خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
وتجدر الإشارة إلي أن هناك بعض الأغذية المفيدة للحامل مثل تمر (الرطب)، ولقد أثبت الطب الحديث أن له فوائد في حالة الولادة؛ لأنه يحتوي علي مواد قابضة للرحم، فتنقبض العضلات الرحمية؛ مما يساعد علي إتمام الولادة، ويمنع النزيف أثناء وبعد الولادة، وذلك لأن الرحم الذي لا ينقبض انقباضًا سريعًا يكون أكثر تعرضًا لهجوم الميكروبات، والرطب يحتوي علي أنواع من السكر مثل الجلوكوز والفركتوز، والبروتينات، والمعادن؛ مما يقوي المرأة علي تحمُّل الطلق، ويمدها بما تفقده من طاقة بسرعة كبيرة . كما أن الرطب مادة سهلة الهضم، تنظف الأمعاء بسهولة. ونحن نعلم أن المرأة كي تلد سريعًا تُعطي حقنة شرجية تُسهل خروج البراز الذي قد يعوق حركة الرحم وانقباضاته. ويحتوي كل مائة جرام من التمر الخالص علي (65) ملليجرام من الكالسيوم (72) ملليجرام من الفوسفور (1ر5) ملليجرام من الحديد، ويمكنها من أن تفيد الجسم بـ (353) سعرًا حراريا، كما ثبت أن التمر غني بفيتامين (أ)، وفيتامين ( ب )، بالإضافة إلي ما به من ماء وكربوهيدرات، ودهنيات، وبروتين، وألياف . وبهذا يعد التمر غذاء كاملا للفرد، والأم الحامل بصورة خاصة، ومن هنا كان التوجيه الإلهي للسيدة مريم -رضي الله عنها- عندما شعرت بآلام الوضع فأوحي إليها:{وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبًا جنيًا} [مريم: 25].
وشرب السوائل له أهمية كبيرة في تعويض ما تفقده الحامل أثناء معاناة الطلق، وتصبب العرق المصاحب له. لذلك دعا الله السيدة مريم إلي شرب الماء بقوله: {فكلي واشربي}، [مريم: 26] كما وجهها إلي الهدوء والاطمئنان والراحة النفسية: {وقري عينًا}، [مريم: 26] لأن أكثر أسباب تعثر الولادة هو الخوف والقلق، في حين أن الهدوء والاتزان يؤديان إلي ولادة ميسرة، فالله -تعالي- هو الذي يتولي إخراج المولود بلطفه ورحمته .
وقد وجهنا الرسول ( إلي قراءة بعض الآيات القرآنية التي تيسِّر عملية الولادة، فعندما اقتربت ولادة السيدة فاطمة الزهراء -رضي الله عنها- وجاءها المخاض أمر النبي ( السيدة أم سلمة والسيدة زينب بنت جحش -وهما من نساء النبي (- أن تأتياها وتقرأ عندها: آية الكرسي: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الأرض مَنْذَ الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السموات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم} [البقرة: 255].
وقوله تعالي: {هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها فلما تغشاها حملت حملاً خفيفًا فمرت به فلما أثقلت دعوا الله ربهما لئن آتيتنا صالحًا لنكونن من الشاكرين} [الأعراف: 189].
والمعوذتين: قل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس من السور المحبب قراءتها أثناء عملية الولادة.
وكذلك قراءة قوله تعالي: {إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوي علي العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثًا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره إلا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين} [الأعراف 54].
وعملية الولادة لها تأثير علي عملية النمو فيما بعد، فقد تكون الولادة عسرة، فتُستخدم الآلات في إتمامها، ونتيجة لذلك قد يحدث نوع من الاختناق أو نقص في الأوكسجين لدي الجنين؛ مما قد يتسبب في تلف بعض خلايا المخ أو تعويق نموها. كما أن هذه الظروف قد تؤدي إلي حالات الضعف العقلي، بالإضافة إلي إمكانية حدوث بعض التشوهات الخلقية الأخرى، إذا طالت مدة الولادة بعد انفصال المشيمة وانفجار كيس الجنين.
وقد تكون الولادة مُبْتَسَرة، وهي التي تتم قبل مرور شهور الحمل كاملة، وأخطرها ما يتم قبل مرور سبعة أشهر، وهذا النوع من الولاده قد تترتب عليه أضرار جسمية أو نفسية للطفل ؛ فقد لا يتحقق لمثل هؤلاء المواليد درجة كافية من نضج المخ، وتكون نسبة ذكائهم أقل من المعتاد.
أمَّا الأضرار النفسية التي يمكن أن تلحق بهم، فإنهم كنتيجة للحماية والرعاية الزائدة من قبل الوالدين نتيجة للولادة المبتسرة، فإن هؤلاء الأطفال لا تكون لديهم الخبرات العقلية والاجتماعية التي يستطيعون من خلالها مواجهة المشكلات المختلفة.
وشرب السوائل له أهمية كبيرة في تعويض ما تفقده الحامل أثناء معاناة الطلق، وتصبب العرق المصاحب له. لذلك دعا الله السيدة مريم إلي شرب الماء بقوله: {فكلي واشربي}، [مريم: 26] كما وجهها إلي الهدوء والاطمئنان والراحة النفسية: {وقري عينًا}، [مريم: 26] لأن أكثر أسباب تعثر الولادة هو الخوف والقلق، في حين أن الهدوء والاتزان يؤديان إلي ولادة ميسرة، فالله -تعالي- هو الذي يتولي إخراج المولود بلطفه ورحمته .
وقد وجهنا الرسول ( إلي قراءة بعض الآيات القرآنية التي تيسِّر عملية الولادة، فعندما اقتربت ولادة السيدة فاطمة الزهراء -رضي الله عنها- وجاءها المخاض أمر النبي ( السيدة أم سلمة والسيدة زينب بنت جحش -وهما من نساء النبي (- أن تأتياها وتقرأ عندها: آية الكرسي: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الأرض مَنْذَ الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السموات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم} [البقرة: 255].
وقوله تعالي: {هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها فلما تغشاها حملت حملاً خفيفًا فمرت به فلما أثقلت دعوا الله ربهما لئن آتيتنا صالحًا لنكونن من الشاكرين} [الأعراف: 189].
والمعوذتين: قل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس من السور المحبب قراءتها أثناء عملية الولادة.
وكذلك قراءة قوله تعالي: {إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوي علي العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثًا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره إلا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين} [الأعراف 54].
وعملية الولادة لها تأثير علي عملية النمو فيما بعد، فقد تكون الولادة عسرة، فتُستخدم الآلات في إتمامها، ونتيجة لذلك قد يحدث نوع من الاختناق أو نقص في الأوكسجين لدي الجنين؛ مما قد يتسبب في تلف بعض خلايا المخ أو تعويق نموها. كما أن هذه الظروف قد تؤدي إلي حالات الضعف العقلي، بالإضافة إلي إمكانية حدوث بعض التشوهات الخلقية الأخرى، إذا طالت مدة الولادة بعد انفصال المشيمة وانفجار كيس الجنين.
وقد تكون الولادة مُبْتَسَرة، وهي التي تتم قبل مرور شهور الحمل كاملة، وأخطرها ما يتم قبل مرور سبعة أشهر، وهذا النوع من الولاده قد تترتب عليه أضرار جسمية أو نفسية للطفل ؛ فقد لا يتحقق لمثل هؤلاء المواليد درجة كافية من نضج المخ، وتكون نسبة ذكائهم أقل من المعتاد.
أمَّا الأضرار النفسية التي يمكن أن تلحق بهم، فإنهم كنتيجة للحماية والرعاية الزائدة من قبل الوالدين نتيجة للولادة المبتسرة، فإن هؤلاء الأطفال لا تكون لديهم الخبرات العقلية والاجتماعية التي يستطيعون من خلالها مواجهة المشكلات المختلفة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى