لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
خلود
خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

مرحلة الجنين Empty مرحلة الجنين {الأحد 23 أكتوبر - 8:49}

مرحلة الجنين

تمثل مرحلة الجنين العمر الأول للإنسان في رحم الأم حيث تبلغ مدة هذا العمر
مائتين وثمانين يومًا، وتعتبر هذه الفترة من أخطر مراحل عمر الإنسان علي
الإطلاق.

وتبدأ هذه الفترة بالصفر التكويني الذي يتمثل في لحظة الإخصاب، ومع بداية
هذه المرحلة ينتقل الكائن الحي من مجرد مخلوق أحادي الخلية عند كل من الأب
والأم إلي كائن مكتمل في أحسن تقويم.

ويتميز النمو في هذه المرحلة بالسرعة الشديدة، ولذلك تعتبر هذه المرحلة أسرع مراحل النمو وأهمها، حيث تتحدد أهميتها في:

(1) تحديد الخصائص الوراثية للإنسان، وهي المكونات التي يترتب عليها النمو اللاحق.

(2) قد تساعد الظروف الملائمة في جسم الأم علي تنمية الخصائص الوراثية،
بينما تؤدي الظروف غير الملائمة إلي تعويق هذه التنمية؛ مما قد يؤدي إلي
تعويق النمو اللاحق.

(3) يحدث في هذه المرحلة أكبر نمو نسبي في حياة الإنسان، لا يقارن بأية
مرحلة أخري، وبمعدلات سريعة لا نجدها في أية مرحلة نمائية أخري.

وتنقسم مرحلة الجنين من وجهة النظر الإسلامية إلي خمسة أطوار، تتمثل في:
طور النطفة، طور العَلَقة، طور المضغة، طور تكوين العظام والعضلات، وطور
التسوية.

يقول الله سبحانه وتعالي: {ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين. ثم جعلناه
نطفة في قرار مكين. ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة
عظامًا فكسونا العظام لحمًا ثم أنشأناه خلقًا آخر فتبارك الله أحسن
الخالقين} [المؤمنون: 12- 14].

والنطفة: عبارة عن خلية ذكرية أو أنثوية ذات طبيعة خاصة تختلف عن باقي
خلايا الجسم الإنساني، فهي الخلية الأولي التي تبدأ منها الحياة الإنسانية
للفرد.

النطفة الأمشاج: وبعد عملية الإخصاب يطلق علي النطفة هذا الاسم، وهي تتألف
من 46 كروموزوم، ولا يزيد طولها على 1/10مم، ولا يزيد وزنها على 1مجم،
ويحيط بها الماء المهين.

ويتوالي انقسام النطفة الأمشاج في البداية إلي خليتين ثم أربع فثمان وهكذا،
وخلال الأيام الثلاث الأولي من الحمل يصل عدد خلايا النطفة الأمشاج إلي 16
خلية، وتصبح في شكل ثمرة التوت أو ثمرة الفراولة. وتنتقل النطفة الأمشاج
خلال قناة فالوب إلي الرحم حيث تلتصق بجداره، وتتلقي عنه غذاءها، وفي الرحم
يطرأ تغير في شكلها حيث تتحول إلي كرة جرثومية.

العلقة: هي الطور الذي تعلق فيه الكرة الجرثومية بالرحم، حيث يبدأ الغشاء
المشيمي في التكون، وتبدأ تغذية العلقة. ويعيش الجنين من هذا الطور في محيط
مائي معلقًا برحم الأم بواسطة الحبل السري (المعلاق).

ويستمر طور العلقة لمدة أسبوع، وفي هذه الفترة يتم إفراز هرمون يمنع الأم
من إفراز الدورة الشهرية، ويتوزع هذا الهرمون علي الجسم كله، ويظهر في
البول.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى