لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

بنات في مهب الريح! الأب طردهن ويتولي الجد العجوز رعايتهن! Empty بنات في مهب الريح! الأب طردهن ويتولي الجد العجوز رعايتهن! {الجمعة 7 أكتوبر - 22:45}

بنات في مهب الريح! الأب طردهن ويتولي الجد العجوز رعايتهن!

الامراض الخطيرة هزت جسدي الضعيف.. والزمن ايضا جعل من جسدي هيكل هش لايقوي علي القيام بأبسط الأشياء.. مأساتي لايعيشها سوي انا وحفيداتي الخمس واللاتي لاتمك من حطام الدنيا أي شيء.. التعاطف فقط أصبح لايكفينا.. حتي نستطيع الصعود لأيام أخري.. الفقر يهددنا والجوع أصبح هو الشيء الوحيد الذي نشعر به ليل نهار.. والمشاكل أصبحت لاتعرف طريقها إلينا..
هكذا بدأ عم علي السيد محمود والذي تجاوز السبعين من عمره كلامه معنا.. ليشرح لنا مأساته ومأساة حفيداته!

وبصوت ضعيف وكسير استكمل الرجل العجوز كلامه قائلا: منذ سنوات طويلة.. رزقني الله ببنت وثلاثة اولاد.. كانوا هم كل عمري كنت أعمل .. بائع متجول.. ابيع عيدان الجرجير وبعض الخضراوات الاخري.. لأحصل علي بعض الجنيهات القليلة.. التي تكفينا بالكاد.. ومرت الأيام والسنوات.. ولم يعكر صفو حياتنا سوي الفقر.. الذي آخر ابنتي الوحيدة كثيرا عن الزواج..

ويسكت عم علي قليلا.. ثم يقول: في احد الايام طرق باب منزلنا رجل كان متزوجا ويريد الزواج من ابنتي.. ولان سنوات عمر ابنتي تجاوزت السن.. المتعارف عليه في الزواج.. وافقت علي الزواج.. ومع هذا الرجل عانت ابنتي في مأساة كبيرة.. خاصة انه كان يعاملها معاملة سيئة جدا.. وانه كان يعمل في مجال سلخ الحيوانات.. وكان يملأ البيت بالجلود المتعفنة دائما.. لكن إبنتي حاولت كثيرا التماسك.. وصبرت علي حالها. لكنها اصيبت بمرض خطير.. وتوفيت بعدما انجبت خمس بنات في عمر الزهور.
المأساة ازدادت صعوبة علي.. بعدما طرد هذا الرجل بناته بعد زواجه من امرأة اخري.. ولم اتردد في القيام برعايتهم.. والحفاظ عليهن.. واصبحن الآن في سن الزواج..
وبدموع منهمرة يستكمل عم علي كلامه قائلا: اصبت بمرض القلب والكبد.. وهذا ماجعلني اترك عملي كبائع متجول وارقد في منزلي.. لا اقوي علي الحركة.. وصارت حفيداتي يرعانني ­ لكننا نعيش الآن بدون مورد رزق.. ولا أعرف ماذا افعل؟!.
واخيرا قال العجوز: اعلم ان مصيري هو الموت وكل ما افكر فيه الآن هو مستقبل البنات فماذا يفعلن وحدهن في هذه الدنيا ؟!
انا لا اطمع سوي ان يتعاطف معنا أهل الخير في مساعدتنا بأي اجهزة قديمة اومتهالكة او ادوات قديمة كي اتمكن من تجهيزهن وزواجهن؟..

مجلة أخبار الحوادث العدد - 834
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى