رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
اللقاء العجيب
"قبل سنتين ذهبت الى السعودية للعمل كمدرس ، وفي عطلة رمضان نويت الذهاب الى مكة المكرمة بقصد العمرة وفي ليلة السابع والعشرون من رمضان قمت بالاتصال مع أهلي لأخبرهم بأنني الان موجود في مكة
المكرمة لأجل العمرة ، فقالت لي أمي بأن خالتي قد جاءت الى العمرة وأن أحاول أن أجدها و أعتني بها لكبرها بالسن ، فقلت في نفسي أمي لا تعرف كم عدد المتواجدين في ليلة السابع والعشرين من رمضان ولو أنها تعرف هذا لما قالت لي ما قالت ، وأني لن أستطيع النظر في النساء لأنه حرم وأنا جئت للعمرة فكيف أنظر للنساء ولو على سبيل البحث، فودعت أمي وأغلقت سماعة الهاتف ونسيت الموضوع للسببين الماضيين ، ومن ثم ذهبت للحرم المكي فنظرت الى الناس (ماشاء الله) في الحرم فقلت في نفسي والله لو أن خالتي تنتظرني في مكان محدد ما وجدتها
المهم انني سرت في الحرم والمنطقة التي فيها نساء أحاول أن أتجنبها لكي لا يدخل في نفسي شيء من الحرام وانا أمشي وإذا شعور يقول لي التفت يمينك فالتفت وهنا المفاجئة وإذا بخالتي تجلس جلسة الحزينة مع مجموعة من النسوة الكبار في السن فكبرت وابتسمت وذهبت نحوها وهي مطأطئة رأسها وقلت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فرفعت رأسها قليلا قليلا وعندما جائت عينها في عيني واذا هي تبتسم وتفرح وتقوم ، فأقتربت منها وسلمت عليها وقبلت يدها ورأسها وما كان من النسوة اللواتي معها الا ان تبسمن وقلنا فرج الله جاء ، فقلت ما الخطب يا خالتي فقالت لا شي أجلس الان فجلست وشعرت بسعادة لم أشعر بها منذ زمن ، وكانت خالتي عزيزة النفس ، فكررت ما الخطب يا خالتي فقالت لا شيء ، فقالت لي أحد النساء بأن خالتي قد أضاعت نقودها والنساء اللواتي جئنا معها تفرقن وخالتي منذ يوم لم تأكل وترفض الأكل من أي شخص ، فقمت مذهولا وقلت في نفسي " خسا الجوع " ، فاستأذنت من خالتي ومن النساء فانطلقت وجئت بالطعام بما شاء الله . وبعدها اهتممت بخالتي وكان ما شاء الله أن يكون
"قبل سنتين ذهبت الى السعودية للعمل كمدرس ، وفي عطلة رمضان نويت الذهاب الى مكة المكرمة بقصد العمرة وفي ليلة السابع والعشرون من رمضان قمت بالاتصال مع أهلي لأخبرهم بأنني الان موجود في مكة
المكرمة لأجل العمرة ، فقالت لي أمي بأن خالتي قد جاءت الى العمرة وأن أحاول أن أجدها و أعتني بها لكبرها بالسن ، فقلت في نفسي أمي لا تعرف كم عدد المتواجدين في ليلة السابع والعشرين من رمضان ولو أنها تعرف هذا لما قالت لي ما قالت ، وأني لن أستطيع النظر في النساء لأنه حرم وأنا جئت للعمرة فكيف أنظر للنساء ولو على سبيل البحث، فودعت أمي وأغلقت سماعة الهاتف ونسيت الموضوع للسببين الماضيين ، ومن ثم ذهبت للحرم المكي فنظرت الى الناس (ماشاء الله) في الحرم فقلت في نفسي والله لو أن خالتي تنتظرني في مكان محدد ما وجدتها
المهم انني سرت في الحرم والمنطقة التي فيها نساء أحاول أن أتجنبها لكي لا يدخل في نفسي شيء من الحرام وانا أمشي وإذا شعور يقول لي التفت يمينك فالتفت وهنا المفاجئة وإذا بخالتي تجلس جلسة الحزينة مع مجموعة من النسوة الكبار في السن فكبرت وابتسمت وذهبت نحوها وهي مطأطئة رأسها وقلت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فرفعت رأسها قليلا قليلا وعندما جائت عينها في عيني واذا هي تبتسم وتفرح وتقوم ، فأقتربت منها وسلمت عليها وقبلت يدها ورأسها وما كان من النسوة اللواتي معها الا ان تبسمن وقلنا فرج الله جاء ، فقلت ما الخطب يا خالتي فقالت لا شي أجلس الان فجلست وشعرت بسعادة لم أشعر بها منذ زمن ، وكانت خالتي عزيزة النفس ، فكررت ما الخطب يا خالتي فقالت لا شيء ، فقالت لي أحد النساء بأن خالتي قد أضاعت نقودها والنساء اللواتي جئنا معها تفرقن وخالتي منذ يوم لم تأكل وترفض الأكل من أي شخص ، فقمت مذهولا وقلت في نفسي " خسا الجوع " ، فاستأذنت من خالتي ومن النساء فانطلقت وجئت بالطعام بما شاء الله . وبعدها اهتممت بخالتي وكان ما شاء الله أن يكون
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى