خلود
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
يولد الطفل وهو مزود بعدة دوافع فطرية يمكن الاستفادة منها في تنمية شعوره الديني، ومن هذه الدوافع :
1- حاجة الطفل إلى الاستفسار والسؤال والمناقشة والحوار :
1- حاجة الطفل إلى الاستفسار والسؤال والمناقشة والحوار :
فهذا
الدافع يزيد من إقبال الأطفال على المعرفة ، ويثري ثقافتهم ، وينمي قدرتهم
على التفكير وتكوين الرأي ، كما يدربهم على حسن الإنصات وغير ذلك من آداب
الحوار ، فقد يتساءل الطفل: من أين جاء ؟ ومن خلقه في بطن أمه ؟ ومن خلق
حواسه وأعضاء جسمه ؟
الدافع يزيد من إقبال الأطفال على المعرفة ، ويثري ثقافتهم ، وينمي قدرتهم
على التفكير وتكوين الرأي ، كما يدربهم على حسن الإنصات وغير ذلك من آداب
الحوار ، فقد يتساءل الطفل: من أين جاء ؟ ومن خلقه في بطن أمه ؟ ومن خلق
حواسه وأعضاء جسمه ؟
2-حاجة الطفل إلى الحب :
الطفل
مزود بنزعة فطرية لتقبل المحبة وبذل المحبة ، وهذه النزعة تعتبر الأساس
لعاطفة التراحم والتآخي التي بين البشر جميعاً. لذلك فالطفل في حاجة إلى
الإحساس بأنه محبوب ، وهذا الإحساس يولّد لديه عاطفة الحب لمن يحبونه
ويتفهمونه ، والحب هو الذي يوقظ في الطفل استجابته وتشربه لمكارم الأخلاق .
والطفل الذي لا يشعر بأنه محبوب ومرغوب فيه من أهله قد يصبح من أصحاب
السلوك الشاذ ، لذلك يجب الاستعانة بعاطفة الحب واحترام الذات في تعليم
الطفل قواعد السلوك والمثل الأعلى . كما يجب سماع وجهة نظره ، ودراسة دوافع
سلوكه ، وظروف بيئته ولا نكتفي بمجرد الأوامر أو إلقاء عبارات النصح
والإرشاد .
مزود بنزعة فطرية لتقبل المحبة وبذل المحبة ، وهذه النزعة تعتبر الأساس
لعاطفة التراحم والتآخي التي بين البشر جميعاً. لذلك فالطفل في حاجة إلى
الإحساس بأنه محبوب ، وهذا الإحساس يولّد لديه عاطفة الحب لمن يحبونه
ويتفهمونه ، والحب هو الذي يوقظ في الطفل استجابته وتشربه لمكارم الأخلاق .
والطفل الذي لا يشعر بأنه محبوب ومرغوب فيه من أهله قد يصبح من أصحاب
السلوك الشاذ ، لذلك يجب الاستعانة بعاطفة الحب واحترام الذات في تعليم
الطفل قواعد السلوك والمثل الأعلى . كما يجب سماع وجهة نظره ، ودراسة دوافع
سلوكه ، وظروف بيئته ولا نكتفي بمجرد الأوامر أو إلقاء عبارات النصح
والإرشاد .
3-دافع الخيال:
يجب
الاستفادة من قوة الخيال ، وسرعة التأثر بالقصص في هذه المرحلة ، فيحكى
للأطفال قصص الأنبياء وعظماء الإسلام ، ليستمدوا منها العظة والعبرة
والقدوة الحسنة .
الاستفادة من قوة الخيال ، وسرعة التأثر بالقصص في هذه المرحلة ، فيحكى
للأطفال قصص الأنبياء وعظماء الإسلام ، ليستمدوا منها العظة والعبرة
والقدوة الحسنة .
4-حب الاستطلاع :
ضرورة
الاستفادة من دافع حب الاستطلاع عند الأطفال ، لأن العاطفة الدينية تنبثق
من إحساسهم بالجمال ، فرؤية زهرة جميلة أو سماع تغريد الطيور والانبهار
بذلك يؤدي إلى شعورهم بقدرة الله وعظمته ، وبالمثل رؤيتهم للمعالم الحضارية
في مجالات الفنون والابتكار والإبداع من رسم وتشكيل وقصص وتمثيليات
وأناشيد وغيرها تملأ قلوبهم خشوعاً لعظمة الله الذي ألهم البشر بهذه الفنون
.
الاستفادة من دافع حب الاستطلاع عند الأطفال ، لأن العاطفة الدينية تنبثق
من إحساسهم بالجمال ، فرؤية زهرة جميلة أو سماع تغريد الطيور والانبهار
بذلك يؤدي إلى شعورهم بقدرة الله وعظمته ، وبالمثل رؤيتهم للمعالم الحضارية
في مجالات الفنون والابتكار والإبداع من رسم وتشكيل وقصص وتمثيليات
وأناشيد وغيرها تملأ قلوبهم خشوعاً لعظمة الله الذي ألهم البشر بهذه الفنون
.
5-حب التقليد والمحاكاة :
لدى
الأطفال ميل فطرى لمحاكاة الكبار في أفعالهم، فعلى المربي أن يستفيد من حب
الأطفال للتقليد والمحاكاة ، و يلتزم في سلوكه الشخصي بالقواعد التي
يطالبهم بها ، فيكون خير قدوة لهم في النظافة والنظام والأخلاق القويمة
والعبادات ، وإكسابهم أيضاً المهارات اليدوية كالقص واللصق والتشكيل وغيرها
.
الأطفال ميل فطرى لمحاكاة الكبار في أفعالهم، فعلى المربي أن يستفيد من حب
الأطفال للتقليد والمحاكاة ، و يلتزم في سلوكه الشخصي بالقواعد التي
يطالبهم بها ، فيكون خير قدوة لهم في النظافة والنظام والأخلاق القويمة
والعبادات ، وإكسابهم أيضاً المهارات اليدوية كالقص واللصق والتشكيل وغيرها
.
6-دافع الاستهواء :
وهو
الذي يدفع الطفل إلى تقبل آراء الآخرين إذا كانت هذه الآراء جذابة وطريفة،
كما أنه يتقبل الإيحاء عندما يكون في جماعة. وللإيحاء دور هام في
الاستفادة من القصص الذي يشتمل على العبرة والعظة وبخاصة عند سرد السيرة
النبوية العطرة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى