لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

ســــورة يوســــف - صفحة 2 Empty ســــورة يوســــف {الأربعاء 12 أكتوبر - 23:22}

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

ســــورة يوســــف

ذكر ما ذكر الشيخ محمد رحمه الله على سورة يوسف من المسائل :
( الر تلك آيات الكتاب المبين . إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون .
نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القران وإن كنت من
قبله لمن الغافلين ) روى ابن جرير عن سعد بن أبي وقاص قال : أنزل الله
عل النبي صلى الله عليه وسلم القرآن فتلاه زمانا فقالوا يا رسول الله لو حدثتا
فنزل : ( أته نزل أحسن الحديث ) الآية وله عن عون بن عبد الله قال :
مل الصحابة ملة فقالوا يا رسول الله : حدثنا فنزل ( الله نزل أحسن الحديث )
ثم ملوا ملة فقالوا يا رسول : حدثا ما فوق الحديث ودن القرآن يعنون
القصص فأنزل الله أول هذه السورة إلى قوله : ( لمن الغافلين ) .
ومم يد ل على أن القرآن كاف عما سواه من الكتب أن عمر أتي النبي
صلي الله عليه وسلم بكتاب فقرأ عليه فغضب فقال : ». أمتهوكون فيها
يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده لقد جئـتكم بها بيضاء نقية لا تسألوهم
عن شيئ0فيخبروكم بحق فتكذبونه أو بباطل فتصدقونه , والذي نفسي بيده لو كان موسي حيا ما وسعه إلا إتباعي ))0(1) رواه أحمد 0 وفى لفظ انه
استكتب جوامع مع التوراة وقال : ألا اعرضها عليك , وفيه : « لو أصبح فيكم موسي حيا ثم تبعتموه وتركتموني لضللتم إنكم حظي من الأمم وأنا
حظكم من النبيين )) .
وقد انتفع عمر بهذا فقال للذي نسخ كتاب دانيال امحه بالحميم والصوف الابييض وقرأ عليه أول هذه السورة وقال : ( لئن بلغني أنك قرأته أو أقرأته أحداً من الناس لأنهكنك عقوبة ) .
والمراد بأحسن القصص القران لا قصة يوسف وحدها وقوله : ( تلك )
إي هذه (آيات الكتاب المبين ) الواضح الذي يوضح الأشياء المبهمة وقوله :
( لعلكم تعقلون ) إي تفهمون معانيه ، والقصص مصدر قص الحديث
يقصه قصصا أي بإيحائنا إليك هذا القرآن وقوله : ( لمن الغافلين ) أي الجاهلين به .
وهذا مما يبين جلالة القرآن ,لأن فيه دلالة علي إن علمه صلي الله عليه وسلم من القرآن , وفيه دلالة علي جلالة الله وقدرته , ودلالة علي عظيم نعمته
علي نبيه صلي الله عليه وسلم , وفيه دلالة علي كذب من ادعي أن غيره من الكتب أوضح منه .
ق,له عز وجل : ( إذ قال يرسف لأبيه يا أبت إني رأيت .أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين . قال يا بني لا تقصص رؤياك علي إخوتك فيكيدوا لك كيداً إن الشيطان للإنسان عدو مبين ) (1) أبوه يعقوب ابن اسحق بن إبراهيم عليه السلام , والكواكب عبارة عن إخوته ,والشمس والقمر عبارة عن أبيه وأمه , ووقع تفسيرها بعد أربعين سنة , وقيل : ثمانين حين رفع أبويه علي العرش وخروا له سجداً ولما كان تعبيرها خضوعهم له , خشي إن حدثهم أن يحسدوه فيبغون له الغوائل ,؟ وثبت أن رسول الله صلي الله عليه وسلم أمر من رأي ما يحب أن يحدث به ولا يحدث إلا من يحب , وإذا رأي ما يكره فليتحول إلي جنبه الآخر ويتفل عن يساره ثلاثاً , ويتعوذ بالله من شرها فإنها لا تضره , وفيها عدم الوثوق بنفسك وبغيرك , قيل للحسن : أيحسد المؤمن ؟ قال : أنسيت إخوة يوسف ؟ وفيها التنبيه علي السبب وهو عداوة الشيطان للإنسان . وفيها كتمان النعمة ما لم يؤمر بإظهارها , وفيها كتمان السر .
قوله : ( وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الأحاديث ويتم نعمته
عليك وعلى آل يعقوب كما أتمها علي أبويك من قبل إبراهيم واسحق
إن ربك عليم حكيم ) أي كما اختارك لهذه الرؤيا كذ لك يختارك لنبوته
( ويعلمك من تأويل الأحاديث ) قال مجاهد وغيره : عبارة الرؤيا ( ويتم نعمته عليك ) بإرسالك ( كما أتمها على أبويك من قبل ) وقوله : ( أن ربك عليم حكيم ) أي عليم بمن يصلح للاجتباء , حكيم يضع الأشياء في مواضعها
وهذا من انفع العلوم يعني معرفة الله تعالي , ولا يعتني به إلا من عرف قدره وفيها البشارة بالخير , وإنه ليس من مدح الإنسان المنهي عنه , وفيها تولية النعمة مسديها سبحانه وتعالي , وفيها سؤال الله تمام النعمة , وان علم التعبير علم صحيح يمن الله به على من يشاء من عباده .
وقوله عز وجل : ( لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين .
إذ قالوا ليوسف وآخوه .أحب إلي أبينا منا ونحن عصبة إن أبانا لفي ضلال مبين . اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا يخل لكم وجه أبيكم وتكونوا من بعده قوما صالحين . قال قانل منهم لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيابة الجب يلتقطه بعض السيارة إن كنتم فاعلين ) يعني أن في ذلك عبرا وفوائد لمن يسأل , فانه خبر يستحق السؤال ( إذ قالوا ليوسف وأخوه ) شقيقه أي ( ونحن عصبة ) جماعة وقوله : ( في ضلال مبين ) أي تقديهما علينا , وقوله : ( اطرحوه أرضا ) أي ألقوه في أرض بعيدة ( يخل لكم ) وحدكم ( وجه أبيكم وتكونوا من بعده قوما صالحين ) أي تتوبون وقوله : ( في غيابة الجب ) أي أسفله
( يلتقطه بعض السيارة ) أي المارة من المسافرين (إن كنتم فاعلين ) أي إن كنتم عازمين على ما تقولون .
قال ( ابن اسحق : لقد اجتمعوا على أمر عظيم يغفر الله لهم ( وهو أرحم الراحمين ) .
وفيها مسائل :
منها ما نبه الله تعالي عليه من هذه القصة فيها عبر , قال بعضهم : فيها أكثر من ألف مسألة , وفيها أن الذي ينتفع بالعلم هو الذي يهتم به ويسأل عنه , وأعظم ما فيها تقرير الشهادتين بالأدلة الواضحة .
وفيها إن الوالد يعدل بين الأولاد لئلا تقع بينهم القطيعة , وان ذلك
ليس مختصاً بالمال .
وفيها غلط العالم في الأمر الواضح , وتغليطه من لا ينبغي تغليطه لقولهم :
( ونحن عصبة ) الآية .
وفيها إن الإنسان لا يغتر بالشيطان إ ذا زين له المعصية ومناه التوبة .
وفيها شاهد للمثل المعروف بعض الشر أهون من بعض . وفيها شاهد
لقوله ، اشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل , يبتلى الرجل على قدر
دينه )) وسيأتي بعض ما فيها من المسانل في مواضعه إن شاء الله تعالي
( قالوا يا أبانا مالك لا تأمنا على يوسف وإنا له لناصحون . أرسله معنا غداً
يرتع ويلعب وإنا له لحافظون ) قال ابن عباس وغيره : ( يرتع ويلعب ) يسعي وينبسط وفي قراءة ( نرتع ونلعب ) فيه الرخصة في بعض اللعب خصوصا للصغار , وفيه التحفظ على الأولاد , وفيه إرسالهم مع الأمناء الناصحين , وفيه عدم الاغترار بحسن الكلام .
قال : إني ليحزنني أن تذهبوا به وأخاف أن يأكله الذئب وأنتم عنه غافلون . قالوا لئن أكله الذئب ونحن عصبة إنا إذا لخاسرون ) قال إنه ليشق علي مفارقته وقت ذهابكم به لفرط محبته ( وأخاف أن يأكله الذئب وأنتم عنه غافلون ) أي تنشغلون عنه برميكم ورعيكم , فأخذوها منه وجعلوها عذرهم , ومن الأمثال : البلاء» موكل بالمنطق .
وفيه أنه لم يتهمهم بما أرادوا ولكن خاف من التقصير في حفظه ( قالوا لئن أكله الذئب ) آي إن عدا عليه فأكله ونحن جماعة إنا إذا لعاجزون ,فيه الذم لمن ترك الحزم , وفيه أن العجز هلكة .
( فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب وأوحينا إليه لننبئنهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون ) هذا فيه تعظيم لما فعلوا أنهم اتفقوا على إلقائه في أسفل الجب , وقد أخذوا من أبيه بذلك الكلام . وقوله : ( وأوحينا إليه ) قيل : كان قد أدرك , وقيل : أوحي إليه كما أوحي إلي عيسي ويحي . وقوله : ( وهم لا يشعرون ) أي لا يشعرون بأنك يوسف كذا روى عن ابن عباس , وقيل : لا يشعرون بإيحائنا ذلك إليه . وفيه جواز الذنوب على الصالحين , وفيه رجاء رحمة الله و وفيه أن الله سبحانه وقت البلاء نعما عظيمة . وفيه إن الماكر يصير وبال مكره عليه , ولكن لا يشعر , ولو شعر لما فعل . وجاءوا أباهم عشاء يبكون . قالوا يا أبانا إنا ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين . وجاءوا علي قميصه بدم كذب قال : بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبراً جميل والله المستعان علي ما تصفون ) لما رجعوا إليه باكين إظهارا للحزن عل يوسف اعتذروا باستباقهم وهو الترامي ( وقالوا إنا ذهبنا نستبق ) وقوله : ( عند متاعنا) أي ثيابنا وأمتعتنا وقوله : ( وما أنت بمؤمن لنا ) أي لسمت بمصدقنا ولو كنا صادقين فكيف مع التهمة , وقوله ( بدم كذب ) نسوا أن يخرقوا القميص فعرف كذبهم ؟ قوله ( سولت ) أي زينت أو سهلت , والصبر الجميل الذي لا شكوى معه , وقوله : ( تصفون )أي تذكرون , وفيه من الفوائد عدم الاغترار ببكاء الخصم , وعدم الاغترار بخرف القول , وما يجعل الله علي الباطل من العلامات وفيه الاستدلال بالقرائن , وفيه ماينبغي استعماله عند المصائب وهو الصبر الجميل والاستعانة بالله , وأن التكلم بذلك حسن.
( وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم فأدلي دلوه قال : يا بشرى هذا غلام وأسروه بضاعة والله عليم بما يعملون . وشر وه بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين) السيارة الرفقة السائرون , والوارد الذي يرد الماء يستسقي للقوم , وقوله :(وأسروه بضاعة ) أي أظهروا أنهم أخذوه بضاعة من أهل الماء وقوله : ( وشروه بثمن بخس دراهم ) أي باعوه في مصر بثمن قليل , لنهم لم يعلموا حاله , وفيه من الفوائد أن الله يبتلي أحب الناس إليه بمثل هذا البلاء العظيم عليه وعلى أبيه ء ومن ذلك البلاء أنه سلط عليه من يبيعه بيع العبيد. .وفيه أنه لا ينبغي للعاقل أن يستحقر أحداً فقد يكون زاهداً فيه وهو لا يعلم .
( وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه عسي أن ينفعنا أو نتخذه ولداً. وكذلك مكنا ليوسف في الأرض ولنعلمه من تأويل الأحاديث والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) قال ابن مسعود : أفرس الناس ثلاثة: العزيز حيث تفرس في يوسف , والمرأة حين قالت : يا أبت استأجره , وأبو بكر في عمر

عبير الروح
عبير الروح
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

ســــورة يوســــف - صفحة 2 Empty رد: ســــورة يوســــف {الأربعاء 12 أكتوبر - 23:24}

وقال أيضاً الشيخ محمد رحمه الله : هذه مسائل مستنبطة من سورة الحجر : الآية الأولي :فيها الترغيب في القران بجمعه بين الوصفين.
الثانية : وصفه البيان.
الثالثة : معني الكتاب المعرف بالألف واللام .
الرابعة : معني القرآن .
الآية الثانية : فيها الرد على الخوارج .
الثانية : الرد على المعتزلة .
الثالثة : النظر في العواقب .
الرابعة : عدم الاغترار بالحال الحاضرة .
الخامسة : إثبات عذاب القبر .
الآية الثالثة (3) تعزية المؤمن عما هم فيه من النعيم .
الثانية : أن الاغترار بذلك من وصف الكفار .
الثالثة : أن الأمل سبب ترك الخير .
الرابعة : أن ذلك من وصفهم .
الخامسة : الوعيد الشديد .
الآية الرابعة: فيها الآية العظيمة الباهرة وهي إهلاك القرى المكذبة.
الثانية " أن ذلك لأجل لا يتقدم ، ولا يستعجل الله لعجلة أحد .
الثالثة : التعزية .
الرابعة : أنه إذا جاء لا يؤخر لحظة ففيه الوعيد .
الآية الخامسة والآيتان بعدها : فيها أن الذكر هو القرآن .
الثانية : كلامهم على سبيل الاستهزاء.
الثالثة : وصفهم أكمل الناس عقلا عندهم بالجنون .
الرابعة : أن الذي دلهم على جنونه عدم إتيانه بالملائكة .
الخامسة : عدم تصريحهم بالمعاتبة بل تعللوا بتكذيبه .
السادسة : أنه سبحانه لا ينزل الملائكة لمثل ذلك .
السابعة : أنه لاينزلهم إلا بالحق .
الثامنة " أنهم سألوه شيئاً لو أجابهم إليه هلكوا .
التاسعة : فيها تأكيد الضمير المتصل بالمنفصل .
العاشرة : أن الذكر هو القرآن .
الحادية عشرة : حفظ الله إياه عن شياطين الجن والأنس .
الثانية عشرة : كون ذلك الحفظ آية كافية عن إنزال الملائكة .
الآية الثامنة : وثلاث بعدها فيها أن الرسالة عمت بني آدم .
الثانية : هذا الخبر العجب مع أنقيادهم للكذابين .
الثالثة : لم يكفهم الامتناع والتكذيب حتي استهزوا .
الرابعة أن ذلك بسبب إجرامهم .
الخامسة : الإيمان بالقدر .
السادسة : أن العقوبة بالذنب تكون بذنب أكبر منه .
السابعة : ذكر الآية الكبري وهي إهلاك أمم لا يحصيهم إلا الله .
الثامنة : أن مع هذا الامر القاطع لم ينتفع به أمة واحدة .
التاسعة : خبر الصادق أنهم لو جاءتهم آية ملجئة لم يؤمنوا .
العاشرة : مع هذا العتو العظيم يعتذرون تسكيراًُ وسحراً ، ولم يصرحوا بأنه الحق ولكنه باطل .
الآية الثانية عشرة وأربع(1) : بعدها فيها ما جعل الله في البروج من الآيات ، سواء قيل : إنها النجوم أو الكبار منها .
الثانية : تزيين السماء .
الثالثة : حفظها من الشياطين .
الرابعة : ذكر الاستراق .
الخامسة : ذكر عقوبته .
السادسة : مد الارض .
السابعة : الرواسي .
الثامنة : إنبات النبات .
التاسعة : كثرته وكونه من كل شيء .
العاشرة : كونه موزوناً .
الحادية عشرة : ذكر المعايش .
الثانية عشرة : ذكر الأنعام .
الثالثة عشرة : كوننا لا نرزقم مع كونهم لنا .
السابعة عشرة : (2) وثلاث بعدها فيها ذكر إنعامه بإرسال الرياح .
الثانية : أنها تلقح السحاب والشجر .
الثالثة : إنزال الماء من السماء .
الرابعة : تسهيل تناوله .
الخامسة : عجزهم عن خزانته .
السادسة : تفرده بالإحياء والإماتة .
السابعة : أنه الوارث .
الثامنة : علمه بالمستقدم والمستأخر في الزمان وفي الطاعة .
التاسعة : تفرده بحشر الجميع .
العاشرة : ذكر حكمه وعلمه مع ذلك .
الثانية والعشرون وتسع عشرة (1) آية بعدها ذكر المادة التي خلق منها آدم .
الثانية : ذكر المادة التي خلق منها أبليس .
الثالثة : إخبار الله الملائكة بمادته وأنه بشر .
الرابعة : أنه سواه .
الخامسة : أنه نفخ فيه روحه .
السادسة : أن السجدة لآدم .
السابعة : أنها سجدة وقوع .

الثامنة : أنهم سجدوا كلهم لم يستثن إلا إبليس .
التاسعة : الدليل على شدة عيبه أنه لم يدخل مع هذا الجمع ولم يتخلف إلا هو .
العاشرة : أن اسمه إبليس من ذلك الوقت .
الحادية عشرة : تخلف الإنسان عن العمل الصالح وحده أكبر لقولة : ( ملك ألا تكون مع الساجدين ) .
الثانية عشرة : تعذره بأصله وبكونه بشر .
الثالثة عشرة : علم الملائمة بالبعث قبل خلق بني آدم .
الرابعة عشرة : لا يسمي المسلم من أتباعه ولو عصي لقوله : ( إلا من اتبعك من الغاوين . وإن جهنم لموعدهم أجمعين ) .
الخامسة عشرة : كل من اتبعه فهو غاو .
السادسة عشرة : التنويه بآدم قبل خلقه .
السابعة عشرة : وقوع ما أخبر الله به من قوله : ( إلي يوم الدين ) لأنه لم ينب .
الثامنة عشرة : كونه رجيم .
التاسعة عشرة : كونه من ساكني الجنة .
العشرون : خلق الجنه والنار قبل ذلك الوقت .
الثامنة والأربعون :وخمس بعدها فيها وعد أهل التقوى .
والثانية : ما يقال لهم عند دخولها .
الثالثة : أن الغل الذي بينهم لا يخرج من التقوى .
الرابعة : أن من نعيم أهل الجنة الاخوة الصافية
الخامسة :- التنيية على اكبر عيوب الدنيا وهوالنصب الإخراج
السادسة :- أمره رسوله بتعليم عباده بهذه المسئلة
السابعة :- انه صلي الله عليه وسلم اخبرهم ان المؤمن لو يعلم ما عنده من العقوبة الى اخره
الثامنة :- ان المغفرة والرحمة وصت بها نفسه واما العزاب وصف بها عزابه
التاسعة : - تأكيد الضمير المتصل بالمنفصل تعريف العزاب
العاشرة : وجوب تعلن هذه المسئلة علي المؤمن .
الثامنة والاربعون : (1) واحد وثلاثون آية بعدها فيها أمره رسوله بتعليم عباده بالقصة ، فدل على شدة حاجتهم إليها .
الثانية : تسمية الملائكة أضيافاً .
الثالثة : تشريف إبراهيم عليه السلام بضيافتهم .
الرابعة : قولهم : (سلاماً ) استبدل به على إجزائه فى السلام .
الخامسة : جواز مخاطبة الأضياف بمثل هذا عند الحاجة .
السادسة : أن مثل هذا الخوف لا يذم .
السابعة : البشارة بالغلام ، وبكونه عليم .
الثامنة : أن استبعاد مثل هذا ليس من القنوط .
التاسعة : أنه مظنة القنوط لقولهم : ( فلا تكن من القانطين ) .
العاشرة : مثل هذا لا يخرج من التوكل .
الحادية عشرة : لا يخرج من معرفة قدرة الله .
الثانية عشرة : معرفته عليه السلام أن البشارة ليست حاجتهم وحدها .
الرابعة عشرة : معرفة نقمة الله لمن خالف الرسل .
الخامسة عشرة : معرفة التوحيد من قصة امرأة لوط .
السادسة عشرة : لم يعرفهم لوط أول مرة .
السابعة عشرة : معرفة جواز قول مثل هذا للاضياف عند الحاجة .
الثامنة عشرة : معرفة أنه خوفهم عقوبة الدنيا لقولة : ( بما كانوا فيه يمترون ) .
التاسعة عشرة : معرفة أن التأكيد وتكرير المسألة على الطالب ليس نقصاً في حقه لقوله بعده : ( وأتيناك بالحق وإنا الصادقون ) .
العشرون : أن اليقين يتفاضل حتي في حق الأنبياء يوضحه ما تقدم من قولهم : ( بشرناك بالحق ) الآية .
الحادية والعشرون : معرفة الأمر بالهجرة .
الثانية والعشرون : تفضيله عليه السلام بالهجرة مرتين .
الثالثة والشرون : معرفة أنهم أمروا بها إلي مكان معين .
الرابعة والعشرون : معرفة قدر كونه آخر الرفقة في السفر ، كما كان صلي عليه وسلم يتخلف في آخرهم.
الخامسة والعشرون : معرفة أخباره أن هذا قضي فلا مراجعة فيه ، كما أخبر إبراهيم عليه السلام .
السابعة والعشرون : معرفة قرب وقته .
الثامنة والعشرون : معرفة الآمر العظيم وهو فرح الإنسان بما لعله هلاكه .
التاسعة والعشرون : قوله : ( إن هؤلاء ضيفي ) الخ يدل على توقيرهم إياه يوضحه قولهم : ( وأو لم ننهك عن العالمين ) .
الثلاثون : أن طلب الستر وخوف الفضيحة من أعمال الأنبياء .
الحادية والثلاثون : كونك تأمر بالتقوي ولو أفجر الناس .
الثانية والثلاثون : خوف الخزي .
الثالثة والثلاثون : شدة مدافعته عن ضيفه بعرض بناته .
الرابعة والثلاثون : كرامة رسول الله صلي الله عليه وسلم بالقسم بحياته .
الخامسة والثلاثون : تأمل ما أخبر الله به من سكر الشهوة .
السادسة والثلاثون : الجمع بين قلبها وإمطار الحجارة .
السابعة والثلاثون : معرفة تنبيه الله على هذه الآية .
الثامنة والثلاثون : تخصيص المتوسمين .
التاسعة والثلاثون : توضيح الآية بكونها على الطريق .
الأربعون : إقامتها .
الحادية والأربعون : تخصيص المؤمنين بالآية .
الثانية والأربعون : توضيح الآية بكونها على الطريق الواضح .
الثالثة والأربعون : الآية في أصحاب الأيكة .
الرابعة والأربعون : ذكر السبب وأنه ظلمهم .
الخامسة والأربعون : ذنب أصحاب الحجر .
السادسة والأربعون : أن من كذب رسولاً فقد كذب الرسل .
السابعة والأربعون : ذكر إنعامه عليهم بالآيات .
الثامنة والأربعون : ذكر ماعاملوها به من الإعراض .
التاسعة والعشرون : ما أعطوا من القوي حتي نحتوا الحبال بيوتاً .
الخمسون : أمنهم .
الحادية والخمسون : ذكر أن ذلك العطاء الذي غرهم ما أغني عنهم وقت البلاء كما أغنت الأعمال الصالحة عن أهلها .
التاسعة والسبعون : (1) وسبع بعدها فيها التنبيه علي تنزيه (2) عن مضاد الحكمة .
الثانية : كونه ما خلق ذلك إلا بالحق ، ففيه إثبات الحكمة .
الثالثة : أن من الحكمة في ذلك الإيمان به وتوحيده .
الرابعة : الإيمان بإتيان الساعة .
الخامسة : أن العلم بإتيانها فيه تعزية للمظلوم .
السادسة : أن العلم بكونه الخلاق العليم فيه تعزية أيضاً .
السابعة : أن فيه الوعيد للظالم .
الثامنة : المنة بإتياء السبع المثاني والقرآن العظيم ، وفيه التعزية عما أصابه به وعما صرف عنه .
التاسعة : نهيه عن مد العين إلي دنياهم .
العاشرة : كون ذلك من نتائج ذلك الايتاء .
الحادية عشرة : نهيه عن الحزن عليهم ولو كانوا الملأ ..
الثانية عشرة : أمره بخفض الجناح لمن آمن ، ولو كان عندهم حقيراً .
الثالثة عشرة : قوله : ( إني أنا النذير المبين ) وما في هذه الكلمة من التأكيد .
الرابعة عشرة : ذكر آياته في انتقامه منهم .
الخامسة عشرة : رجاء المؤمن إذا نظر إلي ذلك .
السادسة عشرة : وصفهم بالاقتسام ففيه جدهم في الباطل .
السابعة عشرة : وصفهم القرآن بهذه الصفة ، ففيه شدة الجراءئ ، وفيه وضوح ضلالهم .
الثامنة عشرة : الإقسام على هذا الأمر العظيم .
التاسعة عشرة : معرفة أن لا إله إلا الله عمل .
العشرون : أن ذلك شرع للكل .
الثمانون وأربع (1) بعدها غلي آخر السورة فيها أن الصدع فيه زيادة على الإنذار .
الثانية : أنها ناسخة .
الثالثة : جمعه بين ذلك والإعراض عنهم .
الرابعة : ذكر الآية في تلك الكفاية .
الخامسة : في ذلك تشجيع علي الصدع والتوكل .
السادسة : وصفهم بالاستهزاء بما لا يستهزأ به .
السابعة : وصفهم بالشرك .
الثامنة : ذكر أنهم يجعلون مع الله غلها فلم يتركوا .
التاسعة : تقبيح ذلك في جعلهم معه ذلك كائناً من كان .
العاشرة : الوعيد .
الحادية عشرة : لا يناقضه إلإمهال لقوله : ( فسوف يعملون ) .
الثانية عشرة : تعزيته بعلم الله .
الثالثة عشرة : تنبيهه علي الدواء .
الرابعة عشرة : أن ذلك بالجمع بين التسبيح والحمد .
الخامسة عشرة : تنبيهه علي السجود أنه مع ما تقدم هو الدواء .
السادسة عشرة : التحريض على ذلك بتذكر عباد الله الساجدين ، وكونه منهم .
السابعة عشرة : ختم السورة بهذه المسألة الكبيرة .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى