لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
ابو اسلام
ابو اسلام
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

الحديث  الرابع والثلاثون  الاربعون النوويه Empty الحديث الرابع والثلاثون الاربعون النوويه {الأربعاء 3 نوفمبر - 19:55}

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحديث الرابع والثلاثون
الاربعون النوويه
عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال : قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول -من رأى منكن منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه و ذلك أضعف الإيمان - رواه مسلم .


*الشرح :

قوله - من رأى - من هذه شرطية و هي للعموم ، قوله - رأى - يحتمل أن يكون المراد رؤية البصر، أو أن المراد رؤية القلب ، وهي العلم ، و الثاني أشمل و أعم ، و قوله - منكراً - المنكر هو : ما أنكره الشرع و ما حرمه الله عز و جل أ,رسوله ،
قوله - فليغيره بيده - اللام هذه للأمر أي : يغير هذا المنكر بأن يحوله إلى معروف ، إما بمنعه مطلقا أي : بتحويله إلى شئ مباح - بيده - إن كان له قدرة اليد .
قوله -فإن لم يستطع - أي : أن يغيره بيده
-فبلسانه - بأن يقول لفاعله : اتقي الله ، اتركه ، و ما أشبه ذلك
-فإن لم يستطع - باللسان بأن خاف على نفسه أو كان أخرس لا يستطيع الكلام
-فبقلبه - أي : يغيره بقلبه و ذلك بكرا هته إياه .
و قال - و ذلك أضعف الإيمان- أي : أن كونه لا يستطيع أن يغيره إلا بقلبه هو أضعف الإيمان .


*ففي هذا الحديث فوائد: وجوب تغيير المنكر على هذه الدرجات والمراتب باليد أولا و هذا لا يكون غلا للسلطان و إن لم يستطع فبلسانه و هذا يكون لدعاة الخير الذين يبينون للناس المنكرات .



*ومن فوائده : أن من لا يستطيع لا بيده ولا بلسانه فليغيره بقلبه .



*ومن فوائد هذا الحديث : تيسير الشرع و تسهيله حيث رتب هذه الواجبات على الاستطاعة لقوله -فإن لم يستطع -



*ومن فوائد هذا الحديث : أن الإيمان يتفاوت ، بعضه ضعيف و بعضه قوي و هذا مذهب أهل السنة والجماعة وله أدلة من القرآن و السنة على أنه يتفاوت .



وليعلم أن المراتب ثلاث : دعوه – أمر - تغيير . فالدعوة أن يقوم الداعي في المساجد أو أماكن تجمعالناس و يبين لهم الشر و يحذرهم منه و يبين لهم الخير و يرغبهم فيه , و الآمربالمعروف و الناهي عن المنكر : هو الذي يأمر الناس و يقول افعلوا أو ينهاهم و يقول : لا تفعلوا . و المغير : هو الذي يغير بنفسه إذا رأى الناس لم يستجيبوا لدعوته ولا لأمره و نهيه

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى