عابر سبيل
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
فضل الحرمين الشريفين ومدينتيهما
للحرم المكي والحرم المدني فضائل ، على المسلم الإلمام بها حتى يحاول الاستفادة من نعم الله تعالى التي أسبغها على الحرمين الشريفين وعلى المدينتين المكرمتين : مكة البلد الأمين وطيبة ، مهاجر ومثوى خير النبيين.. ومدينة الأنصار والمهاجرين..
قال تعالى : والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين البلد الأمين هو مكة .
وقال تعالى : أولم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم والحرم الآمن هو حرم مكة .
وعن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ثم صلى بأرض سعد . بأرض الحرة عند بيوت السقيا ، ثم قال : اللهم إن إبراهيم خليلك وعبدك ونبيك دعاك لأهل مكة ، وأنا محمد عبدك ورسولك أدعوك لأهل المدينة مثل ما دعاك إبراهيم لمكة ندعوك أن تبارك لهم في صاعهم ومدهم وثمارهم . اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة ، واجعل ما بها من وباء بخم اللهم إني حرمت ما بين لابتيها كما حرمت على لسان إبراهيم الحرم رواه أحمد ورجال إسناده رجال الصحيح .
وجاء في حديث رواه مسلم والبخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : والذي نفسي بيده ما من المدينة شيء ولا شعب ولا نقب إلا عليه ملكان يحرسانها رواه مسلم في حديث طويل .
وعن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إني أحرم ما بين لابتي المدينة أن يقطع عضاهها أو يقتل صيدها ، وقال : المدينة خير لهم لو كانوا يعملون لا يدعها أحد رغبة عنها إلا أبدل الله فيها من هو خير منه ، ولا يثبت أحد على لأوائها وجهدها إلا كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة زاد في رواية ولا يريد أحد أهل المدينة بسوء إلا أذابه الله في النار ذوب الرصاص أو ذوب الملح في الماء رواه مسلم
يستفاد من هذه الأحاديث أن المدينة لها حرم مثل مكة وأن حرمها لا يقطع شجره ولا يصاد صيده.. وهذا هو رأي جمهور الفقهاء ، والمشهور عندهم أن المتعدي على شيء من حرم المدينة يعتبر آثما ولا ضمان عليه . وأبو حنيفة يرى أن قطع شجر الحرم النبوي وصيد صيده لا شيء فيه ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى أبا عمير يلعب بطائر صغير وهو صبي فكان إذا قابله قال له يمازحه : يا أبا عمير ما فعل النغير؟ وأجاب الأولون بأن ذلك ربما كان قبل التحريم ، أو أن الطائر كان من الحل.. وعن الصميتة ، امرأة من بني ليث رضي الله عنها أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من استطاع منكم ألا يموت إلا بالمدينة فليمت بها ، فإنه من يمت بها نشفع له أو نشهد له رواه ابن حبان في صحيحه والبيهقي .
وعن عائشة رضي الله عنها . أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أتاني آت وأنا بالعقيق (واد من أودية المدينة مسيل للماء) فقال : إنك بواد مبارك رواه البزار بإسناد جيد قوي .
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ولا يقبل منه صرف ولا عدل (نفل ولا فرض) رواه الطبراني في الأوسط والكبير بإسناد جيد .ا هـ من الترغيب والترهيب .
للحرم المكي والحرم المدني فضائل ، على المسلم الإلمام بها حتى يحاول الاستفادة من نعم الله تعالى التي أسبغها على الحرمين الشريفين وعلى المدينتين المكرمتين : مكة البلد الأمين وطيبة ، مهاجر ومثوى خير النبيين.. ومدينة الأنصار والمهاجرين..
قال تعالى : والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين البلد الأمين هو مكة .
وقال تعالى : أولم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم والحرم الآمن هو حرم مكة .
وعن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ثم صلى بأرض سعد . بأرض الحرة عند بيوت السقيا ، ثم قال : اللهم إن إبراهيم خليلك وعبدك ونبيك دعاك لأهل مكة ، وأنا محمد عبدك ورسولك أدعوك لأهل المدينة مثل ما دعاك إبراهيم لمكة ندعوك أن تبارك لهم في صاعهم ومدهم وثمارهم . اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة ، واجعل ما بها من وباء بخم اللهم إني حرمت ما بين لابتيها كما حرمت على لسان إبراهيم الحرم رواه أحمد ورجال إسناده رجال الصحيح .
وجاء في حديث رواه مسلم والبخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : والذي نفسي بيده ما من المدينة شيء ولا شعب ولا نقب إلا عليه ملكان يحرسانها رواه مسلم في حديث طويل .
وعن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إني أحرم ما بين لابتي المدينة أن يقطع عضاهها أو يقتل صيدها ، وقال : المدينة خير لهم لو كانوا يعملون لا يدعها أحد رغبة عنها إلا أبدل الله فيها من هو خير منه ، ولا يثبت أحد على لأوائها وجهدها إلا كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة زاد في رواية ولا يريد أحد أهل المدينة بسوء إلا أذابه الله في النار ذوب الرصاص أو ذوب الملح في الماء رواه مسلم
يستفاد من هذه الأحاديث أن المدينة لها حرم مثل مكة وأن حرمها لا يقطع شجره ولا يصاد صيده.. وهذا هو رأي جمهور الفقهاء ، والمشهور عندهم أن المتعدي على شيء من حرم المدينة يعتبر آثما ولا ضمان عليه . وأبو حنيفة يرى أن قطع شجر الحرم النبوي وصيد صيده لا شيء فيه ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى أبا عمير يلعب بطائر صغير وهو صبي فكان إذا قابله قال له يمازحه : يا أبا عمير ما فعل النغير؟ وأجاب الأولون بأن ذلك ربما كان قبل التحريم ، أو أن الطائر كان من الحل.. وعن الصميتة ، امرأة من بني ليث رضي الله عنها أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من استطاع منكم ألا يموت إلا بالمدينة فليمت بها ، فإنه من يمت بها نشفع له أو نشهد له رواه ابن حبان في صحيحه والبيهقي .
وعن عائشة رضي الله عنها . أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أتاني آت وأنا بالعقيق (واد من أودية المدينة مسيل للماء) فقال : إنك بواد مبارك رواه البزار بإسناد جيد قوي .
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ولا يقبل منه صرف ولا عدل (نفل ولا فرض) رواه الطبراني في الأوسط والكبير بإسناد جيد .ا هـ من الترغيب والترهيب .
حنه
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
جزاكم الله خيرا وجعله الله فى ميزان حسناتكم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى