لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

لماذا لم ينتحر ؟ Empty لماذا لم ينتحر ؟ {الأربعاء 12 أكتوبر - 21:19}

لماذا لم ينتحر ؟



حدثني أحد الدعاة إلى الله أن مجموعة من الدعاة كانوا يتجلون في البلاد للدعوة إلى الله فذهبوا إلى أحد المنازل وطرقوا الباب وخرج شاب في مقتبل شبابه , ولكن علامات الانحراف والضلال ظاهرةً عليه من اللباس الغربي العجيب وقصات الشعر الغربية , وقد تفاجأ لما رآنا , ولكنه أبى إلا أن ندخل عنده فدخلنا عليه بقلوب تحمل الخير والهداية , وبدأنا في الحديث معه , والابتسامة تعلو على مُحيانا وبدأ أحدنا يتكلم عن عظمة الله تعالى , وعظمة مخلوقاته , وسعة رحمته وإحسانه.





فيا سبحان الله ، نظرتُ إلى الشاب وبدأت دموعه تتحدر من عينيه , وكأن قلبه قد رق وخشع لعظمة الله تعالى، وقال الشاب ودموعه تسبق حروفه , وعبراته تسبق عبارته أريد الذهاب معكم , أريد الله , أريد الهداية فذهب معهم بعد ما اغتسل وغيَّر ملابسه ودخلوا المسجد جميعاً وبدأت المناجاة بين ذالك الشاب و بين الرب الكريم الوهاب .



وبدأ يصلي . وذاق من اللذة والسرور ما لم يجده في الشهوات والملهيات . ولما فرغوا من تلك الرحلة الإيمانية . عادوا إلى البيت ... قال الشاب : أريد أن أريكم أمراً مهماً.



فدخل إلى غرفةٍ داخل البيت ... فماذا رأوا ؟؟؟



رأوا حبلاً معلقاً بالأعلى , وفي الوسط طاولة .... بالقرب من الحبل ...



وقال لهم : لقد كنت عازماً على الانتحار .. ووضعت الحبل في رقبتي ..

ثم سمعت صوت جرس الباب، فقلت لنفسي :سأنظر من في الباب ثم انتحر

ثم فتحتُ الباب . ولكن فُتحت لي الجنان ولله الحمد .



ثم قالوا له : وهل تريد الانتحار الآن ؟



قال : كيف ... وبعد أن تذوقت حلاوة الإيمان ....لا...لا...





قلت : انظر إلى فائدة زيارة الغافلين ونصيحتهم وتذكيرهم بالله تعالى لقد أنقذوا ذلك الشاب من النار وهذه هي الدعوة إنقاذ للغارقين في بحار الذنوب فابشروا يا معاشر الدعاة .



محبكم في الله : سلطان بن عبد الله العمري
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى