لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

ابنة القسيس التي أصبحت داعية للإسلام Empty ابنة القسيس التي أصبحت داعية للإسلام {الجمعة 7 أكتوبر - 21:53}

ابنة القسيس التي أصبحت داعية للإسلام



. . لم أكن أعلم شيئا عن الإسلام ، واستمر بي هذا الحال أكثر من عشرين عاما حيث التحقت بقسم الإعلام في جامعة تمبل في فلاديلفيا . وكان أول ما لفت انتباهي هو تعمد أساتذتي حجب المعلومات الخاصة بالإسلام عنا، لقد كانوا يصورونه في جمل قصيرة بأنه دين الدمار، وهذا ما دفعني إلى القراءة فيه
والبحث في أهدافه ، فوجدته أعظم وأسمى مما يصفون زورا وظلما وحقدا ، وسارعت بدخول الدين الحنيف . . . " . بهذه الكلمات بدأت ليسالوت وتمان التي اختارت لنفسها اسم "ليلى رمزي " بعد إ سلامها - حد يثها. ثم روت حكايتها مع الإسلام ، وقالت : كان مولدي في مقاطعة نيو انجلاند في يناير عام 1959 الأب يعمل قسيسا للكنيسة بالمقاطعة نفسها ، وكنت أتردد كثيرا على الكنيسة وربما كان أبي يعدني لكي أكون من المنصرات ، ولكن الله - تبارك وتعالى - أراد لي ما هو خير وأبقى . وطيلة طفولتي لم أكن أعلم شيئا عن الإسلام ، واستمر بي الحال على هذا النحو حتى بلوغي سن العشرين والتحاقي بقسم الإعلام بجامعة (تمبل ) في فلاديلفيا وبالإضافة إلى هذا درست عدة برامـج إضافية في العلوم السياسية واستراتيجيات منطقة الشرق الأوسط ، وكانت هذه الدراسات الإضافية هي فاتحة الخير والسعادة بالنسبة لي ، فعن طريقها عرفت الكثير عن الدول العربية والإسلامية ، واسترعى انتباهي ذلك النقص المتعمد في المعلومات عن الدين الإسلامي باعتباره يمثل بعدا رئيسيا وعاملا جوهريا في تشكيل الحياة الاجتماعية والسياسية ورسم تاريخ هذه المنطقة منذ أكثر من ألف وأربعمائة سنة. وتلمع عينا ليلى وهي تكمل الحديث : - سألت نفسي : ترى لماذا يتعمـدون إغفال ذكر الإسلام ما أمكن والابتعاد بالدارسين عن المفاهيم الحقيقية لهذا الدين ؟ لابد أنهم يعتبرون هذا الدين خطرا على المفاهيم الغربية عموما، وعلى أنفس وعقول الشباب المسيحي بوجه خاص . وعلى الرغم من معارضة والدي ، بدأت أقرأ كل ما تيسر لي من كتب عن الإسلام حتى وجدت مبادئ هذا الدين العظيم تستولي على قلبي ، وتسيطر على كل فكري ، عرفت عقيدة التوحيد ، وأيقنت أن عيسى رسول من البشر مثل موسى وإبراهيم ومحمد، وأدركت أن الخمر والزنى والميسر من المحرمات على خلاف فوضى العلاقات الجنسية وإدمان الخمر والمخدرات والمقامرة وأعمال العنف وسائر المفاسد والشرور التي يعرفها جيدا كل من عاش في أوروبا وأمريكا . ودرست الكثير عن العبادات الإسلامية كالصلاة والصيام والزكاة والحج بالنسبة للقادرين . وتكمل ليلى . بعد أن أشهرت إسلامي ورغم غضب أبي وتألمه قررت السفر إلى مصر لكي أعيش بين المسلمين هناك وأتعلم لغة القران الكريم . وفي القاهرة التقيت بشاب مسلم شديد التمسك بدينه ، عرض علي الزواج فوافقت وتم زواجنا بالفعل منذ حوالي سنتين . وقد وهبنا الله - تبارك وتعالى - ولدا أطلقنا عليه اسما إسلاميا هو"طه " وأدعو الله - عز وجل -أن ينبته نباتا حسنا، وأن يجعل منه قرة عين لي ولزوجي . وتتمنى ليلى أن تواصل دراساتها عن الإسلام الحنيف ، وأن تحفظ القرآن الكريم ، والكثير من الأحاديث النبوية الشريفة لكي تكون مسلحة بالعلم والمعرفة الصحيحة،
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى