رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
ماذا حدث في الطائرة ؟؟
حدثني أحد الإخوة الركاب الذين كانوا على متن الطائرة قائلاً :
كنا في سفر قبل أيام من مدينة إلى أخرى وبعد أن أقلعت بنا الطائرة وما أن مضت دقائق من سفرنا إلا ويحدث شيء غريب في الطائرة حيث أعلن عن وجود عطب ( عطل ) في إحدى محركاتها وكانت تمايل بنا تمايل كدنا نموت من الهلع الذي أصابنا منه..
وكان الناس في الطائرة على ثلاثة أحوال:
1- منهم من كان يندب حظه الذي اركبه في هذه الطائرة .
2- ومنهم من يصرخ ويصيح حتى أني رأيت امرأة تخرج شعرها وتقول ( يا خسارة لن يراك حبيبي بعد اليوم )
3- وأما القسم الثالث فكانوا يثّبتون الناس فقد اخذوا الميكرفونات يطمئنون الناس ويذكرونهم بالله ثم بالصبر .
ولا ريب فإنه موقف عظيم لايثبت فيه إلا من ثبته الله ومصيبة كبيرة لايصبر عليها إلا صاحب الإيمان القوي .
وبينما هم في صراخهم وعويلهم إذ بشيخ كبير في سنه قد أخظب لحيته بالحناء وكان في نوم فما أيقظه إلا صوت من في الطائرة فقال ما الأمر ولماذا هذا الصراخ قالوا له تكاد الطائرة أن تسقط بنا حيث بها عطل والأمر كما ترى .
فقال هذا الشيخ الفاضل الطاعن في السن كلاماً ما يقوله في هذا الموقف إلا من ثبته الله عز وجل قال ( اللهم كما أريتنا قوتك وقدرتك اللهم فأرنا رحمتك وعفوك ) فوالله ما هي إلا دقائق قلائل والطائرة تستمر في طيرانها وقد هدأ الضجيج الذي كان على متنها بعدها أعلن قائد الطائرة أن المحرك اشتغل ولم يعد هناك عطل بها.
قلت سبحان الله الرحمن الرحيم يمهل ولا يهمل قريب ممن دعاه فلولا رحمته لكان أمر آخر لا يعلمه إلا هو وما أعظم الكلمات التي أطلقها ذلك الشيخ المطمئن الواثق برحمة الله نحسبه والله حسيبه وكم نحن بحاجة لمثل ثبات ذلك الرجل ولابد أن نأخذ العبرة من هذا الموقف الذي لا ينسى .
حدثني أحد الإخوة الركاب الذين كانوا على متن الطائرة قائلاً :
كنا في سفر قبل أيام من مدينة إلى أخرى وبعد أن أقلعت بنا الطائرة وما أن مضت دقائق من سفرنا إلا ويحدث شيء غريب في الطائرة حيث أعلن عن وجود عطب ( عطل ) في إحدى محركاتها وكانت تمايل بنا تمايل كدنا نموت من الهلع الذي أصابنا منه..
وكان الناس في الطائرة على ثلاثة أحوال:
1- منهم من كان يندب حظه الذي اركبه في هذه الطائرة .
2- ومنهم من يصرخ ويصيح حتى أني رأيت امرأة تخرج شعرها وتقول ( يا خسارة لن يراك حبيبي بعد اليوم )
3- وأما القسم الثالث فكانوا يثّبتون الناس فقد اخذوا الميكرفونات يطمئنون الناس ويذكرونهم بالله ثم بالصبر .
ولا ريب فإنه موقف عظيم لايثبت فيه إلا من ثبته الله ومصيبة كبيرة لايصبر عليها إلا صاحب الإيمان القوي .
وبينما هم في صراخهم وعويلهم إذ بشيخ كبير في سنه قد أخظب لحيته بالحناء وكان في نوم فما أيقظه إلا صوت من في الطائرة فقال ما الأمر ولماذا هذا الصراخ قالوا له تكاد الطائرة أن تسقط بنا حيث بها عطل والأمر كما ترى .
فقال هذا الشيخ الفاضل الطاعن في السن كلاماً ما يقوله في هذا الموقف إلا من ثبته الله عز وجل قال ( اللهم كما أريتنا قوتك وقدرتك اللهم فأرنا رحمتك وعفوك ) فوالله ما هي إلا دقائق قلائل والطائرة تستمر في طيرانها وقد هدأ الضجيج الذي كان على متنها بعدها أعلن قائد الطائرة أن المحرك اشتغل ولم يعد هناك عطل بها.
قلت سبحان الله الرحمن الرحيم يمهل ولا يهمل قريب ممن دعاه فلولا رحمته لكان أمر آخر لا يعلمه إلا هو وما أعظم الكلمات التي أطلقها ذلك الشيخ المطمئن الواثق برحمة الله نحسبه والله حسيبه وكم نحن بحاجة لمثل ثبات ذلك الرجل ولابد أن نأخذ العبرة من هذا الموقف الذي لا ينسى .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى