لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
ام كلثوم
ام كلثوم
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

إنّـها مَـلِـكَـــــــة Empty إنّـها مَـلِـكَـــــــة {الخميس 13 أكتوبر - 21:58}

إنّـها مَـلِـكَـــــــة



كانت جارتنا عجوزاً يزيد عمرها على السبعين عاماً .. وكانت تستثير الشفقة حين تُشاهَد وهي تدخل وتخرج و ليس معها من يساعدها من أهلها وذويها .. كانت تبتاع طعامها ولباسها بنفسها .. كان منزلها هادئاً ليس فيه أحد غيرها ، و
لا يقرع بابَها أحد .. وذات يوم قمت نحوها بواجب من الواجبات التي أوجبها الإسلام علينا نحو جيراننا ، فدهشت أشد الدهشة لما رأت ، مع أنني لم أصنع شيئاً ذا بال ، ولكنها تعيش في مجتمع ليس عملُ خير، و لايعرف الرحمة والشفقة ، وعلاقة الجار بجاره لا تعدو في أحسن الحالات تحية الصباح و المساء . جاءت في اليوم الثاني إلى منزلنا بشيء من الحلوى للأطفال، و أحضرت معها بطاقة من البطاقات التي يقدمونها في المناسبات ؛ وكتبت على البطاقة عبارات الشكر والتقدير لما قدمناه نحوها ، وشجعتُها على زيارة زوجتي ، فكانت تزورها بين الحين و الآخر ، وخلال تردادها على بيتنا عَلِمَتْ أن الرجل في بلادنا مسؤول عن بيته و أهله، يعمل من أجلهم، ويبتاع لهم الطعام و اللباس ، كما علمت مدى احترام المسلمين للمرأة سواء كانت بنتاً أو زوجة أو أمّاً ، و بشكل أخص عندما يتقدم سنها ، حيث يتسابق و يتنافس أولادها و أبناء أولادها في خدمتها و تقديرها .. و مَنْ أعرض عن خدمة والديه وتقديم العون لهما كان منبوذاً عند الناس. كانت المرأة المسنة تلاحظ عن كثب تماسك العائلة المسلمة : كيف يعامل الوالد أبناءه , وكيف يلتفون حوله إذا دخل البيت , وكيف تتفانى المرأة في خدمة زوجها .. وكانت المسكينة تقارن ما هي عليه وما نحن عليه .. كانت تذكر أن لها أولاداً وأحفاداً لا تعرف أين هم , ولا يزورها منهم أحد , قد تموت وتدفن أوتحرق وهم لا يعلمون , ولا قيمة لهذا الأمر عندهم , أما منزلها فهو حصيلة عملها وكدها طوال عمرها .. وكانت تذكر لزوجتي الصعوبات التي تواجه المرأة الغربية في العمل , وابتياع حاجيات المنزل , ثم أنهت حديثها قائلة : إن المرأة في بلادكم (ملكة ) ولولا أن الوقت متأخرٌ جداً لتزوجت رجلاً مثل زوجك , ولعشت كما تعيشون . ومثل هذه الظاهرة يدركها كل من يدرس أو يعمل في ديار الغرب , ومع ذلك فلا يزال في بلادنا من لايخجل من تقليد الغربيين في كل أمر من أمور حياته , ولا تزال في بلدان العالم الإسلامي صحف ومجلات تتحدث بإعجاب عن لباس المرأة الغربية , وعمل المرأة الغربية , والأزياء الغربية , والحرية التي تعيش في ظلها المرأة الغربية! اللهم لك الحمد أن أنعمت علينا بنعمة الإسلام. قال تعالى : { يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين }. _________ من مشاهداتي في بريطانيا للدكتور عبد الله الخاطر رحمه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى