رضا السويسى
الادارة
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
لماذا لم ينتحر ؟
حدثني أحد الدعاة إلى الله أن مجموعة من الدعاة كانوا يتجلون في البلاد للدعوة إلى الله فذهبوا إلى أحد المنازل وطرقوا الباب وخرج شاب في مقتبل شبابه , ولكن علامات الانحراف والضلال ظاهرةً عليه من اللباس الغربي العجيب وقصات الشعر الغربية , وقد تفاجأ لما رآنا , ولكنه أبى إلا أن ندخل عنده فدخلنا عليه بقلوب تحمل الخير والهداية , وبدأنا في الحديث معه , والابتسامة تعلو على مُحيانا وبدأ أحدنا يتكلم عن عظمة الله تعالى , وعظمة مخلوقاته , وسعة رحمته وإحسانه.
فيا سبحان الله ، نظرتُ إلى الشاب وبدأت دموعه تتحدر من عينيه , وكأن قلبه قد رق وخشع لعظمة الله تعالى، وقال الشاب ودموعه تسبق حروفه , وعبراته تسبق عبارته أريد الذهاب معكم , أريد الله , أريد الهداية فذهب معهم بعد ما اغتسل وغيَّر ملابسه ودخلوا المسجد جميعاً وبدأت المناجاة بين ذالك الشاب و بين الرب الكريم الوهاب .
وبدأ يصلي . وذاق من اللذة والسرور ما لم يجده في الشهوات والملهيات . ولما فرغوا من تلك الرحلة الإيمانية . عادوا إلى البيت ... قال الشاب : أريد أن أريكم أمراً مهماً.
فدخل إلى غرفةٍ داخل البيت ... فماذا رأوا ؟؟؟
رأوا حبلاً معلقاً بالأعلى , وفي الوسط طاولة .... بالقرب من الحبل ...
وقال لهم : لقد كنت عازماً على الانتحار .. ووضعت الحبل في رقبتي ..
ثم سمعت صوت جرس الباب، فقلت لنفسي :سأنظر من في الباب ثم انتحر
ثم فتحتُ الباب . ولكن فُتحت لي الجنان ولله الحمد .
ثم قالوا له : وهل تريد الانتحار الآن ؟
قال : كيف ... وبعد أن تذوقت حلاوة الإيمان ....لا...لا...
قلت : انظر إلى فائدة زيارة الغافلين ونصيحتهم وتذكيرهم بالله تعالى لقد أنقذوا ذلك الشاب من النار وهذه هي الدعوة إنقاذ للغارقين في بحار الذنوب فابشروا يا معاشر الدعاة .
محبكم في الله : سلطان بن عبد الله العمري
حدثني أحد الدعاة إلى الله أن مجموعة من الدعاة كانوا يتجلون في البلاد للدعوة إلى الله فذهبوا إلى أحد المنازل وطرقوا الباب وخرج شاب في مقتبل شبابه , ولكن علامات الانحراف والضلال ظاهرةً عليه من اللباس الغربي العجيب وقصات الشعر الغربية , وقد تفاجأ لما رآنا , ولكنه أبى إلا أن ندخل عنده فدخلنا عليه بقلوب تحمل الخير والهداية , وبدأنا في الحديث معه , والابتسامة تعلو على مُحيانا وبدأ أحدنا يتكلم عن عظمة الله تعالى , وعظمة مخلوقاته , وسعة رحمته وإحسانه.
فيا سبحان الله ، نظرتُ إلى الشاب وبدأت دموعه تتحدر من عينيه , وكأن قلبه قد رق وخشع لعظمة الله تعالى، وقال الشاب ودموعه تسبق حروفه , وعبراته تسبق عبارته أريد الذهاب معكم , أريد الله , أريد الهداية فذهب معهم بعد ما اغتسل وغيَّر ملابسه ودخلوا المسجد جميعاً وبدأت المناجاة بين ذالك الشاب و بين الرب الكريم الوهاب .
وبدأ يصلي . وذاق من اللذة والسرور ما لم يجده في الشهوات والملهيات . ولما فرغوا من تلك الرحلة الإيمانية . عادوا إلى البيت ... قال الشاب : أريد أن أريكم أمراً مهماً.
فدخل إلى غرفةٍ داخل البيت ... فماذا رأوا ؟؟؟
رأوا حبلاً معلقاً بالأعلى , وفي الوسط طاولة .... بالقرب من الحبل ...
وقال لهم : لقد كنت عازماً على الانتحار .. ووضعت الحبل في رقبتي ..
ثم سمعت صوت جرس الباب، فقلت لنفسي :سأنظر من في الباب ثم انتحر
ثم فتحتُ الباب . ولكن فُتحت لي الجنان ولله الحمد .
ثم قالوا له : وهل تريد الانتحار الآن ؟
قال : كيف ... وبعد أن تذوقت حلاوة الإيمان ....لا...لا...
قلت : انظر إلى فائدة زيارة الغافلين ونصيحتهم وتذكيرهم بالله تعالى لقد أنقذوا ذلك الشاب من النار وهذه هي الدعوة إنقاذ للغارقين في بحار الذنوب فابشروا يا معاشر الدعاة .
محبكم في الله : سلطان بن عبد الله العمري
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى