لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

أفرينا الأوكرانية بحثت عن الأمن والسلام .. فوجدته في الإسلام Empty أفرينا الأوكرانية بحثت عن الأمن والسلام .. فوجدته في الإسلام {الجمعة 7 أكتوبر - 21:20}

أفرينا الأوكرانية بحثت عن الأمن والسلام .. فوجدته في الإسلام



" أفرينا " الأوكرانية أحدث الفتيات اللاتي التحقن " بقافلة النور " .. بعد أن أشهرت إسلامها بمكتب شيخ الأزهر الشريف .. أفرينا فور إشهار إسلامها غيرت اسمها إلى " جنة " وقررت العيش في القاهرة وسط المجتمع المسلم. أفرينا - جنة - 20 سنة كانت تدين بالمسيحية .. حضرت إلى مصر للعمل في مدينة الغردقة .. تعرفت على تعاليم الإسلام من زميلاتها المسلمات .. فقررت البقاء في مصر إلى الأبد ، وتعيش الآن وسط أسرة مسلمة .. احتضنتها .. فرأت فيها الإسلام العملي .
قابلنا - جنة - سألناها عن رحلتها من المسيحية إلى الإسلام. فقالت :
نشأت في أسرة تدين بالمسيحية بين أم وأب وأخ هذه الأسرة لم تكن في يوم من الأيام حريصة على الطقوس الدينية المسيحية نشأت في هذا الجو .. وجو الصراعات والحروب والدمار ، فكان علىَّ أن أبحث عن مكان آخر .. أجد فيه الأمن .. السلام .. الأمان .. مكان بعيد عن الحروب والصراعات .. مكان يتمتع بالسلام.
فوقع اختياري على مصر .. حيث السمعة الطيبة .. وهي أرض الرسل والأنبياء اتجهت إلى الغردقة للعمل في أحد الفنادق، تعرفت على شاب مسلم اسمًا وعملاً .. إسلام محمد إسماعيل ، وجدت فيه الشاب الشرقي الذي يتمتع بالحياء .. والود .. والطهارة ، بدأ يعرفني مبادئ الإسلام ، والسمات الأساسية فيه ، والحق أقول : إني في البداية لم أكن مقبلة على دين الإسلام حتى حضرت والدته ماما " كريمة " والتي فتحت ليّ قلبها وبيتها .. وجدت فيها حنان الأم وعطف الأمومة ، وهي سيدة تتمتع بخفة الظل ، وقوة العقيدة مع الخلق الكريم ، راحت تقدم لىّ الإسلام بالممارسات من عبادات كالصوم والصلاة ، وسلوك وتعريف بمبادئ الإسلام حتى جاء رمضان الماضي .. فوجدت الأسرة جميعها صائمة .. أدركت أنه من غير اللائق أن تصوم الأسرة التي استضافتني ، وأنا بينهم مفطرة ، طلبت منهم أن يعلموني طريقة الصوم الإسلامي .. في هذا الوقت كان الإسلام بنوره يتسلل إلى كياني ، ويحوم حول تفكيري ، سألتهم : كيف أعتنق الإسلام؟ كيف أشهر إسلامي ؟ في البداية كانت الدهشة تأخذهم وصرعان ما تحولت الدهشة إلى فرحة لم أعهدها من قبل .. احتضنتني ماما كريمة ، وراحت تبكي .. وتقبلني .. ثم قالت ليّ : مهلاً .. لا تطلبي هذا الطلب الكبير إلا بعد اقتناع ويقين .. فأنت لم تغيري فستان بفستان آخر .. فأنت تغيري دين بدين أعظم .. تمهلي يا ابنتي .. أدركي الأمر وتدبري في كل دقائقه ، ارتميت في حضنها ورحت أبكي .. ونزلت من عيني دموع أدركت أن الماضي نزل معها بلا رجعة ، وقلت : يا ماما .. لقد وجدت نفسي التائهة .. وسواء عندكم أو في أي مكان آخر سوف أعلن إسلامي وأعيش في " نور اليقين " .. فقالت ليّ : لابد أن أنطق بالشهادتين " لا إله إلا الله محمد رسول الله ، وخاتم النبيين ، وأن عيسى عبد الله ورسوله وأؤمن بجميع الأنبياء والرسل ، دون تفرقة ، وفعلاً نطقت الشهادة بلهجتي المتقطعة ، ولا أستطيع أن أصف لك حالتي وأنا أنطق بالشهادتين كل ما أستطيع قوله إنني وجدت جسدي يهتز .. وقلبي يرتجف .. ودموعي تنهمر .. شعرت وكأني محلقه في السماء .. أطير في نقائها وصفائها .. نطقت بالشهادة .. ودخلت في نور الإيمان .. واتجهت إلى رب العالمين. وصمت رمضان كله مع هذه الأسرة المؤمنة ، وكانت قمة سعادتي وأنا أشاركهم في أعمال رمضان في مصر .. والاستعداد له ، وسعدت من القول المأثور الذي يحمل عنوان التهاني برمضان .. " كل سنة وأنت طيب " .. حتى أصبحت أقوله لكل معارفي وأصدقائي. وكنت أظن أن صيام المسلمين في رمضان فقط ، ولكني علمت أن هناك ستة أيام أخرى نصومها بعده ، ومن يصومها مع رمضان فكأنه صام السنة كلها .. وفعلاً صمت هذه الأيام الستة.
سألتها :
جاء العيد الماضي مع احتفالات رأس السنة .. وهذه الاحتفالات لها فرحتها وبهجتها .. فهل احتفلت بعيد رأس السنة ؟
هزت رأسها ملوحة بيدها .. مشيرة إلى النفي .. أبدًا .. أبدًا.. ليس عندي منذ الآن أي احتفالات إلا رمضان .. وعيد الفطر ، وعيد الأضحى حتى أقاربي .. وأصدقائي في أوكرانيا اتصلوا بي للتهنئة برأس السنة فقلت لهم: الاحتفال بالعيد الإسلامي فقط .. وليس لرأس السنة أي احتفال.
(الباقية تأتي)
هل علمت أسرتك في أوكرانيا بإسلامك .. وماذا كان موقفهم؟
اتصلت بوالدتي وأخبرتها بكل تفاصيل حياتي في مصر ، وأنني اعتنقت الإسلام ، فكانت سعيدة إلى أقصى درجة ، لكنها أكدت ليّ على ضرورة ترتيب حياتي في مصر حتى أضمن لنفسى حياة مستقرة .. سعيدة وأخبرتني أنها سوف تحضر مع الأسرة لإشهار إسلامها. أنت تعلمي أن الإسلام دين سلوك وعبادة .. ودعوة ، والدعوة من كل مسلم كل حسب طاقته .. فهل أخبرت أصدقائك بالإسلام ؟ وقالت : نعم .. تحدثت مع صديقة عمري " إليا " فرغبت هي الأخرى في الحضور لمصر .. واعتناق الدين الإسلامي ، لكنها طلبت مني أن اختار لها شابًا مسلمًا .. متدينًا .. يتزوجها .. وتعيش معه زوجة مسلمة والحمد لله الباقية تأتي من خلال اتصالاتي المتعددة بأهلي وأصدقائي في أوكرانيا
(حفظ القرآن أولاً)
هل تعلمت الصلاة ؟
تبكي .. ثم تقول : لم استطع حتى الآن حفظ القرآن أو شيئًا منه لصعوبة اللغة ، وأريد الصلاة ، لكن عدم الحفظ يحول بيني وبين الصلاة ، رغم معرفتي بالوضوء .. وأوقات الصلاة وعدد حركاتها والأذان .. وإن شاء الله خلال الأيام المقبولة سوف أحفظ سورة أو أكثر من القرآن الكريم. (الإيمان لا يعرف الإكراه) أعود لاسأل " جنة " إذا كانت رغبتك في الزواج من شاب مسلم دفعتك لاعتناق الإسلام .. فعلمي أن الإسلام نفسه أعطاك الحرية في الإبقاء على دينك وتكوني زوجة لشاب مسلم أيضًا .. وقالت : أبدًا .. لم يكن الزواج بشاب مسلم دافعي لاعتناق الإسلام ولكن لا يعقل أن أكون مسيحية ، وزوجي مسلم ، وأولادي - إن شاء الله - يعيشون بين أب وأم مختلفين في الدين، أعتقد أن من حقي أن يكون ليّ أولاد مسلمون بين أب وأم مسلمين. هذا توضيح .. أما إذا كان سؤالك يرمي إلى أن هناك نوعًا من القهر الإجباري على الإسلام فأقول لك كما قلت : لم يطلب مني أن أعتنق الإسلام ، كل ما في الأمر أنني اشتقت لهذا الدين واعتنقته، وكل من حوالي عرضوا على تعاليم الإسلام فقط.
(جنة أحلى اسم)
ولماذا لم تغيري اسمك " جنة " لاسم آخر ؟
جنة .. حسب ما أرى اسم إسلامي .. يحمل معنى الثواب النهائي للمسلم ، ويكفي هذا شرفًا .. بالإضافة إلى إيقاعه الرقيق. إن شاء الله لو رزقك الله بطفل .. فماذا تسميه ؟ قالت : التسمية .. أمر مشترك بيني وبين إسلام وإن ترك ليّ الاختيار فسوف أسميه " محمد " على اسم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وإن كان المولود أنثى فسوف أسميها " كريمة " على اسم والدة إسلام .. والتي تحتضني
موقع ليلة القدر
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى