خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
(باب من هابه الناس خوفاً من لسانه)
وقول الله تعالى : " ويل لكل همزة لمزة " الآية عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة من ودعه الناس ـ أو تركه الناس ـ اتقاء فحشه " .
(باب البذاء والفحش)
وقول الله تعالى : " والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراماً " .
وعن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً : " ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء " حسنه الترمذي .
وله وصححه عن أبي الدرداء رضي الله عنه مرفوعاً : " ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق . وإن الله يبغض الفاحش البذيء الذي يتكلم بالفحش " .
ولمسلم عن عائشة رضي الله عنها مرفوعاً : " إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ، ولا ينزع من شيء إلا شانه".
وللترمذي حسنه عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً " ألا أخبركم بمن يحرم على النار أو تحرم عليه النار ؟ تحرم على كل قريب هين لين سهل " .
ولمسلم عن جرير رضي الله عنه مرفوعاً : " من يحرم الرفق يحرم الخير كله " .
(باب ما جاء في الكذب)
وقول الله تعالى : " إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون " وقوله : " ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون " .
وقوله تعالى : " ويل لكل أفاك أثيم " .
عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً : " إن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة . وإن الرجل ليصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً . وإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وإن الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً " . أخرجاه .
وفي الموطأ عنه : " لا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب فينكت في قلبه نكتة سوداء حتى يسود قلبه فيكتب عند الله من الكاذبين " .
وفيه عن صفوان بن سليم قال : قيل لرسول الله أيكون المؤمن جباناً ؟ قال : نعم . قيل : أيكون المؤمن بخيلاً ؟ قال : نعم . قيل أيكون المؤمن كذاباً ؟ قال : لا ـ وللترمذي وحسنه عن ابن عمر : " إذا كذب العبد تباعد عنه الملك ميلا " .
(باب ما جاء في إخلاف الوعد)
وقول الله تعالى : " فأعقبهم نفاقاً في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه " الآية . عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا ائتمن خان " أخرجاه . ولهما عن ابن عمر مرفوعاً : " أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً ومن كانت فيه خصلة منهن كانت خصلة من النفاق حتى يدعها ، وإذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر ،وإذا خاصم فجر " .
(باب ما جاء في زعموا)
وقول الله تعالى : " إذا تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم" الآية ، وقوله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا " الآية .
عن أبي مسعود أو حذيفه مرفوعاً : " بئس مطية الرجل زعموا " رواه أبو داود بسند صحيح ولمسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً : " كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ما سمع " .
(باب ما جاء في الكذب والمزح ونحوه)
وقول الله تعالى : " قالوا أتتخذنا هزوا " الآية عن أم كلثوم بنت عقبة رضي الله عنها مرفوعاً : " ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فيقول خيراً أو ينمي خيراًٍ " أخرجاه .
ولمسلم : قالت : ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس إلا في ثلاث ـ يعني الحرب ، والإصلاح بين الناس ، وحديث الرجل زوجته ، وحديث المرأة زوجها .
وعن عبد الله بن عامر رضي الله عنه قال : دعتني أمي يوماً ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في بيتنا قال ها تعال أعطك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وما أردت أن تعطيه : أعطيه تمراً فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما أنك لو لم تعطيه لكتبت عليك كذبة " رواه أبو داود .
ولأحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً : " من قال لصبي ها تعال أعطل ثم لم يعطه فهي كذبة " .
وله عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها : قلت : يا رسول الله إن قالت إحدانا لشيء تشتهيه لا أشتهيه ، أيعد ذلك كذباً ؟ قال : " نعم إن الكذب يكتب كذباً حتى تكتب الكذيبة كذيبة " وللترمذي وحسنه مرفوعاً " ويل للذي يحدث بالحديث ليضحك به القوم فيكذب ، ويل له ويل له " .
(باب ما جاء في التملق ومدح الإنسان بما ليس فيه)
وقول الله تعالى : " واجتنبوا قول الزور " وروى الإمام أحمد عن أبي داود عن شعبة عن قيس بن مسلم أنه سمع طارق بن شهاب يحدث عن عبد الله يقول : إن الرجل ليخرج من بيته ومعه دينه فيلقى الرجل وله إليه حاجة فيقول له أنت كيت وكيت يثني عليه لعله أن يقضي من حاجته شيئاً فيسخط الله عليه فيرجع وما معه من دينه شيء " .
(باب ما جاء في النهي عن كون الإنسان مداحاً)
وقول الله تعالى : " ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم " الآية ولمسلم عن المقداد أن رجلاً جعل يمدح عثمان ، فجثى المقداد على ركبتيه فجعل يحثوا في وجهه التراب ، فقال عثمان ما شأنك ؟ قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب " .
وفي المسند عن معاوية مرفوعاً : " إياكم والمدح ، فإنه الذبح " .
وقول الله تعالى : " ويل لكل همزة لمزة " الآية عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة من ودعه الناس ـ أو تركه الناس ـ اتقاء فحشه " .
(باب البذاء والفحش)
وقول الله تعالى : " والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراماً " .
وعن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً : " ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء " حسنه الترمذي .
وله وصححه عن أبي الدرداء رضي الله عنه مرفوعاً : " ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق . وإن الله يبغض الفاحش البذيء الذي يتكلم بالفحش " .
ولمسلم عن عائشة رضي الله عنها مرفوعاً : " إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ، ولا ينزع من شيء إلا شانه".
وللترمذي حسنه عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً " ألا أخبركم بمن يحرم على النار أو تحرم عليه النار ؟ تحرم على كل قريب هين لين سهل " .
ولمسلم عن جرير رضي الله عنه مرفوعاً : " من يحرم الرفق يحرم الخير كله " .
(باب ما جاء في الكذب)
وقول الله تعالى : " إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون " وقوله : " ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون " .
وقوله تعالى : " ويل لكل أفاك أثيم " .
عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً : " إن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة . وإن الرجل ليصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً . وإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وإن الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً " . أخرجاه .
وفي الموطأ عنه : " لا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب فينكت في قلبه نكتة سوداء حتى يسود قلبه فيكتب عند الله من الكاذبين " .
وفيه عن صفوان بن سليم قال : قيل لرسول الله أيكون المؤمن جباناً ؟ قال : نعم . قيل : أيكون المؤمن بخيلاً ؟ قال : نعم . قيل أيكون المؤمن كذاباً ؟ قال : لا ـ وللترمذي وحسنه عن ابن عمر : " إذا كذب العبد تباعد عنه الملك ميلا " .
(باب ما جاء في إخلاف الوعد)
وقول الله تعالى : " فأعقبهم نفاقاً في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه " الآية . عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا ائتمن خان " أخرجاه . ولهما عن ابن عمر مرفوعاً : " أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً ومن كانت فيه خصلة منهن كانت خصلة من النفاق حتى يدعها ، وإذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر ،وإذا خاصم فجر " .
(باب ما جاء في زعموا)
وقول الله تعالى : " إذا تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم" الآية ، وقوله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا " الآية .
عن أبي مسعود أو حذيفه مرفوعاً : " بئس مطية الرجل زعموا " رواه أبو داود بسند صحيح ولمسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً : " كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ما سمع " .
(باب ما جاء في الكذب والمزح ونحوه)
وقول الله تعالى : " قالوا أتتخذنا هزوا " الآية عن أم كلثوم بنت عقبة رضي الله عنها مرفوعاً : " ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فيقول خيراً أو ينمي خيراًٍ " أخرجاه .
ولمسلم : قالت : ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس إلا في ثلاث ـ يعني الحرب ، والإصلاح بين الناس ، وحديث الرجل زوجته ، وحديث المرأة زوجها .
وعن عبد الله بن عامر رضي الله عنه قال : دعتني أمي يوماً ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في بيتنا قال ها تعال أعطك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وما أردت أن تعطيه : أعطيه تمراً فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما أنك لو لم تعطيه لكتبت عليك كذبة " رواه أبو داود .
ولأحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً : " من قال لصبي ها تعال أعطل ثم لم يعطه فهي كذبة " .
وله عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها : قلت : يا رسول الله إن قالت إحدانا لشيء تشتهيه لا أشتهيه ، أيعد ذلك كذباً ؟ قال : " نعم إن الكذب يكتب كذباً حتى تكتب الكذيبة كذيبة " وللترمذي وحسنه مرفوعاً " ويل للذي يحدث بالحديث ليضحك به القوم فيكذب ، ويل له ويل له " .
(باب ما جاء في التملق ومدح الإنسان بما ليس فيه)
وقول الله تعالى : " واجتنبوا قول الزور " وروى الإمام أحمد عن أبي داود عن شعبة عن قيس بن مسلم أنه سمع طارق بن شهاب يحدث عن عبد الله يقول : إن الرجل ليخرج من بيته ومعه دينه فيلقى الرجل وله إليه حاجة فيقول له أنت كيت وكيت يثني عليه لعله أن يقضي من حاجته شيئاً فيسخط الله عليه فيرجع وما معه من دينه شيء " .
(باب ما جاء في النهي عن كون الإنسان مداحاً)
وقول الله تعالى : " ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم " الآية ولمسلم عن المقداد أن رجلاً جعل يمدح عثمان ، فجثى المقداد على ركبتيه فجعل يحثوا في وجهه التراب ، فقال عثمان ما شأنك ؟ قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب " .
وفي المسند عن معاوية مرفوعاً : " إياكم والمدح ، فإنه الذبح " .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى