لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

تـوكـل عـلى الله … وأجـر العـمـلـيـة لولـدي Empty تـوكـل عـلى الله … وأجـر العـمـلـيـة لولـدي {الأربعاء 12 أكتوبر - 21:30}

تـوكـل عـلى الله … وأجـر العـمـلـيـة لولـدي



… فالشفاء من الله وحده بهذه الكلمات الإيمانية … وبهذا التوكل الحقيقي … واليقين بأن الله سبحانه وتعالى هو الذي يملك الشفاء وحده … وبهذا التصديق بقوله تعالى)وإذا مرضت فهو يشفين( (الشعرآء80) بهذا كله بادرني أحد الأباء الصالحين …وهز كياني وأيقظ إيماني …
وحرك مشاعري … قال هذا وبين يديّ طفله الصغير … الذي لم يتجاوز عمره تسعة أيام فقط … وقد اجتمعت فيه أمراض كثيرة … ثقب في قلبه … نزيف داخلي … الخ . وكنت – عفا الله عني – قد ترددت في إجراء عملية له وكانت حساباتي الطبية الدنيوية تقول إن إجراء أي عملية له ستكون فاشلة … قال لي والده : أتخاف أن يموت … ؟! ويكتب في سجلك زيادة في عدد المتوفين من مرضاك … قلت : لا … ولكن … قاطعني وقال : يا دكتور توكل على الله … وأعمل العملية … والشفاء ليس من عندي ولا عندك … إنما الشفاء من الله تعالى فإن كان الله قد كتب وقدّر له حياة فسيعيش وإن كان أجله قد انتهى فلا تنفعه عملية ولا تؤخر أجله أو تقدمه … قال تعالى ) فإذا جاء أجلهم لا يستئخرون ساعة ولا يستقدمون ( (الأعراف34) ، فوقعت هذه الكلمات على قلبى كالسهام … أيقظتني من سبات … فصحوت وانتبهت … وقلت صدق والله … لست الذي يملك الشفاء وإنما أنا سبب … فلماذا أبخل بهذا السبب … ولن يكون إلا ما كتب الله …أتدرون ماذا حدث ؟! توكلت على الله …واستعنت بالله وحده وأجريت له العملية …فماذا يا ترى حصل ؟! إنه الآن يمشي في حديقة منزله ويلعب في بيته وعمرة الآن أكثر من سنتين !!وبصحة وعافية ولله الحمد…فسبحان من يحي العظام وهي رميم وسبحان من بيده مقاليد الأمور، وما أعجز الإنسان وأضيق تفكيره عندما يتعلق بالأسباب وينسى خالق الأسباب ومسببها …إنه الله الذي لا إله إلا هو وحده لا شريك له… كتاب قصص واقعية للدكتور خالد الجبير
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى