لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

أبواب العيدين Empty أبواب العيدين {الجمعة 4 نوفمبر - 6:44}

باب في المشي يوم العيد

528 - حدثنا إسماعيل بن موسى أخبرنا شريك عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال:

- "من السنة أن تخرج إلى العيد ماشيا وأن تأكل شيئا قبل أن تخرج".

قال أبو عيسى: هذا حديث حسن.

والعمل على هذا الحديث عند أكثر أهل العلم يستحبون أن يخرج الرجل إلى العيد ماشيا وأن لا يركب إلا من عذر.

378 - باب في صلاة العيدين قبل الخطبة

529 - حدثنا محمد بن المثنى أخبرنا أبو أسامة عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال:

- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر يصلون في العيدين قبل الخطبة ثم يخطبون.

وفي الباب عن جابر وابن عباس.

قال أبو عيسى: حديث ابن عمر حديث حسن صحيح. والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم أن صلاة العيدين قبل الخطبة.

ويقال إن أول من خطب قبل الصلاة مروان بن الحكم.

379 - باب أن صلاة العيدين بغير أذان ولا إقامة

530 - حدثنا قتيبة أخبرنا أبو الأحوص عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال:

- صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم العيدين غير مرة ولا مرتين بغير أذان ولا إقامة.

وفي الباب عن جابر بن عبد الله وابن عباس.

قال أبو عيسى: وحديث جابر بن سمرة حديث حسن صحيح. والعمل عليه عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم أن لا يؤذن لصلاة العيدين ولا لشيء من النوافل.

380 - باب القراءة في العيدين

531 - حدثنا قتيبة أخبرنا أبو عوانة عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه عن حبيب بن سالم عن النعمان بن بشير قال:

- كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في العيدين وفي الجمعة بسبح اسم ربك الأعلى وهل أتاك حديث الغاشية، وربما اجتمعا في يوم واحد فيقرأ بهما.

وفي الباب عن أبي واقد وسمرة بن جندب وابن عباس.

قال أبو عيسى: حديث النعمان بن بشير حديث حسن صحيح. وهكذا روى سفيان الثوري ومسعر عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر مثل حديث أبي عوانة، وأما ابن عيينة فيختلف عليه في الرواية، فيروى عنه عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه عن حبيب بن سالم عن أبيه عن النعمان بن بشير ولا يعرف لحبيب بن سالم رواية عن أبيه. وحبيب بن سالم هو مولى النعمان بن بشير، وروى عن النعمان بن بشير أحاديث، وقد روي عن ابن عيينة عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر نحو رواية هؤلاء وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ في صلاة العيدين بقاف واقتربت الساعة وبه يقول الشافعي.

532 - حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري أخبرنا معن بن عيسى أخبرنا مالك عن ضمرة بن سعيد المازني عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة

- أن عمر بن الخطاب سأل أبا واقد الليثي ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ به في الفطر والأضحى؟ قال: "كان يقرأ بقاف والقرآن المجيد، واقتربت الساعة وانشق القمر".

قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.

533 - حدثنا هناد وأخبرنا ابن عيينة عن ضمرة بن سعيد بهذا الإسناد نحوه.

قال أبو عيسى: وأبو واقد الليثي اسمه الحارث بن عوف.

381 - باب التكبير في العيدين

534 - حدثنا مسلم بن عمر وأبو عمرو الحذاء المديني أخبرنا عبد الله بن نافع عن كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده

- "أن النبي صلى الله عليه وسلم كبر في العيدين في الأولى سبعا قبل القراءة، وفي الآخرة خمسا قبل القراءة".

وفي الباب عن عائشة وابن عمر وعبد الله بن عمرو.

قال أبو عيسى: حديث جد كثير حديث حسن وهو أحسن شيء روي في هذا الباب عن النبي صلى الله عليه وسلم.

واسمه عمرو بن عوف المزني والعمل على هذا عند بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم.

وهكذا روي عن أبي هريرة أنه صلى بالمدينة نحو هذه الصلاة وهو قول أهل المدينة وبه يقول مالك بن أنس والشافعي وأحمد وإسحاق.

وروي عن ابن مسعود أنه قال في التكبير في العيدين: تسع تكبيرات في الركعة الأولى وخمس تكبيرات قبل القراءة في الركعة الثانية يبدأ بالقراءة ثم يكبر أربعا مع تكبيرة الركوع.

وقد روي عن غير واحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا وهو قول أهل الكوفة. وبه يقول سفيان الثوري.

382 - باب لا صلاة قبل العيدين ولا بعدها

535 - حدثنا محمود بن غيلان أخبرنا أبو داود الطيالسي أنبأنا شعبة عن (؟؟عدي؟؟) بن ثابت قال: سمعت سعيد بن جبير يحدث عن ابن عباس

- أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم الفطر فصلى ركعتين ثم لم يصل قبلها ولا بعدها.

وفي الباب عن عبد الله بن عمرو وأبي سعيد.

قال أبو عيسى: حديث ابن عباس حديث حسن صحيح. والعمل عليه عند بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم وبه يقول الشافعي وأحمد وإسحاق. وقد رأى طائفة من أهل العلم الصلاة بعد صلاة العيدين وقبلها من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم والقول الأول أصح.

536 - حدثنا الحسين بن حريث أبو عمار أخبرنا وكيع عن أبان ابن عبد الله البجلي عن أبي بكر بن حفص وهو ابن عمر بن سعد بن أبي وقاص عن ابن عمر:

- أنه خرج يوم عيد ولم يصل قبلها ولا بعدها، وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم فعله.

قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.

383 - باب في خروج النساء في العيدين

537 - حدثنا أحمد بن منيع أخبرنا هشيم عن أخبرنا منصور وهو ابن زاذان عن ابن سيرين عن أم عطية:

- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج الأبكار والعواتق وذوات الخدور والحيض في العيدين، فأما الحيض فيعتزلن المصلى ويشهدن دعوة المسلمين، قالت إحداهن: يا رسول الله إن لم يكن لها جلباب؟ قال: فلتعرها أختها من جلبابها.

538 - حدثنا أحمد بن منيع أخبرنا هشيم عن هشام بن حسان عن حفصة ابنة سيرين عن أم عطية بنحوه.

وفي الباب عن ابن عباس وجابر.

قال أبو عيسى: حديث أم عطية حديث حسن صحيح.

وقد ذهب بعض أهل العلم إلى هذا الحديث، ورخص للنساء في الخروج إلى العيدين، وكرهه بعضهم.

وروي عن ابن المبارك أنه قال: أكره اليوم الخروج للنساء في العيدين، فإن أبت المرأة إلا أن تخرج فليأذن لها زوجها أن تخرج في أطمارها ولا تتزين، فإن أبت أن تخرج كذلك فللزوج أن يمنعها عن الخروج.

ويروى عن عائشة قالت: لو رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء لمنعهن المسجد كما منعت نساء بني إسرائيل.

ويروى عن سفيان الثوري أنه كره اليوم الخروج للنساء إلى العيد.

384 - باب ما جاء في خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى العيد في طريق ورجوعه من طريق آخر

539 - حدثنا عبد الأعلى بن واصل بن عبد الأعلى الكوفي وأبو زرعة قالا: أخبرنا محمد بن الصلت عن فليح بن سليمان عن سعيد بن الحارث عن أبي هريرة قال:

- "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج يوم العيد في طريق رجع في غيره".

وفي الباب عن عبد الله بن عمر وأبي رافع.

قال أبو عيسى: حديث أبي هريرة حديث حسن غريب.

وروى أبو تميلة ويونس بن محمد هذا الحديث عن فليح بن سليمان عن سعيد بن الحارث عن جابر بن عبد الله.

وقد استحب بعض أهل العلم للإمام إذا خرج في طريق أن يرجع في غيره اتباعا لهذا الحديث. وهو قول الشافعي.

وحديث جابر كأنه أصح.

385 - باب في الأكل يوم الفطر قبل الخروج

540 - حدثنا الحسن بن الصباح البزار أخبرنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن ثواب بن عتبة عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال:

- "كان النبي صلى الله عليهوسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم، ولا يطعم يوم الأضحى حتى يصلي".

وفي الباب عن علي وأنس.

قال أبو عيسى: حديث بريدة بن خصيب الأسلمي حديث غريب. وقال محمد: لا أعرف لثواب بن عتبة غير هذا الحديث.

وقد استحب قوم من أهل العلم أن لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم شيئا ويستحب له أن يفطر على تمر ولا يطعم يوم الأضحى حتى يرجع.

541 - حدثنا قتيبة وأخبرنا هشيم عن محمد بن إسحاق عن حفص بن عبيد الله بن أنس عن أنس بن مالك:

- أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفطر على تمرات يوم الفطر قبل أن يخرج إلى المصلى.

قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح غريب.





سنن الترمذي
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى