لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

 	تفسير قوله تعالى وإن من قرية إلا نحن مهلكوها   	 Empty تفسير قوله تعالى وإن من قرية إلا نحن مهلكوها {الأحد 6 نوفمبر - 10:06}

فتاوى الشيخ ابن باز ت

يسأل عن تفسير قوله الحق - تبارك وتعالى - وأرجو أن يكون قد كتب الآية صحيحة -: وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا [الإسراء:58]. يسأل عن تفسير هذه الآية شيخ عبد العزيز؟


على ظاهرها إن معناها: ..... يعني ما من قرية إلا نحن مهلوكها قبل يوم القيامة أو معذبوها عذاباً شديداً ، أي ما من قرية إلا ويصيبها شيء كما قال جل وعلا قبل يوم القيامة ، أو معذبوها عذاباً شديداً ، وهذا معناه أن هذه القرى كلها تذهب ، كلها تنتهي ، ولا يبقى شيء ، فإن القيامة إذا قامت ذهب كل شيء ، يقول جل وعلا: وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا * فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا * لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا [(107) سورة طـه]. حتى الجبال تذهب ، حتى الجبال هذه الرواسي العظيمة ، فهذه القرى تذهب ، ولا يبقى على الأرض شيء بالكلية عند قيام الساعة ، قبل يوم القيامة ، فقد تذهب بأمر الله عند قيام الساعة بدكها وذهابها ، وقد تذهب بعقوبة عاجلة بسبب معاصي أهلها وكفرهم وضلالهم ، كما جرى لقوم لوط ، خسف الله بهم مدائنهم ، حتى هلكوا عن أخرهم. فالمقصود أنه يقول جل وعلا: مِنْ قَرْيَةٍ - أي ما من قرية - إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا ، هذه القرى والمدن لابد أن تذهب قبل يوم القيامة ، إما بعقوبة عاجلة ، وإما بمجيء القيامة ، فإذا جاءت القيامة إندك كل شيء ، هذه الحصون العظيمة ، والقرى العظيمة ، والبيوت كلها تذهب ، حتى الجبال تسير.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى