ابو اسلام
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
حياة زوجية سعيدة
أخذتنا دنيا العمل وكسب الرزق فغرقنا فى تفاصيل جامدة أبعدتنا عن التعامل مع الجمال المحيط بنا فى هذه الحياة فلم نعد نشعر به اوننمية وخاصة فى الجانب العاطفى من شخصياتنا لذلك ذادت الخلافات والانتقادات وخاصة بين الأزواج فالزوجة تريد أن يعاملها زوجها برومسانية وحب فيتهمها بصغر العقل والفراغ والزوج يريد من زوجتة أن تكون مختلفة دائما عن الآخرين ويطالبها بالتجديد فى كل شئ فتتهمة بفراغه العين وبانه فى مرحلة مراهقة متأخرة .
ومن هنا تبدأ الخلافات بين الأزواج وتصل العلاقة بينهم إلى مرحلة الفتور والجمود ويلتفت كل طرف منهما إلى عيوب الأخر وتصبح كل هفوة صغيرة ذنب عظيم لا يغتفر ويتدخل الشيطان ويزداد سوء الظن وتكبر المشاكل حتى تصبح كالبركان الثائر الذى يهدد حياة الاسرة باكملها ويعرضها إلى الانهيار فى اى لحظة .
لذلك نحن مطالبون بأن نعيد الدفء والحب إلى حياتنا كلها وخاصة الحياة الزوجية وقدوتنا فى ذلك هو الحبيب محمد صلى الله علية وسلم الذى كان أعظم زوج يقدر تلك المشاعر والأحاسيس ففي غزوة من الغزوات يطلب من الجيش إن يتقدم ويتاخر هو وينادى على السيدة عائشة رضى الله عنها ويطلب منها أن تسابقة ليعيش معها ذكرى الحب لانه لم ينسى انه رجل الحب كما انه رجل الحرب صلى الله علية وسلم .
ولكى نعيش حياة زوجية سعيدة لابد أن نعيد بعض الاشياء التى فقدنها وضيعناها بايدينا مبررين ذلك بالعمل وكسب الرزق وقلة الفراغ والانشغال الدائم ... الخ من هذه الاشياء .
أولا : الحـــب الإسلام ليس دين إحكام وعقائد وأخلاق فحسب بل دين حب أيضا دين يرتقى بمشاعرك حتى تحس بالمرأة التى تقترن بها وصحبتك حين من الدهر وقدمت لك أغلى ما تملك عن حب ورضا منتظرة منك مشاعر وأحاسيس صادقة ليست كلمات تقال أو إشعار تتغنى بها ثم على ارض الواقع انت إنسان أخر فهذا الحبيب محمد صلى الله علية وسلم كان يتحسس المكان الذى شربت منة السيدة عائشة رضى الله عنها ليشرب منه ليدلل بذلك على مدى حبه لها وحين ساله بعض أصحابه عن أحب الناس إلى قلبه قال عائشة على الملاء وامام جمع غفير من الصحابة هذا هو الحب العملى .
حب لا تنتقض صرحة الاكدار .
حب بنته لحظات ودقات قلبين عرفا للحياة حبا يسيرون فى دربه .
حب حقيقى لا يعرف معن الزيف .
حب يحب فيه الزوج كل شئ فى زوجتة حبا عميقا لا تهزة الاهوال .
حب يجعل الزوجة تكتب رسالة إلى زوجها تقول فيها :
اليك حبيبى اليك سيد أحبابى اليك يا اول رجل اقتحم حياتى فانت اول من اوقد نار الحب داخل اعماقى انت اول من عزف على اوتار قلبي أجمل واعزب الالحان دعنى أحبك حتى يحترق الحب فى قلبي دعنى أتنفس عشقك دعنى احبك اكثر فاكثر دعنى اغرق فى بحور حبك ولا ينقذنى غيرك دعنى أشتاق اليك حتى تحرقنى اشواقى دع حبك يزلزلنى ويفجر داخلى بركانى ها انا اليوم اعلن حبك على الملاء واعترف امام الجميع ليس لي غناة عنك وعن حبك واعدك وليشهد الله على ما اقول لن اتركك بعد اليوم ولن اتخلى عنك حتى تتخلى الروح عن الجسد نعم أحبك فلا تبعدنى عنك لانى أرى فى بعدك موتى وبوجودك مولدى انت قمرا يضئ سمائي وأنت السعادة التى احلم بها أنت الأمل الذى أعيش علية أنت الحب والحبيب انت الحلم والواقع أنت منى وانا منك أنت لي و أنا لك ولا أريد أن يحبك احد سواي ولن اسمح لاحد أن يحبك غيرى أو يشاركنى بك فانت ملكا لي وحدي وستظل عشقي الابدي وساظل أحبك زوجى إلى الابد .
ثانيا : الرضا والقناعة والتسليم لاختيار الله لنا فما من زوجين الا وكان الله هو من جمعهم فى خير وعلى خير ولكننا نتمرد على اختيار الله لنا ونحلم بأشياء هى فى الحقيقة درب من الخيال وبحر من الاوهام فلو فكرنا بعقولنا لحظة واحدة لوجدنا أن كلا منا هو الشخص المناسب للثانى فقبل أن ننظر إلى عيوب الاخر ننظر إلى عيوبنا فكلامنا له سلبيات وايجابيات والذكى من يحول تلك السلبيات إلى ايجابيات فى الطرف الاخر ولكننا للاسف نستعجل ونحكم على التجربة بالفشل قبل أن تبدأ فليرضا كلا منا بالاخر ويقبله كما هو وينظر إلى الجانب المشرق منه قبل أن ينظر إلى الجانب المظلم فاذا فعلنا ذلك مع الحب الحقيقى فستتغير حياتنا إلى الأفضل باذن الله .
ثالثا : الرحمة يقول الحق تبارك وتعالى ( وهو الذى خلق لكم من انفسكم ازوجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن فى ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) الرحمة بالزوجة تلك المخلوقة الرقيقة التى خلقها الله من أنفسنا لتكون سكنا لنا وسندا نواجه به تلك الفتن والاغراءات التى لا تنتهى فلكل إنسان منا طاقة ومواهب وإمكانيات فلا نظلم أنفسنا ونطلب المستحيل فالرحمة الرحمة سواء بالزوجة أو بالزوج وخاصة فى هذا العصر الذى طغت فية المادة على كل شئ .
الرحمة التى تودى بنا إلى التغافل احيانا عن أشياء كثيرة لا تعجنا فى شريك الحياة ليس تهاونا أو ضعفا كما يتوهم الكثيرين وانما حبا ورحمة وتقديرا صحيحا للامور وقراءة واقعية بعقل راجح للاحداث والضغوط التى نتعرض لها .
الرحمة التى تجعل الزوج يقول لزوجتة أنت لي أفضل إنسان أن عشنا عشنا سوا وان متنا تقاسمنا الكفن وتجعل الزوجة تقول لزوجها أنت لي الزوج والحبيب والاخ والصديق .
الأمر ليس صعبا أو دربا من الخيال بايدينا نسعد أنفسنا ونحقق احلامنا ونعيش أجمل واحلي حياة فلا تستسلموا لضغوط الحياة وقسوة العيش فى هذه الدنيا أعيدوا اكتشاف أنفسكم من جديد وليقل كلا منكم للأخر أنت لي أفضل إنسان .
سعيد الشريف
أخذتنا دنيا العمل وكسب الرزق فغرقنا فى تفاصيل جامدة أبعدتنا عن التعامل مع الجمال المحيط بنا فى هذه الحياة فلم نعد نشعر به اوننمية وخاصة فى الجانب العاطفى من شخصياتنا لذلك ذادت الخلافات والانتقادات وخاصة بين الأزواج فالزوجة تريد أن يعاملها زوجها برومسانية وحب فيتهمها بصغر العقل والفراغ والزوج يريد من زوجتة أن تكون مختلفة دائما عن الآخرين ويطالبها بالتجديد فى كل شئ فتتهمة بفراغه العين وبانه فى مرحلة مراهقة متأخرة .
ومن هنا تبدأ الخلافات بين الأزواج وتصل العلاقة بينهم إلى مرحلة الفتور والجمود ويلتفت كل طرف منهما إلى عيوب الأخر وتصبح كل هفوة صغيرة ذنب عظيم لا يغتفر ويتدخل الشيطان ويزداد سوء الظن وتكبر المشاكل حتى تصبح كالبركان الثائر الذى يهدد حياة الاسرة باكملها ويعرضها إلى الانهيار فى اى لحظة .
لذلك نحن مطالبون بأن نعيد الدفء والحب إلى حياتنا كلها وخاصة الحياة الزوجية وقدوتنا فى ذلك هو الحبيب محمد صلى الله علية وسلم الذى كان أعظم زوج يقدر تلك المشاعر والأحاسيس ففي غزوة من الغزوات يطلب من الجيش إن يتقدم ويتاخر هو وينادى على السيدة عائشة رضى الله عنها ويطلب منها أن تسابقة ليعيش معها ذكرى الحب لانه لم ينسى انه رجل الحب كما انه رجل الحرب صلى الله علية وسلم .
ولكى نعيش حياة زوجية سعيدة لابد أن نعيد بعض الاشياء التى فقدنها وضيعناها بايدينا مبررين ذلك بالعمل وكسب الرزق وقلة الفراغ والانشغال الدائم ... الخ من هذه الاشياء .
أولا : الحـــب الإسلام ليس دين إحكام وعقائد وأخلاق فحسب بل دين حب أيضا دين يرتقى بمشاعرك حتى تحس بالمرأة التى تقترن بها وصحبتك حين من الدهر وقدمت لك أغلى ما تملك عن حب ورضا منتظرة منك مشاعر وأحاسيس صادقة ليست كلمات تقال أو إشعار تتغنى بها ثم على ارض الواقع انت إنسان أخر فهذا الحبيب محمد صلى الله علية وسلم كان يتحسس المكان الذى شربت منة السيدة عائشة رضى الله عنها ليشرب منه ليدلل بذلك على مدى حبه لها وحين ساله بعض أصحابه عن أحب الناس إلى قلبه قال عائشة على الملاء وامام جمع غفير من الصحابة هذا هو الحب العملى .
حب لا تنتقض صرحة الاكدار .
حب بنته لحظات ودقات قلبين عرفا للحياة حبا يسيرون فى دربه .
حب حقيقى لا يعرف معن الزيف .
حب يحب فيه الزوج كل شئ فى زوجتة حبا عميقا لا تهزة الاهوال .
حب يجعل الزوجة تكتب رسالة إلى زوجها تقول فيها :
اليك حبيبى اليك سيد أحبابى اليك يا اول رجل اقتحم حياتى فانت اول من اوقد نار الحب داخل اعماقى انت اول من عزف على اوتار قلبي أجمل واعزب الالحان دعنى أحبك حتى يحترق الحب فى قلبي دعنى أتنفس عشقك دعنى احبك اكثر فاكثر دعنى اغرق فى بحور حبك ولا ينقذنى غيرك دعنى أشتاق اليك حتى تحرقنى اشواقى دع حبك يزلزلنى ويفجر داخلى بركانى ها انا اليوم اعلن حبك على الملاء واعترف امام الجميع ليس لي غناة عنك وعن حبك واعدك وليشهد الله على ما اقول لن اتركك بعد اليوم ولن اتخلى عنك حتى تتخلى الروح عن الجسد نعم أحبك فلا تبعدنى عنك لانى أرى فى بعدك موتى وبوجودك مولدى انت قمرا يضئ سمائي وأنت السعادة التى احلم بها أنت الأمل الذى أعيش علية أنت الحب والحبيب انت الحلم والواقع أنت منى وانا منك أنت لي و أنا لك ولا أريد أن يحبك احد سواي ولن اسمح لاحد أن يحبك غيرى أو يشاركنى بك فانت ملكا لي وحدي وستظل عشقي الابدي وساظل أحبك زوجى إلى الابد .
ثانيا : الرضا والقناعة والتسليم لاختيار الله لنا فما من زوجين الا وكان الله هو من جمعهم فى خير وعلى خير ولكننا نتمرد على اختيار الله لنا ونحلم بأشياء هى فى الحقيقة درب من الخيال وبحر من الاوهام فلو فكرنا بعقولنا لحظة واحدة لوجدنا أن كلا منا هو الشخص المناسب للثانى فقبل أن ننظر إلى عيوب الاخر ننظر إلى عيوبنا فكلامنا له سلبيات وايجابيات والذكى من يحول تلك السلبيات إلى ايجابيات فى الطرف الاخر ولكننا للاسف نستعجل ونحكم على التجربة بالفشل قبل أن تبدأ فليرضا كلا منا بالاخر ويقبله كما هو وينظر إلى الجانب المشرق منه قبل أن ينظر إلى الجانب المظلم فاذا فعلنا ذلك مع الحب الحقيقى فستتغير حياتنا إلى الأفضل باذن الله .
ثالثا : الرحمة يقول الحق تبارك وتعالى ( وهو الذى خلق لكم من انفسكم ازوجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن فى ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) الرحمة بالزوجة تلك المخلوقة الرقيقة التى خلقها الله من أنفسنا لتكون سكنا لنا وسندا نواجه به تلك الفتن والاغراءات التى لا تنتهى فلكل إنسان منا طاقة ومواهب وإمكانيات فلا نظلم أنفسنا ونطلب المستحيل فالرحمة الرحمة سواء بالزوجة أو بالزوج وخاصة فى هذا العصر الذى طغت فية المادة على كل شئ .
الرحمة التى تودى بنا إلى التغافل احيانا عن أشياء كثيرة لا تعجنا فى شريك الحياة ليس تهاونا أو ضعفا كما يتوهم الكثيرين وانما حبا ورحمة وتقديرا صحيحا للامور وقراءة واقعية بعقل راجح للاحداث والضغوط التى نتعرض لها .
الرحمة التى تجعل الزوج يقول لزوجتة أنت لي أفضل إنسان أن عشنا عشنا سوا وان متنا تقاسمنا الكفن وتجعل الزوجة تقول لزوجها أنت لي الزوج والحبيب والاخ والصديق .
الأمر ليس صعبا أو دربا من الخيال بايدينا نسعد أنفسنا ونحقق احلامنا ونعيش أجمل واحلي حياة فلا تستسلموا لضغوط الحياة وقسوة العيش فى هذه الدنيا أعيدوا اكتشاف أنفسكم من جديد وليقل كلا منكم للأخر أنت لي أفضل إنسان .
سعيد الشريف
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى