لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

يا رب تركته من أجلك Empty يا رب تركته من أجلك {الأربعاء 12 أكتوبر - 21:09}

يا رب تركته من أجلك



في مكان ما من العالم وفي سكون ذلك المكان وظلمته لا أحد يراه هناك المكان خالياً فيمن حوله.. دخل غرفته بعد عناء يوم شاق .. أخذ يسرد شريط يومه كاملاً من أوله إلى آخره حسب ربحه وخسارته . وبعد انتهائه التقط جهاز الريموت ( الدش ) وبدأ يقلب في قنواته ويتجول بينها ...


فرأى مناظر تخدش الحياء والعفة والكرامة ، ونفوس امتلأت بالخسة والفحش والدناءة ، كان يستمتع بتلك المناظر . وفي وسط هذا الركام العفن تذكر أن له رب يراه ينظر إليه يعلم سره ونجواه فتحرك الإيمان في داخله ... واستحى من نظر مالك الملك وهو ينظر إليه ، فما كان منه إلا أن سارع بإغلاق هذا الجهاز وتلك المناظر المستقذرة بكى بكاءً طويلاً خوفاً وحياء من ربه ...


رفع يديه قائلاً : يا رب .. يا رب .. اللهم إنك تعلم أني أحب هذا الشيء وأتلذذ به واستمتع وأستطيع يا رب أن أعمله.. لكن يا رب تركته من أجلك تركته لأني احبك... فسقطت دمعة من عينيه أطفأت حرارة تلك المعصية ، وأكمل دعاءه ..اللهم يا رب .. اللهم يا رب .. فارض عني .. واغفر لي ورحمني برحمتك ..



قلت : لا عجب فهذا هو الإيمان حينما تخالط بشاشته القلوب يصنع الأعاجيب .. هذي هي مراقبة الله ..
هذا هو الخوف والحياء من الله وحده ... (ولمن خاف مقام ربه جنتان).
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى