رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
كيـف ماتــت الـمـرأة الداعــية ؟؟
قصة عجيبة حدثني بها زوج هذه المرأة ، القصة لشابة ٍ في الثلاثين من عمرها وقد حدثت في عام 1418للهجره كما يحدثني زوجها بذلك ، أيها الأخوة والأخوات لا أكتمكم سرا ً إذا قلت لكم لقد والله ضاقت علي حروف اللغة على سعة معانيها حال كتابة هذه القصة التي أحسست أنني أكتبها باندفاع ، يقول زوجها :
زوجتي لها في الخير سهم ، تعيش هم الدعوة إلى الله حتى كان همها أن تنطلق للدعوة إلى الله تعالى خارج أرض المملكة وأنا بحمد الله أعيش هم هذا الهم أيضا ً ، اتفقت أنا وهي للذهاب للدعوة إلى الله تعالى لمدة شهر وقد تزيد على ذلك ، في ذلك اليوم كانت تتكلم عن الدعوة بشوق وحماس كانت هذه عادتها لكنني لاحظت عليها في ذلك اليوم مزيدا ً من الاهتمام ..
وفجأة بدأت توصيني على الأولاد وفي تلك الليلة أحست بتعب ذهبت بها على إثر ذلك إلى المستشفى ثم تم تنويمها لإجراء الفحوصات ، ثم أثبتت الفحوصات أن كل شيء سليم ، وكان دخولها إلى المستشفى ليلة الثلاثاء من الغد أي يوم الأربعاء والأمر لا يدعوا إلى القلق ، لكن من معها في الغرفة يسمعها تردد كثيراً قول الله تعالى ((واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغدوة والعشى يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا)) ، في الأربعاء والأمر كذلك لا يدعوا إلى القلق ، وفي يوم الخميس وبعد ما صليت صلاة الضحى اتصلت علي تطلب مني أن أسامحها إن كان بدر منها تقصير تذكر ذلك وهي تردد الشهادة كثيرا ً ..
ذهبت إلى المستشفى مسرعا ً وكان وقت ضحى ولا يسمح بالزيارة في ذلك الوقت ، اتصلت عليها من صالة الإنتظار وإذا هي تردد الشهادة ثم تقول : لا إله إلا الله إن للموت لسكرات أشهد أن الموت حق وأن الجنة حق وأن النار حق وأن الساعة حق وأن النبيون حق ، أغلقت سماعة الهاتف على إثر ذلك وحاولت من المسؤولين مرة ً أخرى لكنهم رفضوا أن أقوم بزيارتها ، طلبت الطبيب ..
فقال : زوجتك لِيس فيها شيء لكنها تحتاج إلى تحويلها لمستشفى الصحة النفسية ، فلأول مرة كما يقول الطبيب امرأة تقول في سكرات الموت وتقول هذا الكلام ،زوجتك ليس فيها شيء .
يقول زوجها في أثناء الحديث مع الطبيب فاضت روحها بعد ما قالت قول الله تعالى : (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة و العشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا …).
ثم نطقت بالشهادة فتوفيت رحمها الله تعالى كما تذكر النسوة اللاتي معها ، يقول زوجها رؤيا فيها بحمد الله تعالى منامات كثيرة وتكاد تتفق جميعها أنها في قصر ٍ فسيح وعليها ثوب ٌ أخضر في حالة ٍ طيبة .
رحمك الله أيتها المرأة وأسكنك الله فسيح جناته هنيئا ً لك الخاتمة الحسنة ، فأين هذه من تلك التي تردد الأغاني الساقطة في سكرات الموت ؟
شريط المرأة والوجه الآخر للشيخ –خالد الصقعبي-
قصة عجيبة حدثني بها زوج هذه المرأة ، القصة لشابة ٍ في الثلاثين من عمرها وقد حدثت في عام 1418للهجره كما يحدثني زوجها بذلك ، أيها الأخوة والأخوات لا أكتمكم سرا ً إذا قلت لكم لقد والله ضاقت علي حروف اللغة على سعة معانيها حال كتابة هذه القصة التي أحسست أنني أكتبها باندفاع ، يقول زوجها :
زوجتي لها في الخير سهم ، تعيش هم الدعوة إلى الله حتى كان همها أن تنطلق للدعوة إلى الله تعالى خارج أرض المملكة وأنا بحمد الله أعيش هم هذا الهم أيضا ً ، اتفقت أنا وهي للذهاب للدعوة إلى الله تعالى لمدة شهر وقد تزيد على ذلك ، في ذلك اليوم كانت تتكلم عن الدعوة بشوق وحماس كانت هذه عادتها لكنني لاحظت عليها في ذلك اليوم مزيدا ً من الاهتمام ..
وفجأة بدأت توصيني على الأولاد وفي تلك الليلة أحست بتعب ذهبت بها على إثر ذلك إلى المستشفى ثم تم تنويمها لإجراء الفحوصات ، ثم أثبتت الفحوصات أن كل شيء سليم ، وكان دخولها إلى المستشفى ليلة الثلاثاء من الغد أي يوم الأربعاء والأمر لا يدعوا إلى القلق ، لكن من معها في الغرفة يسمعها تردد كثيراً قول الله تعالى ((واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغدوة والعشى يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا)) ، في الأربعاء والأمر كذلك لا يدعوا إلى القلق ، وفي يوم الخميس وبعد ما صليت صلاة الضحى اتصلت علي تطلب مني أن أسامحها إن كان بدر منها تقصير تذكر ذلك وهي تردد الشهادة كثيرا ً ..
ذهبت إلى المستشفى مسرعا ً وكان وقت ضحى ولا يسمح بالزيارة في ذلك الوقت ، اتصلت عليها من صالة الإنتظار وإذا هي تردد الشهادة ثم تقول : لا إله إلا الله إن للموت لسكرات أشهد أن الموت حق وأن الجنة حق وأن النار حق وأن الساعة حق وأن النبيون حق ، أغلقت سماعة الهاتف على إثر ذلك وحاولت من المسؤولين مرة ً أخرى لكنهم رفضوا أن أقوم بزيارتها ، طلبت الطبيب ..
فقال : زوجتك لِيس فيها شيء لكنها تحتاج إلى تحويلها لمستشفى الصحة النفسية ، فلأول مرة كما يقول الطبيب امرأة تقول في سكرات الموت وتقول هذا الكلام ،زوجتك ليس فيها شيء .
يقول زوجها في أثناء الحديث مع الطبيب فاضت روحها بعد ما قالت قول الله تعالى : (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة و العشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا …).
ثم نطقت بالشهادة فتوفيت رحمها الله تعالى كما تذكر النسوة اللاتي معها ، يقول زوجها رؤيا فيها بحمد الله تعالى منامات كثيرة وتكاد تتفق جميعها أنها في قصر ٍ فسيح وعليها ثوب ٌ أخضر في حالة ٍ طيبة .
رحمك الله أيتها المرأة وأسكنك الله فسيح جناته هنيئا ً لك الخاتمة الحسنة ، فأين هذه من تلك التي تردد الأغاني الساقطة في سكرات الموت ؟
شريط المرأة والوجه الآخر للشيخ –خالد الصقعبي-
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى