لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
ابو بلال
ابو بلال
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

همسه فى اذن اخوانى الشباب Empty همسه فى اذن اخوانى الشباب {السبت 25 ديسمبر - 18:49}

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
همسة في أذن شبابنا




لا يختلف اثنان
في أن الشباب هم نبض المجتمع وسرّ قوته , صانع الأمة ومحركها . هذه الشريحة
التي تشكل ترمومتر الزخم المعرفي والقياس الحضاري للمجتمع تحتاج إلى تحديد
دقيق لمستلزماتها , وتوفير الظروف المساعدة على تحقيقها .

وليس
من التجني القول أن ما صار إليه شبابنا اليوم قد دبّــر بليل , وساهم في
إخراجه وتنفيذه الشباب أنفسهم الذين هم مربط الفرس في حيثيات الدفاع عنهم
هنا , أو إثبات التجريم لهم هناك ... كما انه من غير المناسب أن نسرد حلقات
المسلسل القديم أو نكشف خطوات المخططات المشبوهة ؛ لأن هذا سيكون بعد أن
وقعت الفأس في الرأس , وهو على كل حال موجود لمن كان له قلب يعقل أو أذن
تسمع وعين ترى .


لعل أكبر مغريات الشباب وأكثرها خطورة عليهم هي :
الإعلام , والمرأة , والرياضة . فالأول فتنة لم يسلم منها بيت ـــ إلا ما
رحم ربي ــــ وكم بكينا منه قديماً فلما صرنا في غيره بكينا عليه ,
فالمشفرات والرقميات والممغنطات ثم المواقع الإباحية والشات كلها سيل جارف
يقتحم البيوت والقلوب في ظل شبه غياب للبديل الإسلامي , وان وجد فهو محدود
أو مراقب , والمتتبعون له من الندرة بحيث لا يشكلون واحداً في الألف . هذا
من جهة , ومن جهة أخرى فراغ القلوب من الإيمان ــــ إلا من عصم الله ــــ
فكان كقول الشاعر :ــ


عرفت هواها قبل أن أعرف الهوى *** فصادف قلباً خالياً فتمكنا


فلو كان في القلب هوى العبادة ولذة الإيمان لكان وكان . ومن جهة ثالثة
انعدام وسائل الردع الفكري والمعرفي والانتماء الحضاري ما جعله يعبث
بعقولهم و يشكل لدى السباب أفكاراً و رؤى تخدم الآخر أكثر مما تخدم الأمة .


وحبائل الشيطان كثيرة ولكن أخطرها وأجملها المرأة , ولا يخلو إعلام من
المرأة على حدّ ثقافتي البسيطة وعلمي الهزيل ولا غنى لأحدهما عن الآخر
بالمقياس الليبرالي فهما وجهان لعملة واحدة , وان كانت فائدة المرأة من
الإعلام كبيرة , فقد كان ذلك على حساب تنازلات من جانبها أكبر ...


أما الرياضة فقد أخذت حجماً أكبر من حجمها , وأولاها الشباب اهتماماً
زائداً , وأضحت شغلهم الشاغل , صحيح انه ربّ ضارة نافعةٌ , ولكن نفعها لا
ينفي عنها صفة الضرر كلية . وما فتئ الإعلام يروّج لنهائيات كأس العالم من
خلال التحاليل الموضوعية للمباريات , وما يستضيفه من خبراء في مجالات الكرة
بله المسابقات والإغراءات المادية الأخرى .


إن تجاوز الأمة ما هي
فيه من محن وخروجها من المأزق الراهن لا يتأتى إلا إذا أخذ الشباب زمام
الأمور , ولن يكون ذلك كذلك إلا إذا وعت هذه الشريحة دورها المنوط بها ,
وأدركت أبعاد المؤامرات التي تحاك ضدها ؛ ليكون همها إخراج الأمة والعودة
بها إلى جادة الطريق ..
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى