لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

الطبيبه المداويه Empty الطبيبه المداويه {الإثنين 20 ديسمبر - 21:06}

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الطبيبة المداوية
(الشفعاء بنت عبد الله)
قالت:
أتيتُ النبي ( أسأله (أي: تطلب منه شيئًا)، فجعل يعتذر إلى (حيث لم يكن
عنده ما يعطيه)، وأنا ألومه (لأنها لا تعرف السبب)، فحضرت الصلاة فخرجتُ،
فدخلتُ على ابنتى -وكانت عند زوجها شرحبيل بن حسنة- فجعلت أقول له: قد
حضرتْ الصلاة وأنتَ فى البيت؟ وجعلتُ ألومه، فقال: يا خالتى لا تلوميني،
فإنه كان لنا ثوبٌ، فاستعاره رسول اللَّه (. فقلت: بأبى وأمي، إنى كنت
ألومه وهذا حاله ولا أشعر. قال شرحبيل: وما كان هذا الثوب إلا درعًا
رقعناه.[أبو نعيم].
كانت تمتلك سمات رفيعة، يندر وجودها لدى النساء فى عصرها، وكانت مثقفة متعلمة، تخصصت فى معالجة الأبدان.
أسلمت
قبل الهجرة، وكانت تُرْقِى فى الجاهلية، فلما هاجرت إلى المدينة جاءت إلى
النبي ( فقالت: يا رسول اللَّه إنى كنت أرقى بِـرُقًى فى الجاهلية، وأردت
أن أعرضها عليك. فقال (: "اعرضيها". قالت: فعرضتها عليه، وكانت رقية من
لدغة النملة، وهى قروح تخرج فى الجنب وغيره من الجسد.فقال: "ارقى بها
وعلميها حفصة" [ابن مندة وأبو نعيم].
وكان لها دور بارز فى مجال التعليم
ومعالجة القروح والأمراض؛ لذا خصص لها رسول اللَّه ( دارًا بالمدينة
تقديرًا لدورها الاجتماعي، وكانت تعيش فيها هي وابنها سليمان، وأصبحت تلك
الدار مركزًا علميَّا للنساء، تعلمت فيها الكثيرات من نساء المؤمنين تعاليم
الدين، بالإضافة إلى القراءة والكتابة والطب، وكان من بين المتعلمات
السيدة حفصة زوج الرسول (.
وحرص خلفاء المسلمين بعد رسول الله( على
احترام مكانة الشَّفَّاء وتقديرها، فقد روى أن عمر بن الخطاب -رضى الله
عنه- كان يقدمها فى الرأي، ويقبل نصائحها، ويقدم لها ما تحتاجه من عون
وبِـرّ.
إنها الصحابية "الشفاء بنت عبد الله القرشى العدوي"، وأمها
فاطمة بنت وهب بن عمر المخزومية، وقيل اسمها ليلى لكن غلب عليها لقب
"الشفاء". وقد روت "الشفاء" رضى اللَّه عنها عن النبي (، وروى عنها
كثيرون.
وتوفيت -رضى اللَّه عنها- سنة عشرين للهجرة، فى خلافة عمر بن الخطاب -رضى الله عنه-.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى