لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
ابو ذياد
ابو ذياد
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

مشروع 60 يوم إلى الحج Empty مشروع 60 يوم إلى الحج {الثلاثاء 1 نوفمبر - 23:08}

أحبتي في الله..
(1) هل لم تحدث نفسك بالحج؟؟ هل لا تطمع في أن تخرج من ذنوبك كلها كما ولدت بلا خطايا؟
تأمل هذا الفضل العظيم: قال صلى الله عليه وسلم: «من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه» [متفق عليه].

(2) هل تريد أن تفوز الفوز العظيم، وأن تنعم بالملك الكبير، وتذوق لذة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر مثلها؟؟، بالتأكيد نعم.
تأمل قوله صلى الله عليه وسلم: «العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة» [متفق عليه].

(3) هل لا تحب أن تعيش غنيًا؟
فانظر – حفظك الله- لقوله صلى الله عليه وسلم: «تابعوا بين الحج والعمرة، فإن متابعة بينهما تنفي الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد» [رواه ابن ماجة وصححه الألباني].

(4) هل تحب أن تكون خير خلق الله في الأرض وتتقرب إلى الله بأفضل الأعمال؟
فتدبر جوابه صلى الله عليه وسلم لما سئل «أي الأعمال أفضل؟ فقال "إيمان بالله ورسوله. قيل ثم ماذا ؟ قال " الجهاد في سبيل الله. قيل ثم ماذا ؟ قال الحج المبرور» [رواه النسائي وصححه الألباني].

(5) وأنت – أختاه- ألا تحبين أن يكتب لك أجر الجهاد في سبيل الله تعالى وتنالي أعلى الدرجات عند رب الأرض والسماء؟؟
قالت أمنا عائشة رضي الله عنها: "قلت يا رسول الله نرى الجهاد أفضل الأعمال أفلا نجاهد؟، قال «لكنَّ أفضل الجهاد وأجمله حج مبرور ثم لزوم الحصر (أي القرار في البيوت). قالت "فلا أدع الحج بعد إذ سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم» [رواه البخاري ].

وقال صلى الله عليه وسلم: «جهاد الكبير والصغير والمرأة الحج والعمرة» [رواه النسائي وحسنه الألباني].

(6) ألا تحب أن تتعبد مع كل الكائنات وأن تكون سببا في عبودية الكون لله تعالى.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلم يلبي إلا لبي من عن يمينه وشماله من حجر أو شجر أو مدر، حتى تنقطع الأرض من ههنا وههنا» [رواه الترمذي وصححه الألباني].

(7) ألا تحب أن تعتق رقبتك من النار، وأن تحط عنك الخطايا وتكتب لك الحسنات المضاعفات.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من طاف بهذا البيت أسبوعاً فأحصاه كان كعتق رقبة»
[رواه الترمذي وصححه الألباني].

وقال صلى الله عليه وسلم: «لا يضع قدماً ولا يرفع أخرى إلا حط الله عنه بها خطيئة وكتبت له بها حسنة» [رواه الترمذي وصححه الألباني].

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن مسحهما كفارة الخطايا» [رواه الترمذي وصححه الألباني].

(8) ألا تحب القرب من ربك، والتنعم بنعيم المقربين {فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ} [سورة الواقعة: 89].
قال رسول الله «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة وإنه ليدنو ثم يباهى بهم الملائكة فيقول "ما أراد هؤلاء ؟» [رواه مسلم ].

(9) ألا تحب أن تستجاب دعوتك
قال صلى الله عليه وسلم : «الحجاج والعمار وفد الله : الله أكبر كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحجاج والعمار وفد الله، دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم» [رواه البزار وحسنه الألباني].

(10) هل يمكن أن ترتضي الحرمان؟
قال الله تعالى في الحديث القدسي «إن عبداً أصححت له جسمه، ووسعت عليه في معيشته، تمضي عليه خمسة أعوام لا يفد إليّ لمحروم» [رواه ابن حبان وصححه الألباني].

أحبتي في الله...
كان السلف يحرصون على الحج، العلماء والخلفاء، والقادة وغيرهم، حتى إن الخليفة العباسي هارون الرشيد كان يغزو عاماً ويحج عاماً. وكان بعض الصالحين يتحسر إذا فاته الحج، ويقول: "لئن سار القوم وقعدنا، وقربوا وبعدنا فما يؤمننا أن نكون ممن {وَلَـكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ} [سورة التوبة: 46]..

لكن هنا مشكلة ضخمة، المسلمون مليار ونصف، والذي يحج قرابة الخمسة أو حتى قل السبعة ملايين، فماذا يصنع هؤلاء الملايين في موسم الحج؟؟... هل حرموا؟، كيف يحرمون هذا كله!!!

هل ليس لهم مخرج إذا ضاقت عليهم السبل، ولم يجدوا زادا ولا راحلة، لاسيما مع ارتفاع أسعار الحج؟؟

لا بل لهم مخرج، وهذا ما سنجتمع عليه طوال هذه المدة، (60 يوم إلى الحج)، فتابعوا هذا المشروع، الجميع (من سيحج ومن لن يستطيع) سنحج بإذن الله تعالى كلنا هذا العام بقلوبنا قبل أجسادنا، وسنجتمع على معاني إيمانية مفتقدة.

فاشتركوا معنا (وفد الله) وانشروا هذا المشروع في الأمة كلها، وليبلغ الشاهد منكم الغائب لنجيش الأمة لتحقيق معاني العبودية التي من أجلها خلقوا.

فانتظرونا غدًا مع معالم الطريق، اللهم اجمعنا في رفقة خير النبيين في الجنة.

لا تنسوا الدعاء بأن يتقبل منا رمضان إنه هو السميع العليم وأن يتوب علينا مما قد اقترفت أيدينا إنه هو التواب الرحيم.
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
الرد مع إقتباس
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى