لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
رضا السويسى
الادارة
الادارة
رضا السويسى
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

خلافه مروان بن الحكم Empty خلافه مروان بن الحكم {الإثنين 27 ديسمبر - 21:48}

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
خلافة مروان بن الحكم
(64 - 65 هـ/ 683- 684م )
نحن
الآن فى عام 64هـ / 684م، وما زال الطريق طويلا أمام الدولة الأموية التى
دبت فيها الروح ثانية؛ لتواصل المسيرة حتى سنة 132هـ /750م، فكيف واجهت
الأعاصير والأنواء؟! وكيف أعادت بسط سلطان الدولة الأموية من جديد على
الأقاليم التى أعلنت البيعة لابن الزبير.
والعجيب أن عرب الشام انقسموا إلى فريقين بعد أن اجتمعت بنو أمية على مروان بن الحكم!
فالعرب اليمانية راحوا وحدهم يؤيدون مروان، أما العرب القيسية، وعلى رأسهم الضحاك بن قيس، فقد راحوا يؤيدون عبدالله بن الزبير.
وهنا
يتجلى دور مروان بن الحكم؛ لقد جمع أنصاره، وسار أولا إلى الضحاك، واقتتل
الفريقان بـ "مرج راهط" بغوطة دمشق وكان ذلك فى المحرم سنة 65هـ، وانتصر
مروان بن الحكم، ودخل دمشق بعد أن قضى على الفتنة، ونزل بدار معاوية بن أبى
سفيان، وبايعه الناس بالخلافة.
مصر فى حوزة الأمويين:
وبعد أن
استقرت الأمور فى دمشق توجه مروان إلى مصر على رأس جيش قوى، ودخلها سنة
65هـ/685م وكان عليها عبد الرحمن بن جحدم القرشى عاملا لابن الزبير، وولى
ابنه عبدالعزيز بن مروان على مصر، وأمده بموسى بن نصير؛ ليكون وزيرًا له
ومشيرًا. وعادت مصر للأمويين مرة أخرى بعد انفصال دام تسعة أشهر تحت قيادة
أنصار ابن الزبير. وبقى الحجاز والعراق فى يد ابن الزبير بعد أن دانت الشام
ومصر للأمويين.
لقد كانت مصر على اتصال بالحجاز فى عهد عبدالله بن
الزبير، تمده بما يحتاج إليه من الغلال، فلما خضعت ثانية للأمويين حرم
الحجاز مما كانت مصر تمده به، وتأثر موقف ابن الزبير فى الحجاز بهذا الوضع
الاقتصادى، وفى هذا الوقت كان مروان بن الحكم يعمل على تنفيذ خطوات محسوبة
بدقة وإحكام، لقد أعد جيشين: أحدهما إلى الحجاز للقضاء على عبد الله بن
الزبير، أما الجيش الآخر فقد سيره إلى العراق للقضاء على مصعب بن الزبير
شقيق عبد الله وواليه هناك. ويشاء الله أن تحل الهزيمة بجيش الحجاز، وألا
يقوم جيش العراق بشىء يذكر فى حياة مروان الذى عاجلته المنية سنة 65هـ بعد
أن عهد بالخلافة لابنيْه عبد الملك، ثم عبد العزيز.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى