لبيك يا الله



حديث قدسىعن رب العزة جلا وعلاعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض”.
المواضيع الأخيرة
كل عام وانتم بخيرالجمعة 23 أبريل - 16:08رضا السويسى
كل عام وانتم بخيرالخميس 7 مايو - 22:46رضا السويسى
المسح على رأس اليتيم و العلاج باللمسالأربعاء 22 أغسطس - 14:45البرنس
(16) ما أجمل الغنائمالجمعة 11 أغسطس - 18:51رضا السويسى
مطوية ( وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)الأحد 9 أغسطس - 19:02عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ)السبت 8 أغسطس - 12:46عزمي ابراهيم عزيز
مطوية ( إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )الأربعاء 5 أغسطس - 18:34عزمي ابراهيم عزيز



اذهب الى الأسفل
بنت الاسلام
بنت الاسلام
لبيك يا الله
الرسائل
النقاط
البلد

كن واثقاً من نفسك تحقق ما تريد Empty كن واثقاً من نفسك تحقق ما تريد {الأربعاء 16 نوفمبر - 22:21}

ثقتنا
بأنفسنا تساوي قدرتنا على النجاح؛ لكون الثقة في النفس هي مصدر المبادرة
ومحفّز للانطلاق نحو الأمام وحادي سيرنا قدماً وباعث روح المثابرة في
نفوسنا، ولولا الثقة لتقاعسنا وضعفنا أمام أي عقبة تعترضنا في طريقنا.

والثقة في النفس تساوي السعادة
لكونها مصدر الرضا عن الذات وجسر
التواصل والتصالح معهم، وهي أساس الطمأنينة في نفوسنا، وأفضل مصدر للثقة هو
أن نستمدّها من إيماننا بخالقنا - سبحانه - ويتحقّق ذلك بقدر توكُّلنا
عليه واستعانتنا به وإدارة رحى تفكيرنا في كونه - سبحانه وتعالى - يحبنا
ويريد لنا الخير.

والثقة في النفس تساوي قدرتنا على إطلاق قدراتنا الكامنة والاستفادة منها
أقصى درجات الاستفادة, فالإبداع والخبرة والقدرة والذكاء كلها رموز مبهمة
لا يمكن فهمها إذا لم تترجم في قاموس الواثقين»..

إذا كنت تتمنى بأن تصبح غنياً, أو رجل أعمال, أو كاتباً صحفياً, أو لاعباً
مشهوراً, أو مديراً للشركة التي تعمل بها, فيجب أولاً أن تثق بنفسك
وبقدراتك الخلاّقة التي وهبك إياها الخالق - عزّ وجل - حتى تحقِّق مناك.

ما الذي جعل أغنى أغنياء العالم «بيل غيتس» يترك مقاعد جامعة هارفارد - وهي أفضل جامعة بالعالم - ويتجه للعمل الخاص؟!.

ثقتك وإيمانك التام بقدراتك ومواهبك تجعلك تقدم على كل شيء تطمح إليه وتتمناه.

والله - عزّ وجل - دعانا لنبصر في أنفسنا عندما قال: {وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ
ولو تأمّلنا وأبصرنا في أنفسنا سنجد أنّ الله أودع فينا قدرات وطاقات وقوى
كامنة, لو استخدمنا فقط 10% منها لدخلنا مرحلة العبقرية (كما تقول
الدراسات).

ثق أنّ هناك مميزات ميّزك الخالق بها عن غيرك, وهذه المميّزات لو اكتشفتها
ثم وثقت بها وطوّرتها لكانت كفيلة وسبباً - بعد الله - في نجاحك وتفوّقك في
الحياة. يجب أن تستثمر بنفسك الآن من خلال قراءة الكتب أو الأشرطة
السمعية، أو حضور بعد الدورات التي تتحدث في هذا المجال، وستجني أرباحاً
طائلة في المستقبل.

ويجب أن أشير إلى نقطة مهمة هنا, وهي أنّ كل إنسان لديه قدرات خلاّقة (هذا
شيء لا محالة) ولكن هناك قدرات عقلية ووجدانية, فيجب أن تعرف من أي الصنفين
أنت؟!

عند امتلاكك للثقة التامة بالنفس سوف لن تقلق بشأن الحصول على وظيفة, ولن
يقلقك نجاح وتقدم الآخرين, بل ستتمناه لهم كما تتمناه لنفسك, وستطمئن
كثيراً بأنك سوف تحقق كل ما ترغب به وتتمناه في حياتك, ولن تكترث أبداً من
كلام المحبطين, وستمضي قدماً واثقاً من خطواتك, وستتغير حياتك إلى تفاؤل
وأمل وأكثر اطمئنان.

وما من شيء أكثر إشباعاً وروعة في الحياة من تحرير قدراتك وطاقاتك غير المحدودة وعيش حياة مبدعة هادفة ذات مغزى.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى