لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

محبة غير البشر للرسول صلى الله عليه وسلم Empty محبة غير البشر للرسول صلى الله عليه وسلم {الجمعة 14 أكتوبر - 16:53}

محبة غير البشر للرسول صلى الله عليه وسلم



"محبة الكائنات غير المكلفة للنبي صلى الله عليه وسلم *سلام الشجرة عل النبي صلى الله عليه وسلم عن يعلى بن مره الثقفي رضي الله عنه قال بينما نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلنا منزلا فنام النبي صلى الله عليه وسلم فجاءت شجرة تشق الأرض حتى غشيته ثم رجعت إلى مكانها فلما استيقظ ذكرت له ذلك فقال
((هي شجرة استأذنت ربها عز وجل في أن تسلم علي فأذن لها)) (رواه احمد والطبراني والبيهقي) 0
*أضاءت المدينة عند دخول رسول الله وحزنها عند وفاته
عن انس بن مالك رضي الله عنه قال :لما كان اليوم الذي دخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلي المدينة أضاء من المدينة كل شئ فلما كان اليوم الذي مات فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم اظلم من المدينة كل شئ وما فرقنا من دفنه حتى أنكرت قلوبنا(رواه احمد والترمذي وغيرهما) 0
*تسبيح الحجر بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم
سبحت الحصى بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ولم يقتصر تسبيحها على كونها في يد النبي صلى الله عليه وسلم بل سبحت في يد آبي بكر ويد عمر ويد عثمان رضي الله عنهما
فعن آبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال أني لشاهد عند النبي في حلقه وفي يده حصيات فسبحن بيده وفينا أبو بكر وعمر وعثمان وعلي-يسمع تسبيحهن من في الحلقة ثم دفعهن إلى
عمر فسبحن في يده يسمع تسبيحهن من في الحلقة ثم دفعهن إلى عثمان فسبحن في يده ثم دفعهن إلينا فلم يسبحن مع أحد منا (رواه أبو نعيم في دلائل النبوة)0
*تأدب الحيوانات وعدم إزعاجها للنبي صلى الله عليه وسلم
اظهر الحيوان محبته للنبي صلى الله عليه وسلم وطاعته وتوقيره
واحترامه والعمل على راحته بقدر مرتبته
فعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان لال رسول الله صلى الله عليه وسلم وحش فإذا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لعب واشتد واقبل وأدبر فإذا أحس برسول الله صلى الله عليه وسلم قد دخل ربض فلم يترمرم مادام رسول الله صلى الله عليه وسلم في البيت كراهية أن يؤذيه(رواه احمد وغيره)0
-وهناك حادثة غريبة وطريفة تدل على احترام الحيوانات للنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته فعن سفينة مولى رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال: ركبت البحر فانكسرت سفينتي التي كنت فيها فركبت لوحا من ألواحها فطرحني اللوح في اجمه فيها أسد فاقبل إلي يريدني فقلت يا أبا الحارث أنا مولى رسول الله فطاطا رأسه واقبل إلي يدفعني بمنكبه حتى أخرجني من الاجمه ووقفني على الطريق ثم همهم فظننت انه يودعني وكان ذلك أخر عهدي به 0 (رواه الحاكم وصححه على شرط مسلم والطبراني وأبو نعيم والبيهقي)
*أخبار النبي صلى الله عليه وسلم بسلام الحجر عليه
عن علي رضي الله عنه قال:كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم
بمكة فخرجنا معه في بعض نواحيها فمررنا بين الجبال والأشجار فلم نمر بشجرة ولأجبل إلا قال السلام عليك يا رسول الله
وفي لفظ(فجعل لا يمر على شجر ولأحجر إلا سلم عليه)
رواه الترمذي
عن جابر بن سمره رضي رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم((إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن ابعث إني لأعرفه ألان ))رواه مسلم0
*حنين الجذع تشوقا للنبي صلى الله عليه وسلم
تواتر حنين الجذع لرسول الله وشوقه إليه عندما فارقه حيث ثبت في الصحيحين وغيرهما فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب قائما معتمد على جذع نخل منصوب فإذا أطال وقوفه وضع يده الشريفة على ذلك الجذع ولما كثر عدد المصلين صنع له الصحابة منبرا فلما خرج النبي من باب الحجرة الشريفة يوم الجمعة يريد المنبر وجاوز الجذع إذ بالجذع يصرخ صراخا شديدا
ويحن حنينا مؤلما حتى ارتج المسجد وتشقق الجذع ولم يهدا فتأثر الصحابة وبكوا لحنين الجذع فنزل الرسول من على المنبر
ووضع يده الشريفة على الجذع ومسحه ثم ضمه بين يديه إلى صدره الشريف حتى هدا ثم خيره بان سارره بان يكون شجرة في الجنة تشرب عروقه من انهار الجنة وبين أن يعود شجرة مثمرة في الدنيا فاختار أن يكون شجرة في الجنة فقال الرسول صلى الله عليه وسلم(افعل أن شاء الله افعل أن شاء الله)فسكت الجذع ولو لم يسكت لبقي إلى قيام الساعة0
فهذه الكائنات الغير مكلفة تحبه هكذا فماذا نقول نحن
وصلى الله على حبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى