأمل في نفسي .. إذ أن هيئتي ليست متوافقة مع هذا الحديث .. والطلاب ينظرونني .. وبعد أن أتممت الشرح ونفسي تحاسبني .. ثم انتقلت إلى فصل آخر لأدرِّس نفس الحديث فيه .. وأنا أراجع نفسي وأتأمل قوله صلى الله عليه وسلم : ( قل آمنت بالله ثم استقم ).
ومرت الأيام .. لكن الحديث لم يغب عن خاطري في البيت أو في السيارة أو في المدرسة .. ثم جاء الحج ونويت الحج مع زملائي .. ولما لبست الإحرام رميت السيجارة وقلت لن أدخن حتى انزع إحرامي ..
ولما انتهيت من الحج ناولني أحد زملائي سيجارة فرفضت .. ودخلنا مقهى وأردت شرب الشيشة إلا أن الحديث أمام ناظري .. وأخذت على نفسي أن لا أدخِّن بعد اليوم ولله الحمد كانت توبتي واستقامتي بعد ذلك ورجعت إلى مدرستي محبَّاً تدريس مواد الدين والدعوة إلى الله .
فيا ليتنا نتدبر الآيات والأحاديث كما فعل هذا الأستاذ الفاضل ولم يمر عليه مرور الكرام ، أيضا من هذه القصة نستفيد أن مدافعة صاحب السوء ليست من الصعوبة بمكان لكن من سار على الدرب وصل ، فلا نيأس فهذا حديثٌ واحدٌ قصير لكن فيه من المعاني والمدلولات الكثيرة .. وهو من جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى