لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

يسافر بأهله ويسأل عن ... Empty يسافر بأهله ويسأل عن ... {الإثنين 17 أكتوبر - 16:47}

يسافر بأهله ويسأل عن ...



أصبح السفر إلى الخارج للترفيه والتفرج والسياحة موضة يتسابق فيها كثير من بيوت المسلمين ، وما إن يرجع هؤلاء حتى يتسابق

في أيهم أكثر مروراً بالبلدان وتالله لقد تسابقوا في إضاعة الدين والدنيا .

يخرج الرجل مع بناته فيسلخ حيائهن كما تسلخ الأضحية وليته عاد بالجلد ولكنه قد نسيه هناك ..

ولذلك حدثت قضايا مؤسفة أذكر منها قضية واحدة :


سافر أحدهم من أجل أن يتنزه " كما يقول " ومعه زوجته ومجموعة من بناته وأولاده وهو من عائلة كريمة وبلد كريم وبناته يلبسن لباساً غريباً سافراً وكن كاشفات ..

وأبصر هذا المرء رجلاً ظن فيه الخير فجاءه وسأله وقال : إن لدي سؤالاً مهماً.

فقال له : تفضل .

فقال : نحن ذاهبون الآن إلى بلد أوروبي وسيدركنا عيد الأضحى هناك فهل الأفضل أن أضحي في أوروبا أم الأفضل أن أوصي أن يضحى عني في بلدي .


فسأله صاحبنا : إذا ذهبت هناك فهل تكون مع بناتك دائما ؟

قال المرء : لا.. هن طيبات وأنا واثق فيهن يذهبن إلى المسارح وحدهن ..

ما أعجب هذا الرجل ذهب ليضحي بكرامته وبأعراض بناته ويسأل هل الأفضل هذه أم تلك! وهذه هي المصيبة .


من شريط : بناتنا بين التغريب والعفاف. للشيخ د.ناصر العمر.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى