خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
(باب الغلول)
وقول الله تعالى : " وما كان لنبي أن يغل ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة " الآية ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال لما فتح الله خيبر انطلقنا إلى الوادي ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد له فلما نزلنا الوادي رمي بسهم فمات فقلنا هنيئاً له بالشهادة يا رسول الله فقال : كلا والذي نفسي بيده إن الشملة التي أخذها يوم خيبر لتلتهب عليه ناراً أخذها من المغانم لم تصبها المقاسم " ففزع الناس فجاء رجل بشراء أو شراكين فقال : يا رسول الله أصبت يوم خيبر فقال : " شراك أو شراكان من نار " أخرجاه .
(باب طاعة الأمراء)
وقول الله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم " الآية . وقوله تعالى : " فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا " الآية . عن معاذ بن جبل مرفوعاً : " الغزو غزوان فأما من غزا ابتغاء وجه الله وأطاع الإمام وأنفق الكريمة ، وياسر الشريك فإن نومه ونبهته أحر كله . وأما من غزا فخراً ورياء وسمعة وعصى الإمام وأفسد في الأرض فإنه لن يرجع بالكفاف " رواه أبو داود والنسائي .
وعن ابن عمر مرفوعاً : " على المرء السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة " أخرجاه .
(باب الخروج عن الجماعة)
وقول الله تعالى : " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين " الآية . وقوله تعالى : " واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا " الآية .
عن ابن عباس مرفوعاًَ : " من كره من أميره شيئاً فيصبر فإنه من خرج من السلطان قيد شبر مات ميتة جاهلية " أخرجاه .
ولمسلم عن حذيفة مرفوعاً : " ستكون بعدي أئمة لا يهتدون بهدي ، ولا يستنون بسنتي ، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس " قلت : يا رسول الله كيف أصنع إن أدركت ذلك قال : " تسمع وتطيع وإن ضرب ظهرك ، وإن أخذ مالك فاسمع وأطع " .
وله عن عرفجة الأشجعي مرفوعاً : " من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يسق عصاكم ،ويفرق جماعتكم فاقتلوه " .
(باب ما جاء في الفتن)
وقول الله تعالى : " واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة " الآية . وقوله : " قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذاباً من فوقكم ، أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعاً " الآية .
عن ابن عمروا قال كنا في سفر فنزلنا منزلاً فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم : الصلاة جامعة . فاجتمعنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقاً عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم ، وينذرهم شر ما يعلمه لهم ، وأن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها وسيصيب آخرها بلاء وأمر تنكرونها . وتجيء فتنية فيرتق بعضها بعضاً وتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف وتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه ، هذه فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس الذي يحب الله أن يؤتى إليه ومن بايع إمامه فأعطاه صفقة يده ، وثمرة قلبه فيطعه إن استطاع فإن جاء ينازعه فاشربوا عنق الآخر " رواه مسلم .
وله عن أبي هريرة مرفوعاً : " بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً يبيع دينه بعرض من الدنيا " وله عن معقل بن يسار مرفوعاً " العبادة في الهرج كهجرة إلي " .
ولهما عن حذيفة أن عمر قال أيكم يحفظ قول النبي صلى الله عليه وسلم في الفتن ؟ فقلت : أنا فقال : هات فإنك عليه لجريء ، فقلت : سمعته يقول : " فتنة الرجل في أهله وماله وجاره تكفرها الصلاة والصيام والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فقال : ليس هذا أريد إنما أريد التي تموج كموج البحر فقلت : مالك ولها يا أمير المؤمنين ، إن بينك وبينها باباً مغلقاً ، فقال أيفتح الباب أم يكسر " قلت بل يكسر قال : ذلك أجدر أن لا يغلق فقلت لحذيفة أكان عمر يعلم من الباب ؟ قال نعم كما يعلم أن دون غد الليلة إني حدثته حديثاً ليس بالأغاليط فهبنا أن نسأله من الباب . فقلنا لمسروق اسأله فسأله فقال : عمر ولمسلم عن أبي بكرة مرفوعاً : " إنها ستكون فتن القاعد فيها خير من الماشي والماشي فيها خير من الساعي إليها إلا إذا نزلت أو وقعت فمن كان له إبل فليلحق بإبله ومن كان له غنم فليلحق بغنمه . ومن كان له أرض فليلحق بأرضه فقال رجل يا رسول الله أرايت من لم يكن له إبل ولا غنم ولا أرض قال : " يعمد إلي سيفه فيدقه بالحجر ثم لينجو إن استطاع النجاة ثم قال ألا هل قد بلغت " قالها ثلاثاً ثم قال رجل يا رسول الله أرأيت إن أكرهت حتى ينطلق بي إلى أحد الصفين فيضربني رجل بسفه أو يجيء سهم فيقتلني قال : يبوء بإثمك وإثمه فيكون من أصحاب النار .
ولابن ماجه عن سعد رضي الله عنه ولأبي داود قلت يا رسول الله أرأيت إن دخل على بيتي وبسط يده ليقتلني فقال : " كن كخير ابني آدم " وتلا هذه الآية : لئن بسطت إلى يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين " .
وقول الله تعالى : " وما كان لنبي أن يغل ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة " الآية ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال لما فتح الله خيبر انطلقنا إلى الوادي ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد له فلما نزلنا الوادي رمي بسهم فمات فقلنا هنيئاً له بالشهادة يا رسول الله فقال : كلا والذي نفسي بيده إن الشملة التي أخذها يوم خيبر لتلتهب عليه ناراً أخذها من المغانم لم تصبها المقاسم " ففزع الناس فجاء رجل بشراء أو شراكين فقال : يا رسول الله أصبت يوم خيبر فقال : " شراك أو شراكان من نار " أخرجاه .
(باب طاعة الأمراء)
وقول الله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم " الآية . وقوله تعالى : " فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا " الآية . عن معاذ بن جبل مرفوعاً : " الغزو غزوان فأما من غزا ابتغاء وجه الله وأطاع الإمام وأنفق الكريمة ، وياسر الشريك فإن نومه ونبهته أحر كله . وأما من غزا فخراً ورياء وسمعة وعصى الإمام وأفسد في الأرض فإنه لن يرجع بالكفاف " رواه أبو داود والنسائي .
وعن ابن عمر مرفوعاً : " على المرء السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة " أخرجاه .
(باب الخروج عن الجماعة)
وقول الله تعالى : " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين " الآية . وقوله تعالى : " واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا " الآية .
عن ابن عباس مرفوعاًَ : " من كره من أميره شيئاً فيصبر فإنه من خرج من السلطان قيد شبر مات ميتة جاهلية " أخرجاه .
ولمسلم عن حذيفة مرفوعاً : " ستكون بعدي أئمة لا يهتدون بهدي ، ولا يستنون بسنتي ، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس " قلت : يا رسول الله كيف أصنع إن أدركت ذلك قال : " تسمع وتطيع وإن ضرب ظهرك ، وإن أخذ مالك فاسمع وأطع " .
وله عن عرفجة الأشجعي مرفوعاً : " من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يسق عصاكم ،ويفرق جماعتكم فاقتلوه " .
(باب ما جاء في الفتن)
وقول الله تعالى : " واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة " الآية . وقوله : " قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذاباً من فوقكم ، أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعاً " الآية .
عن ابن عمروا قال كنا في سفر فنزلنا منزلاً فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم : الصلاة جامعة . فاجتمعنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقاً عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم ، وينذرهم شر ما يعلمه لهم ، وأن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها وسيصيب آخرها بلاء وأمر تنكرونها . وتجيء فتنية فيرتق بعضها بعضاً وتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف وتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه ، هذه فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس الذي يحب الله أن يؤتى إليه ومن بايع إمامه فأعطاه صفقة يده ، وثمرة قلبه فيطعه إن استطاع فإن جاء ينازعه فاشربوا عنق الآخر " رواه مسلم .
وله عن أبي هريرة مرفوعاً : " بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً يبيع دينه بعرض من الدنيا " وله عن معقل بن يسار مرفوعاً " العبادة في الهرج كهجرة إلي " .
ولهما عن حذيفة أن عمر قال أيكم يحفظ قول النبي صلى الله عليه وسلم في الفتن ؟ فقلت : أنا فقال : هات فإنك عليه لجريء ، فقلت : سمعته يقول : " فتنة الرجل في أهله وماله وجاره تكفرها الصلاة والصيام والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فقال : ليس هذا أريد إنما أريد التي تموج كموج البحر فقلت : مالك ولها يا أمير المؤمنين ، إن بينك وبينها باباً مغلقاً ، فقال أيفتح الباب أم يكسر " قلت بل يكسر قال : ذلك أجدر أن لا يغلق فقلت لحذيفة أكان عمر يعلم من الباب ؟ قال نعم كما يعلم أن دون غد الليلة إني حدثته حديثاً ليس بالأغاليط فهبنا أن نسأله من الباب . فقلنا لمسروق اسأله فسأله فقال : عمر ولمسلم عن أبي بكرة مرفوعاً : " إنها ستكون فتن القاعد فيها خير من الماشي والماشي فيها خير من الساعي إليها إلا إذا نزلت أو وقعت فمن كان له إبل فليلحق بإبله ومن كان له غنم فليلحق بغنمه . ومن كان له أرض فليلحق بأرضه فقال رجل يا رسول الله أرايت من لم يكن له إبل ولا غنم ولا أرض قال : " يعمد إلي سيفه فيدقه بالحجر ثم لينجو إن استطاع النجاة ثم قال ألا هل قد بلغت " قالها ثلاثاً ثم قال رجل يا رسول الله أرأيت إن أكرهت حتى ينطلق بي إلى أحد الصفين فيضربني رجل بسفه أو يجيء سهم فيقتلني قال : يبوء بإثمك وإثمه فيكون من أصحاب النار .
ولابن ماجه عن سعد رضي الله عنه ولأبي داود قلت يا رسول الله أرأيت إن دخل على بيتي وبسط يده ليقتلني فقال : " كن كخير ابني آدم " وتلا هذه الآية : لئن بسطت إلى يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين " .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى