بنت الاسلام
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد
أناس -وهم قلة- يفرحون به، ويعتبرونه تاجًا للوقار، وعلامة للهيبة؛ أما
الأغلبية الساحقة من الناس فهم يتهيبونه، ويتحاشونه، ويتوجسون منه؛ ولكن لا
سبيل للهروب منه، ولا مجال لمنعه من التصدر على قائمة الوجه؛ ولذلك نجد أن
كثيرًا من الناس يبذلون جهودًا عديدة, ويسلكون مسالك مختلفة لإخفائه قدر
الإمكان، وستره عن الناظرين، وإعلان البراءة من تهمة المشيب؛ ولكن لا مناص
من ذلك مهما تهرّب المرء، أو أطفأ اشتعال المشيب ..
سوف نقف مع هذا الموضوع الذي يحمل في طياته معاني ومرامي، وخواطر ومشاعر؛
تحدَّث عنه الأنبياء، وتغنى به الشعراء، وتاه معه الأدباء، واتعظ به الأتقياء.
إن الإنسان يعتريه شعور غريب رهيب عند أول شيبة يراها في رأسه أو لحيته،
إنه يثير من الآمال والآلام، والذكريات والأمنيات، والمخاوف والمسرات،
والرغبة والرهبة، والفرح والحزن، والمرض والغضب ما لا حد له.
أناس -وهم قلة- يفرحون به، ويعتبرونه تاجًا للوقار، وعلامة للهيبة؛ أما
الأغلبية الساحقة من الناس فهم يتهيبونه، ويتحاشونه، ويتوجسون منه؛ ولكن لا
سبيل للهروب منه، ولا مجال لمنعه من التصدر على قائمة الوجه؛ ولذلك نجد أن
كثيرًا من الناس يبذلون جهودًا عديدة, ويسلكون مسالك مختلفة لإخفائه قدر
الإمكان، وستره عن الناظرين، وإعلان البراءة من تهمة المشيب؛ ولكن لا مناص
من ذلك مهما تهرّب المرء، أو أطفأ اشتعال المشيب.
إنَّهُ إعلانٌ لنقطةٍ فاصلةٍ في حياة المرء، إنه بداية لمرحلة جديدة من
العمر، إنه رسالة تحمل في طياتها الكثيرَ والكثيرَ والكثيرَ! فهيَّا إلى
رحاب هذا الموضوع المثير.
قال تعالى: (أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ)
[فاطر:37], قال بعض المفسرين: النذير هنا هو الشيب. وقد وردت كلمة الشيب
في القرآن الكريم في ثلاثة مواطن، وهي من أروع الآيات وأبدعها، ولها دلالات
عميقة وبعيدة.
أما ما يتعلق بكبر الإنسان عمومًا وتقدمه في السن فقد جاء الحديث عن ألفاظ
أخر، مثل: الشيخ، والعجوز، والكبير؛ ولذلك نكتفي هنا بما ورد بنص الشيب
فقط، وهي قوله تعالى عن زكريا -عليه السلام-: (ذِكْرُ
رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا * إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً
خَفِيًّا * قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ
الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا * وَإِنِّي
خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ
لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ
وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا) [مريم:2-6].
وقد وقف البلاغيون مع هذا التعبير القشيب، والاستعارة البديعة في قوله تعالى: (وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا)،
وهي صورة قرآنية فريدة، وتعبير له إيحاءات جميلة، وهي آية تصور منظر الشيب
وقد انتشر في الرأس أحسن تصوير، حيث شبهه بالاشتعال، وكأنما هو نار عاث
لهيبها في الرأس فأحرقه، وغير سواده إلى بياض، ونضارته إلى هشيم.
وقال تعالى في سورة الروم : (اللَّهُ الَّذِي
خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ
جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ
وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ) [الروم:54]، وهي أيضًا كلمات غاية في الدقة والروعة والإيحاء.
وقال تعالى: (وَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا) [المزمل:17]، وانظر إلى قوله تعالى بعدها : (السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا * إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا) [المزمل:18-19].
عن أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- قال: يا رسول الله! قد شِبْتَ؟ قال: "شيَّبَتْنِي هودٌ، والواقعة، والمرسلات، وعَمَّ يَتَسَاءَلُونَ، وإِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ" [الترمذي:3297، وصححه الألباني]؛ وعن عقبة بن عامر: أن رجلًا قال: يا رسول الله! شبت، قال: "شيَّبَتْنِي هود وأخَواتها". [الطبراني في الكبير 17/286، وصححه الألباني في الجامع الصغير1/604].
والمتأمل في هذه السور التي ذكرها -صلى الله عليه وسلم- يجد فيها من
المواعظ والتذكير، والحديث عن اليوم الآخر، والقيامة وأحوالها وأهوالها، ما
يشيب له الولدان؛ وقد قيل إن من الآيات التي شيَّبَتْه -صلى الله عليه
وسلم- في سورة هود قوله تعالى: (فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) [هود:112].
سئل أنس -رضي الله عنه- عن خضاب النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: "إنه لم يبلغ ما يخضب، لو شئت أنْ أعدَّ شمطاته في لحيته". [البخاري: 5556]، وشمطاته، أي: شعراته الشائبة.
وفي رواية أخرى: سئل أنس بن مالك: أخضب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟
قال: إنه لم ير من الشيب إلا نحو سبعة عشر أو عشرين شعرة في مقدم لحيته.
[ابن ماجه: 3629، وصححه الألباني]. وعن عبد الله بن عمر قال: كان شيب رسول
الله -صلى الله عليه وسلم- نحو عشرين شعرة. [ابن ماجه: 3630، وصححه
الألباني].
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا تنتفوا الشيب، ما من مسلم يشيب شيبة في الإسلام"، قال عن سفيان، "إلا كانت له نورًا يوم القيامة"؛ وقال في حديث يحيى: "إلَّا كتب الله له بها حسنة، وحَطَّ عنه بها خطيئة" [أبو داود:4202، وصححه الألباني].
وعن فضالة بن عبيد أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "مَنْ شاب شيبةً في الإسلام كانت له نورًا يوم القيامة"، فقال رجل: إن رجالًا ينتفون الشيب! فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مَن شاء نتف شيبه -أو قال-: نوره". [البيهقي في الشُّعب 5/210، وحسنه الألباني3/318].
وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "الشيب نور المؤمن، لا يشيب رجل شيبة في الإسلام إلا كانت له بكل شيبة حسنة، ورفع بها درجة". [البيهقي في الشعب 5/209, وحسنه الألباني في الصحيحة:1243].
قال -صلى الله عليه وسلم-: "إذا بلغ العبد
أربعين سنة عفاه الله تعالى من أنواع البلاء: من الجنون، والجذام، والبرص؛
فإذا بلغ خمسين رزقه الله الإنابة إليه، فإذا بلغ الستِّين حبَّبه الله إلى
أهل سمائه وأهل أرضه, فإذا بلغ السبعين سنة استحيا الله منه أن يعذبه,
فإذا بلغ التسعين كان أسير الله في أرضه، ولم يخط عليه القلم بحرف". [انظر: الفتح الرباني للشوكاني، وتحسينه للحديث].
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه" [أبو داود4843، وصححه الألباني].
الأغلبية الساحقة من الناس فهم يتهيبونه، ويتحاشونه، ويتوجسون منه؛ ولكن لا
سبيل للهروب منه، ولا مجال لمنعه من التصدر على قائمة الوجه؛ ولذلك نجد أن
كثيرًا من الناس يبذلون جهودًا عديدة, ويسلكون مسالك مختلفة لإخفائه قدر
الإمكان، وستره عن الناظرين، وإعلان البراءة من تهمة المشيب؛ ولكن لا مناص
من ذلك مهما تهرّب المرء، أو أطفأ اشتعال المشيب ..
سوف نقف مع هذا الموضوع الذي يحمل في طياته معاني ومرامي، وخواطر ومشاعر؛
تحدَّث عنه الأنبياء، وتغنى به الشعراء، وتاه معه الأدباء، واتعظ به الأتقياء.
إن الإنسان يعتريه شعور غريب رهيب عند أول شيبة يراها في رأسه أو لحيته،
إنه يثير من الآمال والآلام، والذكريات والأمنيات، والمخاوف والمسرات،
والرغبة والرهبة، والفرح والحزن، والمرض والغضب ما لا حد له.
أناس -وهم قلة- يفرحون به، ويعتبرونه تاجًا للوقار، وعلامة للهيبة؛ أما
الأغلبية الساحقة من الناس فهم يتهيبونه، ويتحاشونه، ويتوجسون منه؛ ولكن لا
سبيل للهروب منه، ولا مجال لمنعه من التصدر على قائمة الوجه؛ ولذلك نجد أن
كثيرًا من الناس يبذلون جهودًا عديدة, ويسلكون مسالك مختلفة لإخفائه قدر
الإمكان، وستره عن الناظرين، وإعلان البراءة من تهمة المشيب؛ ولكن لا مناص
من ذلك مهما تهرّب المرء، أو أطفأ اشتعال المشيب.
إنَّهُ إعلانٌ لنقطةٍ فاصلةٍ في حياة المرء، إنه بداية لمرحلة جديدة من
العمر، إنه رسالة تحمل في طياتها الكثيرَ والكثيرَ والكثيرَ! فهيَّا إلى
رحاب هذا الموضوع المثير.
قال تعالى: (أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ)
[فاطر:37], قال بعض المفسرين: النذير هنا هو الشيب. وقد وردت كلمة الشيب
في القرآن الكريم في ثلاثة مواطن، وهي من أروع الآيات وأبدعها، ولها دلالات
عميقة وبعيدة.
أما ما يتعلق بكبر الإنسان عمومًا وتقدمه في السن فقد جاء الحديث عن ألفاظ
أخر، مثل: الشيخ، والعجوز، والكبير؛ ولذلك نكتفي هنا بما ورد بنص الشيب
فقط، وهي قوله تعالى عن زكريا -عليه السلام-: (ذِكْرُ
رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا * إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً
خَفِيًّا * قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ
الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا * وَإِنِّي
خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ
لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ
وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا) [مريم:2-6].
وقد وقف البلاغيون مع هذا التعبير القشيب، والاستعارة البديعة في قوله تعالى: (وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا)،
وهي صورة قرآنية فريدة، وتعبير له إيحاءات جميلة، وهي آية تصور منظر الشيب
وقد انتشر في الرأس أحسن تصوير، حيث شبهه بالاشتعال، وكأنما هو نار عاث
لهيبها في الرأس فأحرقه، وغير سواده إلى بياض، ونضارته إلى هشيم.
وقال تعالى في سورة الروم : (اللَّهُ الَّذِي
خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ
جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ
وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ) [الروم:54]، وهي أيضًا كلمات غاية في الدقة والروعة والإيحاء.
وقال تعالى: (وَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا) [المزمل:17]، وانظر إلى قوله تعالى بعدها : (السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا * إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا) [المزمل:18-19].
عن أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- قال: يا رسول الله! قد شِبْتَ؟ قال: "شيَّبَتْنِي هودٌ، والواقعة، والمرسلات، وعَمَّ يَتَسَاءَلُونَ، وإِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ" [الترمذي:3297، وصححه الألباني]؛ وعن عقبة بن عامر: أن رجلًا قال: يا رسول الله! شبت، قال: "شيَّبَتْنِي هود وأخَواتها". [الطبراني في الكبير 17/286، وصححه الألباني في الجامع الصغير1/604].
والمتأمل في هذه السور التي ذكرها -صلى الله عليه وسلم- يجد فيها من
المواعظ والتذكير، والحديث عن اليوم الآخر، والقيامة وأحوالها وأهوالها، ما
يشيب له الولدان؛ وقد قيل إن من الآيات التي شيَّبَتْه -صلى الله عليه
وسلم- في سورة هود قوله تعالى: (فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) [هود:112].
سئل أنس -رضي الله عنه- عن خضاب النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: "إنه لم يبلغ ما يخضب، لو شئت أنْ أعدَّ شمطاته في لحيته". [البخاري: 5556]، وشمطاته، أي: شعراته الشائبة.
وفي رواية أخرى: سئل أنس بن مالك: أخضب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟
قال: إنه لم ير من الشيب إلا نحو سبعة عشر أو عشرين شعرة في مقدم لحيته.
[ابن ماجه: 3629، وصححه الألباني]. وعن عبد الله بن عمر قال: كان شيب رسول
الله -صلى الله عليه وسلم- نحو عشرين شعرة. [ابن ماجه: 3630، وصححه
الألباني].
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا تنتفوا الشيب، ما من مسلم يشيب شيبة في الإسلام"، قال عن سفيان، "إلا كانت له نورًا يوم القيامة"؛ وقال في حديث يحيى: "إلَّا كتب الله له بها حسنة، وحَطَّ عنه بها خطيئة" [أبو داود:4202، وصححه الألباني].
وعن فضالة بن عبيد أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "مَنْ شاب شيبةً في الإسلام كانت له نورًا يوم القيامة"، فقال رجل: إن رجالًا ينتفون الشيب! فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مَن شاء نتف شيبه -أو قال-: نوره". [البيهقي في الشُّعب 5/210، وحسنه الألباني3/318].
وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "الشيب نور المؤمن، لا يشيب رجل شيبة في الإسلام إلا كانت له بكل شيبة حسنة، ورفع بها درجة". [البيهقي في الشعب 5/209, وحسنه الألباني في الصحيحة:1243].
قال -صلى الله عليه وسلم-: "إذا بلغ العبد
أربعين سنة عفاه الله تعالى من أنواع البلاء: من الجنون، والجذام، والبرص؛
فإذا بلغ خمسين رزقه الله الإنابة إليه، فإذا بلغ الستِّين حبَّبه الله إلى
أهل سمائه وأهل أرضه, فإذا بلغ السبعين سنة استحيا الله منه أن يعذبه,
فإذا بلغ التسعين كان أسير الله في أرضه، ولم يخط عليه القلم بحرف". [انظر: الفتح الرباني للشوكاني، وتحسينه للحديث].
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه" [أبو داود4843، وصححه الألباني].
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى