خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
كما استخدم رسول الله ( طريقة ضرب الأمثال فى تربية المسلمين، عن أبى هريرة - رضى الله عنه - قال: سمعت رسول الله ( يقول: (أرأيتم لو أن نهرًا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟) قالوا: لا يبقى من درنه شىء. قال: (فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا) [متفق عليه].
العبرة والموعظة ودورها فى تربية الأبناء: العبرة والموعظة من الأساليب التربوية الفعالة التى استخدمها الإسلام وما زال يستخدمها حتى اليوم فى حث المسلمين على فعل الخيرات واجتناب المنكرات.
وهذه الوسيلة يمكن استخدامها فى تحريك قلب الطفل، وتربية عواطفه على حب الفضيلة، وكره الرذيلة، كما يمكن أن تستخدم فى تثبيت عقيدة التوحيد والخضوع لشرع الله والانقياد لأوامره.
والأم عليها أن تنصح طفلها وتعظه، ويفضل أن يكون ذلك بطريقة غير مباشرة عن طريق قصة أو حكاية يستخلص منها الطفل العبرة والموعظة فى الوقت الذى يستمتع فيه بأحداث القصة.
ويفضل أن تستعين فى ذلك بالقصص القرآنى الكريم، وكذلك ما جاء من قصص فى أحاديث رسول الله ( وذلك بأسلوب سهل يمكن للطفل أن يستوعبه، ومن أمثلته: قصة الذبيح إسماعيل -عليه السلام-، وقصة أصحاب الجنة، وقصة يوسف -عليه السلام-. ومن القصص النبوى: قصة الثلاثة أصحاب الغار، وقصة الغلام والساحر، وغير ذلك كثير.
هذا بالإضافة إلى القصص الموجود فى كتب سير الصالحين مثل: بائعة اللبن -شجاعة فتى (حادث الطريق بين عبد الله بن الزبير وعمر بن الخطاب رضى الله عنهما)، وغير ذلك.
وليست الأسرة وحدها هى المسئولة عن تربية الطفل ورعايته، ولكن هناك جهات أخرى تشاركها فى هذه المسئولية الخطيرة.
فدور الحضانة فى عصرنا الحالى تعد قاعدة أساسية فى تعليم وتربية الطفل، وقد أكد العلماء أن تربية الناشئين تصعب وتتعثر فى المراحل المختلفة بسبب إهمال تربيتهم فى سن الحضانة، وأنه لكى يسير نموهم سيرًا سليمًا وتصلح تربيتهم، مستقبلا، أن نبدأ البداية الصحيحة برعايتهم وتعهدهم منذ نعومة أظفارهم.
كما تلعب المدرسة دورًا مهمَّا فى تنشئة الأطفال وتربيتهم، وذلك من خلال تقديم مناهج تربوية قائمة على أسس علمية، ودورها مكمل لدور الأسرة، إذ إنها تهيئ الطفل لمواجهة أعباء الحياة، وهى تسهم بدور كبير فى تنشئة رجال الغد.
وأصبحت وسائل الإعلام تشارك الآباء فى تربية أبنائهم، وتساهم فى توجيه النشء وخلق اتجاهات معينة لديهم، وذلك بما يتوافر لديها من خصائص وإمكانيات.
ولا أحد ينكر ما تلعبه هذه الوسائل سواء أكانت سمعية أو مرئية أو مطبوعة فى تربية النشء؛ حتى أن أحد هذه الوسائل وهو التليفزيون أصبح يلقب بالوالد الثالث، نظرًا للساعات الطويلة التى يقضيها الطفل أمامه.
ونفس الدور تلعبه بقية وسائل الإعلام كالإذاعة والصحافة والسينما والمسرح وكذلك الكتب المختلفة.
وهناك المؤسسات الاجتماعية المختلفة كالأندية وغيرها التى تلعب دورًا فعالا فى تربية الأبناء.
لذا فإن العملية التربوية لن تؤتى ثمارها بشكل كامل إلا بتكامل الجهود وتضافرها بين الأسرة والمؤسسات التربوية الأخرى.
أساليب خاطئة فى تربية الأطفال:
هناك العديد من الأساليب الخاطئة التى يجب على الأمهات أن تتجنبها أثناء تربيتهن للأطفال، منها:
التسلط: فلا ينبغى على الأم أو الأب أن يقفا أمام رغبات الطفل التلقائية أو يمنعاه من القيام بسلوك معين، أو يفرضا رأيهما عليه، مستخدمين فى ذلك ألوان التهديد المختلفة أو الخصام أو الإلحاح أو الضرب والحرمان وغير ذلك.
القسوة: فكثير من الأمهات يستخدمن أساليب العقاب البدنى أو كل ما يؤدى إلى إثارة الألم الجسمى كأسلوب أساسى فى عملية تنشئة الطفل، وقد بينا الأضرار النفسية التى يتعرض لها الطفل نتيجة لاتباع هذا الأسلوب.
الإهمال: فترك الطفل دون توجيه أو إرشاد، أو ملاحظة سلوكه بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، يترك أثرًا لا يستهان به على الطفل، فقد ينحرف الطفل نتيجة لهذا الإهمال. أما متابعته وملاحظته عن قرب، وتشجيعه على السلوك المقبول، ومحاسبته على السلوك غير السوى، فإنه يُعد إحدى الطرق الفعالة فى تنشئة الطفل.
التدليل: فإجابة كل رغبات الطفل وتلبية كل طلباته -المقبولة منها وغير المقبولة- تجعل من الطفل شخصية غير قادرة على تحمل المسئولية فى المستقبل، فهو يتصور أن المجتمع سوف يقوم بنفس الدور الذى قام به والده، وأنه سيلبِّي رغباته دون بذل أى مجهود، ولكنه يُصاب بصدمة عندما يتعرف على الحقيقة، فينطوى على نفسه، ويصبح عصبى المزاج. لذلك ننصح الأمهات بعدم الإفراط فى تدليل أطفالهن.
الحماية الزائدة: قد تلجأ بعض الأمهات إلى حماية أطفالهن بصورة زائدة عن الحد، متصورات أن ما يقمن به فى صالح الطفل، والواقع أن العكس هو الصحيح، فالحماية الزائدة لا تختلف عن التسلط، فالأمهات اللاتى يعتمدن على الحماية الزائدة فى التربية لا يعطين الأبناء الفرصة فى كثير من الأمور، كاختيار الملابس، أو اختيار الأصدقاء، بل يتحملن نيابة عنهم القيام بمثل هذه الأمور، مما يعنى فقدان الطفل لشخصيته المستقلة.
التذبذب: ويعنى عدم استقرار الأم أو الأب فى استخدام أساليب الثواب والعقاب، ومثال ذلك أن الطفل قد يقوم بسلوك معين، فيثاب عليه، لكنه يفاجأ فى وقت آخر أن نفس السلوك الذى لاقى استحسانًا يُعاقب عليه من قبل والديه. فيصاب الطفل بالحيرة وتختلط المعايير عنده.
التفرقة: فعدم المساواة بين الأبناء، وتفضيل أحدهم على الآخر لجنسه أو سنه أو لأى سبب آخر يُعد من أساليب التربية الخاطئة التى تقع فيها الكثير من الأمهات، وقد دعا الإسلام فى أكثر من موضع إلى العدل بين الأبناء حتى ولو كان ذلك فى القُبَل، وذلك حتى لا تشتعل مشاعر الغيرة بينهم.
إثارة الألم النفسى: ويقصد به عقاب الطفل نفسيَّا عن طريق إشعاره بالذنب إذا قام بسلوك غير مرغوب فيه أو عن طريق تحقيره والتقليل من شأنه وإذلاله.
وهذا الأسلوب له ضرر جسيم على الطفل؛ حيث يصيبه بالكثير من الأمراض النفسية التي لا يمكنه التخلص منها إلا من خلال العلاج النفسي.
العبرة والموعظة ودورها فى تربية الأبناء: العبرة والموعظة من الأساليب التربوية الفعالة التى استخدمها الإسلام وما زال يستخدمها حتى اليوم فى حث المسلمين على فعل الخيرات واجتناب المنكرات.
وهذه الوسيلة يمكن استخدامها فى تحريك قلب الطفل، وتربية عواطفه على حب الفضيلة، وكره الرذيلة، كما يمكن أن تستخدم فى تثبيت عقيدة التوحيد والخضوع لشرع الله والانقياد لأوامره.
والأم عليها أن تنصح طفلها وتعظه، ويفضل أن يكون ذلك بطريقة غير مباشرة عن طريق قصة أو حكاية يستخلص منها الطفل العبرة والموعظة فى الوقت الذى يستمتع فيه بأحداث القصة.
ويفضل أن تستعين فى ذلك بالقصص القرآنى الكريم، وكذلك ما جاء من قصص فى أحاديث رسول الله ( وذلك بأسلوب سهل يمكن للطفل أن يستوعبه، ومن أمثلته: قصة الذبيح إسماعيل -عليه السلام-، وقصة أصحاب الجنة، وقصة يوسف -عليه السلام-. ومن القصص النبوى: قصة الثلاثة أصحاب الغار، وقصة الغلام والساحر، وغير ذلك كثير.
هذا بالإضافة إلى القصص الموجود فى كتب سير الصالحين مثل: بائعة اللبن -شجاعة فتى (حادث الطريق بين عبد الله بن الزبير وعمر بن الخطاب رضى الله عنهما)، وغير ذلك.
وليست الأسرة وحدها هى المسئولة عن تربية الطفل ورعايته، ولكن هناك جهات أخرى تشاركها فى هذه المسئولية الخطيرة.
فدور الحضانة فى عصرنا الحالى تعد قاعدة أساسية فى تعليم وتربية الطفل، وقد أكد العلماء أن تربية الناشئين تصعب وتتعثر فى المراحل المختلفة بسبب إهمال تربيتهم فى سن الحضانة، وأنه لكى يسير نموهم سيرًا سليمًا وتصلح تربيتهم، مستقبلا، أن نبدأ البداية الصحيحة برعايتهم وتعهدهم منذ نعومة أظفارهم.
كما تلعب المدرسة دورًا مهمَّا فى تنشئة الأطفال وتربيتهم، وذلك من خلال تقديم مناهج تربوية قائمة على أسس علمية، ودورها مكمل لدور الأسرة، إذ إنها تهيئ الطفل لمواجهة أعباء الحياة، وهى تسهم بدور كبير فى تنشئة رجال الغد.
وأصبحت وسائل الإعلام تشارك الآباء فى تربية أبنائهم، وتساهم فى توجيه النشء وخلق اتجاهات معينة لديهم، وذلك بما يتوافر لديها من خصائص وإمكانيات.
ولا أحد ينكر ما تلعبه هذه الوسائل سواء أكانت سمعية أو مرئية أو مطبوعة فى تربية النشء؛ حتى أن أحد هذه الوسائل وهو التليفزيون أصبح يلقب بالوالد الثالث، نظرًا للساعات الطويلة التى يقضيها الطفل أمامه.
ونفس الدور تلعبه بقية وسائل الإعلام كالإذاعة والصحافة والسينما والمسرح وكذلك الكتب المختلفة.
وهناك المؤسسات الاجتماعية المختلفة كالأندية وغيرها التى تلعب دورًا فعالا فى تربية الأبناء.
لذا فإن العملية التربوية لن تؤتى ثمارها بشكل كامل إلا بتكامل الجهود وتضافرها بين الأسرة والمؤسسات التربوية الأخرى.
أساليب خاطئة فى تربية الأطفال:
هناك العديد من الأساليب الخاطئة التى يجب على الأمهات أن تتجنبها أثناء تربيتهن للأطفال، منها:
التسلط: فلا ينبغى على الأم أو الأب أن يقفا أمام رغبات الطفل التلقائية أو يمنعاه من القيام بسلوك معين، أو يفرضا رأيهما عليه، مستخدمين فى ذلك ألوان التهديد المختلفة أو الخصام أو الإلحاح أو الضرب والحرمان وغير ذلك.
القسوة: فكثير من الأمهات يستخدمن أساليب العقاب البدنى أو كل ما يؤدى إلى إثارة الألم الجسمى كأسلوب أساسى فى عملية تنشئة الطفل، وقد بينا الأضرار النفسية التى يتعرض لها الطفل نتيجة لاتباع هذا الأسلوب.
الإهمال: فترك الطفل دون توجيه أو إرشاد، أو ملاحظة سلوكه بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، يترك أثرًا لا يستهان به على الطفل، فقد ينحرف الطفل نتيجة لهذا الإهمال. أما متابعته وملاحظته عن قرب، وتشجيعه على السلوك المقبول، ومحاسبته على السلوك غير السوى، فإنه يُعد إحدى الطرق الفعالة فى تنشئة الطفل.
التدليل: فإجابة كل رغبات الطفل وتلبية كل طلباته -المقبولة منها وغير المقبولة- تجعل من الطفل شخصية غير قادرة على تحمل المسئولية فى المستقبل، فهو يتصور أن المجتمع سوف يقوم بنفس الدور الذى قام به والده، وأنه سيلبِّي رغباته دون بذل أى مجهود، ولكنه يُصاب بصدمة عندما يتعرف على الحقيقة، فينطوى على نفسه، ويصبح عصبى المزاج. لذلك ننصح الأمهات بعدم الإفراط فى تدليل أطفالهن.
الحماية الزائدة: قد تلجأ بعض الأمهات إلى حماية أطفالهن بصورة زائدة عن الحد، متصورات أن ما يقمن به فى صالح الطفل، والواقع أن العكس هو الصحيح، فالحماية الزائدة لا تختلف عن التسلط، فالأمهات اللاتى يعتمدن على الحماية الزائدة فى التربية لا يعطين الأبناء الفرصة فى كثير من الأمور، كاختيار الملابس، أو اختيار الأصدقاء، بل يتحملن نيابة عنهم القيام بمثل هذه الأمور، مما يعنى فقدان الطفل لشخصيته المستقلة.
التذبذب: ويعنى عدم استقرار الأم أو الأب فى استخدام أساليب الثواب والعقاب، ومثال ذلك أن الطفل قد يقوم بسلوك معين، فيثاب عليه، لكنه يفاجأ فى وقت آخر أن نفس السلوك الذى لاقى استحسانًا يُعاقب عليه من قبل والديه. فيصاب الطفل بالحيرة وتختلط المعايير عنده.
التفرقة: فعدم المساواة بين الأبناء، وتفضيل أحدهم على الآخر لجنسه أو سنه أو لأى سبب آخر يُعد من أساليب التربية الخاطئة التى تقع فيها الكثير من الأمهات، وقد دعا الإسلام فى أكثر من موضع إلى العدل بين الأبناء حتى ولو كان ذلك فى القُبَل، وذلك حتى لا تشتعل مشاعر الغيرة بينهم.
إثارة الألم النفسى: ويقصد به عقاب الطفل نفسيَّا عن طريق إشعاره بالذنب إذا قام بسلوك غير مرغوب فيه أو عن طريق تحقيره والتقليل من شأنه وإذلاله.
وهذا الأسلوب له ضرر جسيم على الطفل؛ حيث يصيبه بالكثير من الأمراض النفسية التي لا يمكنه التخلص منها إلا من خلال العلاج النفسي.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى