رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
اجمل هذه الوفاة
كان شابا مثل كل الشباب ولد في احد قرى كردستان ثم سافر به ابوه الى دمشق و ترعرع في دمشق و تتلمذ تحت نخبة من شيوخها حتر اتم العلوم الشرعية و هو ابن 20 سنة و اصابه كبر عجيب و صار يتفاخر على معارفه بعلمه الى ان اراد الله هدايته
فجاءه شخص بسيط و نصحه بحضور مجلس تزكية لاحد كبار الشيوخ في جبل قاسيون فاعرض في البداية ثم لم يلبث ان شرح الله صدره و ذهب لذلك المجلس و تاثر به تاثرا لاعظيما و صار يواظب على حضوره فتغير تغيرا جذريا تقول زوجته " لقد كان الشيخ امين اذا وضعت له الطعام و كان مالحا قليلا او ملحه ناقصا يقيم الدنيا و يقعدها و بعد التزامه وضعت له طعاما مالحا فابتسم و قال لي هاتي القليل من الملح حتى لا يكسر بخاطري" و بدا هذا الشيخ بالتعليم و التدريس و افاد الله تعالى به خلقا كثيرا و في اخر ايامه اصابه مرض يصعب الحركة به فكان يقاوم و يقوم ليعظ الناس متيقنا بان الله لن يضيع عمله
و ان الله عند حسن ظن عبده به
فقد جاء الموت للشيخ امين و هو ابن 63 سنة و حوله تلاميذه و ابنه الشيخ احمد فاحس بالموت و احس من حوله بذلك فهموا بتلقينه الشهادة فالتفت اليهم و صار يقول لهم قولوا لا اله الا الله قولوا لا اله الا الله " بدل ان يقولوا له ثم ضعف صوته و شخص بصره و هو يقول يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي و ادخلي جنتي
و التفت الى من حوله بما يملك من قوة قائلا السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و فاضت روحه في تلك الليلة ليلة القدر التي هي خير من الف شهر الى بارئها
فما اجمل هذه الوفاة
كان شابا مثل كل الشباب ولد في احد قرى كردستان ثم سافر به ابوه الى دمشق و ترعرع في دمشق و تتلمذ تحت نخبة من شيوخها حتر اتم العلوم الشرعية و هو ابن 20 سنة و اصابه كبر عجيب و صار يتفاخر على معارفه بعلمه الى ان اراد الله هدايته
فجاءه شخص بسيط و نصحه بحضور مجلس تزكية لاحد كبار الشيوخ في جبل قاسيون فاعرض في البداية ثم لم يلبث ان شرح الله صدره و ذهب لذلك المجلس و تاثر به تاثرا لاعظيما و صار يواظب على حضوره فتغير تغيرا جذريا تقول زوجته " لقد كان الشيخ امين اذا وضعت له الطعام و كان مالحا قليلا او ملحه ناقصا يقيم الدنيا و يقعدها و بعد التزامه وضعت له طعاما مالحا فابتسم و قال لي هاتي القليل من الملح حتى لا يكسر بخاطري" و بدا هذا الشيخ بالتعليم و التدريس و افاد الله تعالى به خلقا كثيرا و في اخر ايامه اصابه مرض يصعب الحركة به فكان يقاوم و يقوم ليعظ الناس متيقنا بان الله لن يضيع عمله
و ان الله عند حسن ظن عبده به
فقد جاء الموت للشيخ امين و هو ابن 63 سنة و حوله تلاميذه و ابنه الشيخ احمد فاحس بالموت و احس من حوله بذلك فهموا بتلقينه الشهادة فالتفت اليهم و صار يقول لهم قولوا لا اله الا الله قولوا لا اله الا الله " بدل ان يقولوا له ثم ضعف صوته و شخص بصره و هو يقول يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي و ادخلي جنتي
و التفت الى من حوله بما يملك من قوة قائلا السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و فاضت روحه في تلك الليلة ليلة القدر التي هي خير من الف شهر الى بارئها
فما اجمل هذه الوفاة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى