خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
مشكلات الحمل:
اهتم الإسلام بصحة الجنين، ودعا إلي توفير الرعاية الصحية للحامل ؛ لأنَّ الجنين يتأثر بما تتأثر به الأم من عوامل خارجية.
ومن العوامل التي قد تُعَرِّض الحامل للخطر:
- سوء التغذية: فعندما يكون غذاء الأم غير كافٍ،سواء من حيث نوعه أو كميته، فإن ذلك يضر بالجنين .
- التدخين والإدمان: فالتدخين يسبب زيادة خطر حوادث الإجهاض أو موت الجنين .
وقد لوحظ أن السيدات اللاتي يدخِّن يضعن عادة مواليد أوزانها أقل من
المعتاد؛ مما يعرِّض صحة المولود للخطر، بالإضافة إلي أن نسبة المواليد
المُشوهين من السيدات المدخنات تكون كبيرة بالمقارنة بغيرهم . أمَّا
الإدمان: فإنه يؤدي إلي عيوب وراثية في الجنين، ينشأ عنها طفل يعاني من خلل
في جزء أو أكثر من أجزاء جسمه، وقد يؤدي إلي الإعاقة العقلية والبدنية ؛
ولذا حرص الشرع الحنيف علي تحريم تعاطي المخدِّرات، وحذَّر من الوسائل التي
تؤدي إلي إسقاط الجنين أو إضعافه وتشويهه، بل فرض علي الأم عقوبة إن فعلت
ذلك، وذلك يعتق رقبة، ودفع غرة والغرة: هي عبد أو أمة، أو قيمتها: خمسمائة
درهم أو مائة شاة أو خمس من الإبل، أو قيمتها بالذهب (5ر212 جم) تقريبًا.
-العوامل الوراثية: يعتبر إجراء الفحوص الطبية علي الزوجين قبل زواجهما من
الأمور المهمة، فهناك بعض الأمراض والعوامل الوراثية التي تؤثر تأثيرًا
سلبيا علي الجنين، سواء كان هذا التأثير في تكوينه الجسماني أو العقلي،
مثل: أنيميا البحر المتوسط، والهيموفيليا (مرض سيولة الدم الوراثي)، ولذلك
ينصح بإجراء الفحوص الطبية قبل الزواج لتجنب هذه الحالات والوقاية منها .
-اختلاف دم الأم والأب أو عامل R.h : وهو مرض دموي يصيب الوليد، ويظهر هذا
المرض عندما تكون الزوجة (- Rh) سالب، والزوج (+ Rh) موجب، وفي هذه الحالة
يكون نوع دم الأبناء دائمًا موجبًا (R.h+)، فيولد الطفل الأول بدون مشاكل،
وتظهر المشكلة مع الطفل الثاني دائمًا، حيث إنه عند ولادة الطفل الأول
يختلط بعض من دمه بدم الأم، فيكوّن دم الأم أجسامًا مضادة للدم الموجب،
وعند اختلاط دم الأم بالطفل الثاني. تسبب الأجسام المضادة هدم الخلايا
الدموية للجنين، وبذلك قد يولد الطفل وهو يعاني من فقر الدم (الأنيميا)،
واليرقان (الاصفرار) أو غيرها، وقد تنتج عن ذلك وفاة الطفل بنسبة حالة في
كل ثلاثين حالة، أو قد يتسبب ذلك في الضعف العقلي للأطفال.
وقد أتاح الطب الحديث اكتشاف الوسائل التشخيصية والعلاجية لهذا المرض
الخطير، ويتلخص الاحتياط والوقاية منه في إعطاء الأم حقنة خاصة ضد إنتاج
الأجسام المضادة لفترة الحمل التالية المحتملة.
إصابة الأم بمرض مُعْدٍ: فتعرُّض الأم للإصابة ببعض الأمراض المعدية
كالحصبة الألمانية أثناء الشهور الثلاثة الأولي من الحمل، أو أصابتها
بالأمراض التناسلية كالزهري والسيلان؛ يؤدي إلي حدوث نمو شاذ للطفل.
الأدوية والعقاقير: فاستخدام الأدوية والعقاقير مثل: الإسبرين، والمهدئات،
والمنومات، والمضادات الحيوية دون استشارة الطبيب يشكل خطرًا علي السيدة
الحامل، وعلي صحة الجنين.
التعرض للإشعاع: فتعرض السيدة الحامل للإشعاع يعرض الجنين للتشوه ، أو الاضطرابات العصبية والضعف العقلي وفقدان البصر.
الحالة الانفعالية للأم: من العوامل ذات التأثير القوي علي الجنين من حيث
استجابته وتطوره: حالة الأم الانفعالية، فقد ثبت أنَّ لاضطراب غدد الأم
أثرًا في نقص أو زيادة إفراز الهرمونات، وقد يؤدي هذا إلي نقص في نمو
العظام أو الضعف العقلي، كما ثبت أن الخوف والغضب والتوتر والقلق عند الأم
يؤدي إلي إفراز الغدد وتغير التركيب الكيميائي للدم؛ مما يؤثر بدوره في نمو
الجنين.
عمر الأم: حيث يعتبر عمر الأم هامَّا لصحة الوليد، فالأم التي يزيد سنها
علي الخامسة والثلاثين قد تكون أكثر عرضة للأخطار عن غيرها ؛كما أن الحمل
بالنسبة لصغيرات السن قد يشكل خطورة عليهن، لذلك فإنَّ أفضل عمر للحامل
يكون ما بين 20 إلي 30 سنة.
اهتم الإسلام بصحة الجنين، ودعا إلي توفير الرعاية الصحية للحامل ؛ لأنَّ الجنين يتأثر بما تتأثر به الأم من عوامل خارجية.
ومن العوامل التي قد تُعَرِّض الحامل للخطر:
- سوء التغذية: فعندما يكون غذاء الأم غير كافٍ،سواء من حيث نوعه أو كميته، فإن ذلك يضر بالجنين .
- التدخين والإدمان: فالتدخين يسبب زيادة خطر حوادث الإجهاض أو موت الجنين .
وقد لوحظ أن السيدات اللاتي يدخِّن يضعن عادة مواليد أوزانها أقل من
المعتاد؛ مما يعرِّض صحة المولود للخطر، بالإضافة إلي أن نسبة المواليد
المُشوهين من السيدات المدخنات تكون كبيرة بالمقارنة بغيرهم . أمَّا
الإدمان: فإنه يؤدي إلي عيوب وراثية في الجنين، ينشأ عنها طفل يعاني من خلل
في جزء أو أكثر من أجزاء جسمه، وقد يؤدي إلي الإعاقة العقلية والبدنية ؛
ولذا حرص الشرع الحنيف علي تحريم تعاطي المخدِّرات، وحذَّر من الوسائل التي
تؤدي إلي إسقاط الجنين أو إضعافه وتشويهه، بل فرض علي الأم عقوبة إن فعلت
ذلك، وذلك يعتق رقبة، ودفع غرة والغرة: هي عبد أو أمة، أو قيمتها: خمسمائة
درهم أو مائة شاة أو خمس من الإبل، أو قيمتها بالذهب (5ر212 جم) تقريبًا.
-العوامل الوراثية: يعتبر إجراء الفحوص الطبية علي الزوجين قبل زواجهما من
الأمور المهمة، فهناك بعض الأمراض والعوامل الوراثية التي تؤثر تأثيرًا
سلبيا علي الجنين، سواء كان هذا التأثير في تكوينه الجسماني أو العقلي،
مثل: أنيميا البحر المتوسط، والهيموفيليا (مرض سيولة الدم الوراثي)، ولذلك
ينصح بإجراء الفحوص الطبية قبل الزواج لتجنب هذه الحالات والوقاية منها .
-اختلاف دم الأم والأب أو عامل R.h : وهو مرض دموي يصيب الوليد، ويظهر هذا
المرض عندما تكون الزوجة (- Rh) سالب، والزوج (+ Rh) موجب، وفي هذه الحالة
يكون نوع دم الأبناء دائمًا موجبًا (R.h+)، فيولد الطفل الأول بدون مشاكل،
وتظهر المشكلة مع الطفل الثاني دائمًا، حيث إنه عند ولادة الطفل الأول
يختلط بعض من دمه بدم الأم، فيكوّن دم الأم أجسامًا مضادة للدم الموجب،
وعند اختلاط دم الأم بالطفل الثاني. تسبب الأجسام المضادة هدم الخلايا
الدموية للجنين، وبذلك قد يولد الطفل وهو يعاني من فقر الدم (الأنيميا)،
واليرقان (الاصفرار) أو غيرها، وقد تنتج عن ذلك وفاة الطفل بنسبة حالة في
كل ثلاثين حالة، أو قد يتسبب ذلك في الضعف العقلي للأطفال.
وقد أتاح الطب الحديث اكتشاف الوسائل التشخيصية والعلاجية لهذا المرض
الخطير، ويتلخص الاحتياط والوقاية منه في إعطاء الأم حقنة خاصة ضد إنتاج
الأجسام المضادة لفترة الحمل التالية المحتملة.
إصابة الأم بمرض مُعْدٍ: فتعرُّض الأم للإصابة ببعض الأمراض المعدية
كالحصبة الألمانية أثناء الشهور الثلاثة الأولي من الحمل، أو أصابتها
بالأمراض التناسلية كالزهري والسيلان؛ يؤدي إلي حدوث نمو شاذ للطفل.
الأدوية والعقاقير: فاستخدام الأدوية والعقاقير مثل: الإسبرين، والمهدئات،
والمنومات، والمضادات الحيوية دون استشارة الطبيب يشكل خطرًا علي السيدة
الحامل، وعلي صحة الجنين.
التعرض للإشعاع: فتعرض السيدة الحامل للإشعاع يعرض الجنين للتشوه ، أو الاضطرابات العصبية والضعف العقلي وفقدان البصر.
الحالة الانفعالية للأم: من العوامل ذات التأثير القوي علي الجنين من حيث
استجابته وتطوره: حالة الأم الانفعالية، فقد ثبت أنَّ لاضطراب غدد الأم
أثرًا في نقص أو زيادة إفراز الهرمونات، وقد يؤدي هذا إلي نقص في نمو
العظام أو الضعف العقلي، كما ثبت أن الخوف والغضب والتوتر والقلق عند الأم
يؤدي إلي إفراز الغدد وتغير التركيب الكيميائي للدم؛ مما يؤثر بدوره في نمو
الجنين.
عمر الأم: حيث يعتبر عمر الأم هامَّا لصحة الوليد، فالأم التي يزيد سنها
علي الخامسة والثلاثين قد تكون أكثر عرضة للأخطار عن غيرها ؛كما أن الحمل
بالنسبة لصغيرات السن قد يشكل خطورة عليهن، لذلك فإنَّ أفضل عمر للحامل
يكون ما بين 20 إلي 30 سنة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى