رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
علاج لكل عقيم
في شهر شعبان (1425هـ) جاءني رجل يشتكي أن زوجته لا تحمل وكلما ( حملت ) ويتكون الجنين ، يكتشفون أنه " لا ينبض قلبه ".. ويخرج ميتاً ، وقال لي: إن زوجته ترى في المنام أحلاماً مزعجة و...
فقلت له: عندي لك علاج :
1ـ تقرأ زوجتك القرآن وخاصة سورة الأنبياء وترددها كثيراً.
2ـ تدهن جسدها بالزيت المقري فيه، وأعطيته الزيت.
فجاءني بعد ما يقارب شهر ،وقال لي :
أبشرك زوجتي حامل ، والجنين فيه " نبض في القلب " وكل المنامات والكوابيس ذهبت ، والآن زوجتي ترى منامات فيها أنوار وجمال ولباس حسن وغيرها من الرؤى الحسنة.
فقلت له : وماذا عملت ؟
قال: بدأت زوجتي بقراءة سورة الأنبياء يومياً، وكل يوم تدهن جسدها بالزيت .
قلت : الحمد لله على كل حال .
وتمر ( تسعة أشهر ) وجاءني وقال : أبشرك جاءني ولد .
قلت :وكيف زوجتك ؟
قال: بأحسن حال ، والحمد لله .
قلت: وما هو رأي الأطباء قبل أن تستخدم الزيت والرقية الشرعية ؟
قال : والله إنهم أمروني بعدم الجماع لمدة ( ثلاث سنوات )على الأقل ، حتى لا يحصل " إسقاط الجنين " لأن رحم الزوجة لا يتحمل ، وهناك أمراض و .....
قلت : والآن بطل قول الطبيب وثبت ما يريد الرب العزيز الحميد .
وفي هذه القصة فوائد:
1ـ أن القرآن شفاء للأمراض المعنوية والأمراض الجسدية ، كما قال تعالى ( قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء ) .
2ـ أن الأدهان بالزيت فيه " بركة " وكما ثبت في الحديث ( كلوا من الزيت وادهنوا به فإنه يخرج من شجرة مباركة ) .
3ـ أن بعد العسر يسراً ، والفرج مع الكرب ، والصبر يأتي بالنصر .
4ـ لا ينبغي أن نأخذ كلام الأطباء وكأنه "وحي لا ينطق عن الهوى " وخاصة في الأمراض العصيبة ، فقد يثبت الطب أن هذا المرض لا علاج له ، ولكن مع التفاؤل وحسن الظن بالله واستعمال الرقية الشرعية يأتي الشفاء من الله تعالى .
إذن: كلام الطبيب هو اجتهاد بشري ، ولكن مع ذلك ، لا نيأس من العلاج والشفاء الرباني .
5ـ أن سورة الأنبياء من أقوى الأدوية لمن أصيب ( بالعين ) لأن فيها آيات ( استجاب الله للأنبياء وكشف البلاء عنهم ) وقد عالجت بها أكثر من (90) حالة ولله الحمد .
6ـ اعلم أن تحديد سورة الأنبياء ليس ( بدعة ) لأن أمور الرقية " ليست توقيفية " بل متى ما وجدنا هذا العلاج نافعاً للمريض ،
فلا حرج في استعماله ، حتى لو لم يرد فيه دليل ,بشرط أن لا يكون مخالفا لشيء من أمور الشريعة .
وقد تتعجب وتقول : لماذا سورة الأنبياء بالذات ؟
فأقول : إن فيها آيات شفاء الله لأنبيائه وتفريجه عنهم وفيها أمور الفرج والاستجابة من الرب القريب المجيب , ونفس المؤمن المريض تعالجها هذه المعاني وقد انتفع بها خلق كثير ولله الحمد .
محبكم : سلطان بن عبد الله العمري
في شهر شعبان (1425هـ) جاءني رجل يشتكي أن زوجته لا تحمل وكلما ( حملت ) ويتكون الجنين ، يكتشفون أنه " لا ينبض قلبه ".. ويخرج ميتاً ، وقال لي: إن زوجته ترى في المنام أحلاماً مزعجة و...
فقلت له: عندي لك علاج :
1ـ تقرأ زوجتك القرآن وخاصة سورة الأنبياء وترددها كثيراً.
2ـ تدهن جسدها بالزيت المقري فيه، وأعطيته الزيت.
فجاءني بعد ما يقارب شهر ،وقال لي :
أبشرك زوجتي حامل ، والجنين فيه " نبض في القلب " وكل المنامات والكوابيس ذهبت ، والآن زوجتي ترى منامات فيها أنوار وجمال ولباس حسن وغيرها من الرؤى الحسنة.
فقلت له : وماذا عملت ؟
قال: بدأت زوجتي بقراءة سورة الأنبياء يومياً، وكل يوم تدهن جسدها بالزيت .
قلت : الحمد لله على كل حال .
وتمر ( تسعة أشهر ) وجاءني وقال : أبشرك جاءني ولد .
قلت :وكيف زوجتك ؟
قال: بأحسن حال ، والحمد لله .
قلت: وما هو رأي الأطباء قبل أن تستخدم الزيت والرقية الشرعية ؟
قال : والله إنهم أمروني بعدم الجماع لمدة ( ثلاث سنوات )على الأقل ، حتى لا يحصل " إسقاط الجنين " لأن رحم الزوجة لا يتحمل ، وهناك أمراض و .....
قلت : والآن بطل قول الطبيب وثبت ما يريد الرب العزيز الحميد .
وفي هذه القصة فوائد:
1ـ أن القرآن شفاء للأمراض المعنوية والأمراض الجسدية ، كما قال تعالى ( قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء ) .
2ـ أن الأدهان بالزيت فيه " بركة " وكما ثبت في الحديث ( كلوا من الزيت وادهنوا به فإنه يخرج من شجرة مباركة ) .
3ـ أن بعد العسر يسراً ، والفرج مع الكرب ، والصبر يأتي بالنصر .
4ـ لا ينبغي أن نأخذ كلام الأطباء وكأنه "وحي لا ينطق عن الهوى " وخاصة في الأمراض العصيبة ، فقد يثبت الطب أن هذا المرض لا علاج له ، ولكن مع التفاؤل وحسن الظن بالله واستعمال الرقية الشرعية يأتي الشفاء من الله تعالى .
إذن: كلام الطبيب هو اجتهاد بشري ، ولكن مع ذلك ، لا نيأس من العلاج والشفاء الرباني .
5ـ أن سورة الأنبياء من أقوى الأدوية لمن أصيب ( بالعين ) لأن فيها آيات ( استجاب الله للأنبياء وكشف البلاء عنهم ) وقد عالجت بها أكثر من (90) حالة ولله الحمد .
6ـ اعلم أن تحديد سورة الأنبياء ليس ( بدعة ) لأن أمور الرقية " ليست توقيفية " بل متى ما وجدنا هذا العلاج نافعاً للمريض ،
فلا حرج في استعماله ، حتى لو لم يرد فيه دليل ,بشرط أن لا يكون مخالفا لشيء من أمور الشريعة .
وقد تتعجب وتقول : لماذا سورة الأنبياء بالذات ؟
فأقول : إن فيها آيات شفاء الله لأنبيائه وتفريجه عنهم وفيها أمور الفرج والاستجابة من الرب القريب المجيب , ونفس المؤمن المريض تعالجها هذه المعاني وقد انتفع بها خلق كثير ولله الحمد .
محبكم : سلطان بن عبد الله العمري
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى